الإحتلال الإسرائيلي يهجّر الفلسطينيين من خان يونس للقيام بعملية عسكرية

بغداد تحمّل تل أبيب مسؤولية أي تصعيد بالمنطقة بعد إعتدائها على اليمن

بغداد - ابتهال العربي

أعربت وزارة الخارجية، عن إدانة واستنكار العراق للعدوان الإسرائيلي على منشآت نفطية في اليمن الشقيق.وقالت الوزارة في بيان تلقته (الزمان) أمس أنها (تعرب عن إدانة واستنكار العراق للعدوان الإسرائيلي على اليمن، الذي استهدف منشآت نفطية ومدنية، منها ميناء الحديدة وشركة الكهرباء، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين)، عاداً (هذا الهجوم تصعيداً خطراً يهدد الاستقرار في المنطقة)، وأكد البيان (تضامن العراق الكامل مع الشعب اليمني، ويحمل الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن أي تصعيد عسكري في المنطقة).من جانبه، أكد حزب الدعوة الإسلامية، ان استهداف ميناء الحديدة في اليمن إصرار على توسعة الحرب من قبل قادة الكيان الغاصب. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (استهداف البنى التحتية الخدمية بميناء الحديدة في اليمن، هو إصرار على توسعة الحرب من قبل قادة الكيان الغاصب للتغطية على عجزهم نتيجة سقوط قوتهم الوهمية، ومحاولة للحد من الانقسام الداخلي السياسي والاجتماعي الذي يهدد نظامهم العنصري)، مشيراً إلى إن (الحرب على غزة وفظائعها وماسيها الإنسانية التي تجرح ضمير كل حر وغيور في العالم، ما لم يتم وضع حد سريع لها وإنهاء الاعتداء على الشعب الفلسطيني المقهور، فستلد حروبا أخرى تنزلق إليها دول المنطقة شاءت أم أبت)، مجدداً إدانة (العمل الإجرامي الصهيوني ضد الآمنين في اليمن الذي خلف ضحايا أبرياء، ونحمل المسؤولية كذلك لكل الدول التي تقف إلى جانب هذا الكيان الغاشم في عدوانه، وتمده بالسلاح والدعم، أو تسكت عن جرائمه سواء في غزة أو اليمن). وتواصل فرق الإطفاء، جهودها لاحتواء الحريق الهائل الذي لا يزال مشتعلاً في ميناء الحُديدة، بعد يومين من غارة إسرائيلية دامية أصابت خزانات نفط ومحطة لتوليد الكهرباء في الرصيف البحري الخاضع لسيطرة الحوثيين. وقال شهود عيان أمس إن (ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود شوهدت تتصاعد في السماء لليوم الثالث على التوالي بعد غارة يوم السبت)، وأضافوا إن (فرق الإطفاء لم تحرز تقدماً ، إذ أن الحريق يمتد في بعض أجزاء الميناء، وسط مخاوف من وصوله إلى منشآت تخزين المواد الغذائية). وأظهرت صور أقمار اصطناعية عالية الدقة، ألسنة اللهب تلتهم منطقة تخزين الوقود المتضررة بشدة في الميناء.ويقول الحوثيون إن (أكثر من 80 آخرين أصيبوا في الهجوم، وبعضهم حروقه خطرة). وفي غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب التي دخلت شهرها العاشر. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن (حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى إكثر من 39 الفا شهيد)، وأضافت إنها (أحصت بين من نقل إلى المستشفيات، 23 شهيدًا  خلال الساعات الماضية)، مشيرة إلى إن (إجمالي عدد الجرحى بلغ 89 الفا و818 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي). في تطور، دعا الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين الموجودين في الجزء الشرقي من خان يونس لمغادرتها. وقال الجيش في بيان أمس إنه (بسبب النشاط الكبير وإطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل من الجزء الشرقي من المنطقة الإنسانية في قطاع غزة، أصبح البقاء في هذه المنطقة خطرا)، مؤكداً إن (قواته على وشك القيام بعملية قوية ضد المنظمات ، ولذلك ندعو السكان المتبقين في الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس إلى الإخلاء موقتاً إلى المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي). الى ذلك، غادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إسرائيل متوجها إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي خطابا أمام الكونغرس هذا الأسبوع، فيما يشوب توتر العلاقة بين الحليفين بسبب الحرب في غزة. ووصف نتاياهو زيارته بأنها (مهمة للغاية في مرحلة «تشهد حالة من عدم اليقين السياسي الكبير في إشارة إلى إعلان الرئيس جو بايدن، الانسحاب من السباق الرئاسي).