الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
شكراً لحارس العمارة

بواسطة azzaman

شكراً لحارس العمارة

مجيد السامرائي

علي فعلا ان اتقدم بالشكر اليه فالكتاب الذي تحت يدي وقيد الطبع الان  يتسع صدر صفحاته الاولى  قبل اصداره فحارس العمارة هو  الذي جعلني ( ابرطع في الميه ) مع انقطاع حصتنا يوم السبت لاسباب غير متوقعة  قلت لك عدم المؤاخذه (وراي  تسجيل ولازم اقابل الناشر بوجه صبوح ) لقد فعل الافاعيل ورحت( ابرطع) واغني.

(المية تروي العطشان وتطفي نار الحيران.. يا جمالها والحوض مليان وأنا عايم على وش المية)،وفق  أشهر الكلمات التي تغنى بها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في أربعينيات القرن الماضي من خلال أحداث فيلم (رصاصة في القلب) عام 1944 للمخرج محمد كريم، وقصة الكاتب توفيق الحكيم.

وعلي ان اشكر من فتح لي الباب  بعد ان عاندت البصمة معي  وصوت تلك النغمة يتكرر لعشر مرات  ( حاول مرة أخرى ). سوف اشكر المعجب ( المجهول ) الذي تعهد بنقلي حيث وقفت طويلا بانتظار جميع التطبيقات السيارة  الممنوحة و المتاحة  والتي اتلقى منها اعتذرا لبقا بالبحث عن وسيلة أخرى ..  يقول لي من ظهر معي في البرنامج وحقق له ظهوره صدى طيبا في المحافل الجامعية ؛ لكنه صار  يرشدني ويقدم لي نصائح دون مقابل لاعتماد مساعدة  في جمع المعلومات  وترشيقها  من اجل الكشف عن خبايا الضيف .وعبثا احاول اقناعه  ان من يقدم لي  هذه ( الخدمة) يرى ان ( فزعته) قد سببت وصول المشاهدة للحلقة الى حالة ( الترند ) .

ولقد راقت لي العبارات التالية فأرى ان نسخها بمثابة تقديم الشكر لقائلها : أن الشكر سجيّة في الإنسان السويّ إذا تدرّب عليها حيث يقول أحدهم: تم تدريبي على أن أقول شكراً لكل شخص إذا قدم لي أي خدمة مهما كانت حتى وإن لم تكن ذات قيمة حيث أن (شكراً) كانت من الكلمات الأولى التي كنت أرددها.

وانا اعد حلقة و اقدم عن التواقيع وفق علم النفس الجنائي  مع مختص برتبة لواء دكتور ومتقاعد  اتفقنا  على إن اكثر توقيع لفنان من جيل الرواد تعرض للتزوير   هو لاستاذي فائق حسن فقد درست الرسم على يديه  في اكاديمية الفنون الجميلة ( حتى الذكاء الاصطناعي لايعرف تخصصي الدقيق  )  ولقد كتب الاستاذ فائق توقيعه على دولاب بيع او سرق بعد فرهود مابعد عام 2003.ولكي نكون اكثر دقة رحت استعين بخبير يستشار في حال بيع اي لوحة لسيد الخيول باعتبارها من الاثار فقد نفحني  المستشار بتوقيع بخط يد الراحل بالعربية  عام 1983.

وكان لابد من شكره على هذه الخدمة الجليلة بعثت الرسالة لكن الرد جاء : ليس معك خدمة الانترنت جدد المحاولة   ...  ابلغني صديق مشترك بيننا  ان الرجل ظنني جحودا لاشكورا فقام بحظري من قائمة اصدقائه!

الختام لنزار: شكرا لحبك فهو مروحه.. وطاووس.. ونعناع .. وماء وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء


مشاهدات 155
الكاتب مجيد السامرائي
أضيف 2024/03/03 - 10:56 PM
آخر تحديث 2024/05/19 - 9:45 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 361 الشهر 7597 الكلي 9345635
الوقت الآن
الأحد 2024/5/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير