الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الكيان اللقيط وحربه على ايران

بواسطة azzaman

الكيان اللقيط وحربه على ايران

حاكم الربيعي

 

كانت ايران شرطي الخليج عندما  كانت علاقتها بالولايات المتحده قائمة على أفضل حال أيام حكم الشاه ، ورغم ماحصل من اختلاف في اعقاب الثوره الاسلاميه عام 1979 كانت هناك علاقات لكنها لاتصل الى ماكانت عليه قبل الثوره الاسلاميه ،بدليل ان ايران وكما صرح الرئيس الايراني الاسبق محمد نجاتي بان ايران ساعدت الولايات المتحده على احتلال افغانستان واحتلال العراق الذي اصبحت لايران فيه اليد الطولى ، بحكم صلاة بعض الحكام الجدد بعد عام الاحتلال في العراق بما يسمى الولي الفقيه في ايران ، وخلال الفتره التي اعقبت عام الاحتلال ،اصبح العراق يتراجع في كل المجالات وايران تتقدم في كل المجالات ، عدا  علاقاتها السياسيه مع الولايات المتحده وبعض الدول الاوربيه بسبب طموحها في امتلاك السلاح النووي الذي تريد امريكا والغرب ان يقتصر امتلاكه على الكيان اللقيط فقط، والذي لاأحد يجرئ على ذكر سيرة هذا الكيان اللقيط وامتلاكه السلاح النووي ، وقام هذا الكيان اللقيط بضرب المفاعل العراقي عام 1980 دون رادع من احد ولا تعويض عن ضرب المفاعل لكن هذا اللقيط استخصل تعويض من العراق بما يعادل 32 مليون دولار عن الصواريخ التي القيت على هذا الكيان الوضيع زمن الرئيس الاسبق صدام حسبن ، فاي منطق هذا ، اللقيط يقصف ويدمر  منشات الاخرين النوويه ، لا احد يجرئ على ادانته او مطالبته بالتعويض لكنه هو يستحصل التعويض من الاخر ، أي عدالة هذه  ياهـيئة الامم المتحده ويادعاة حقوق الانسان والديمقراطيه كذبا وخداعا ، وضاعت القضية الفلسطينيه برعاية امريكيه وعربيه واوربيه حيث يقول أحد جبناء الصهيونيه الدولة الفلسطينيه على الورق ,وفرضت العقوبات على ايران وحوربت غزه ودمر جنوب لبنان وتغير نظام سوريا برعاية امريكية صهيونبه تركيه عربيه ، مالذي يجري في المنطقه وعلى من الدور القادم بعد ايران الذي بالتاكيد لن يسقط نظامها بل يجب ان تبقى لتمارس عن قصد او دونه دور

الدوله الاقوى في المتطقه لتستمر امريكا في ابتزاز دول المنطقه بحجة حمايتها من ايران ، فهل تدرك ايران ودول المنطقه ذلك لتتوحد وتوفر الامن لدولها دون الحاجه الى امريكا وغيرها ومحاصرة النظام الصهيوني اللقيط واجباره على الاقل في اقامة الدوله الفلسطينيه ، أم انه هو المعتدي ويطالب ايران بالتعويض ،

هذا يعتمد على شريعة الغاب السائده في عالم غابت فيه العدالة الانسانيه واصبح فيه  دخلاء السياسة هم الساده المتسيدون

 

 

 


مشاهدات 94
الكاتب حاكم الربيعي
أضيف 2025/06/22 - 4:10 PM
آخر تحديث 2025/06/24 - 4:48 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 399 الشهر 15242 الكلي 11149896
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/6/24 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير