لماذا تغيير قانون الأحوال الشخصية ..؟

مشتاق الربيعي

كلا للتعديل قانون الأحوال الشخصية الذي يسمح بزواج القاصرات وهو بحد ذاته اغتيال للطفولة والبراءة بوقت واحد ويساهم بتفكيك النسيج الاجتماعي للأسرة  العراقية والمجتمع العراقي لأنه ذات طابع طائفي بأمتياز بدلا من تشريع قوانين للحماية الطفل

وانهاء حالات العنف الأسري وظاهرة الانفصال والطلاق التي وصلت أعداها مريبة

بالمحاكم العراقية  يقومون بتشريع قوانين تكرس الطائفية بالبلاد بالحقيقة مثل هكذا تشريعات غير مجدية على الإطلاق  واثارت غضبا واسعا بالمجتمع العراقي وبرغم تصدي القوى السياسية المدنية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين المدنيين وخرجت وقفات احتجاجية بالعاصمة الحبيبة بغداد رافضة هذا القانون الجدلي جملة وتفصيلا

غير  ان المجلس النيابي الموقر مصر على تشريعه وقام بقراءته للمرة الأولى تحت قبة البرلمان وعلى ما يبدو حلم إقامة الدولة المدنية ودولة المواطنة والعدالة  والمساواة اصبح خبر كان بعد هذه التشريعات الجدلية التي تساعد من تكريس الطائفية بالبلاد وتعزز من الفرقة داخل الأسر حتى في التشريعات القانونية توجد نظرة ذكورية للمرأة  ولايوجد لها أنصاف مطلقا وبذات الوقت الأمومة بحد ذاتها هي أسمى من كل القوانين ولا جدوى من إقامة قوانين تساعد بتفكيك وحدة الأسر العراقية نريد تشريعات جديدة كما ذكرنا سلفا تعزز من وحدتها بسبب الأعمال الدخيلة التي دخلت المجتمع العراقي مع الابتعاد كل البعد عن التشريعات والقوانين التي تمتاز بالطائفية من اجل الحفاظ على ارث المجتمع العراقي الحضاري والاجتماعي والثقافي المعروف في أصالته