موسم الإنتخابات عند أصحاب الدجاجات
صفاء الفريجي
تعمدتُ أن أكتب هذا الموضوع بأسلوب ساخر لأقارن بين من يستفيد من الدجاج ، سواء من يبيع أو يشتري و وجه المقارنة ، أقصد به الكتل السياسية الحالية التي تسيطر على زمام الحكم في البلاد . من يبيع الدجاج يذبح و ينظف ولا يعلم أين تذهب الدجاجة ، بينما من يشتري يتصرف بها كيفما يشاء : شوي أو قلي أو مرق أو سلق و غير ذلك من الطبخات . و أعتدنا على مواسم الإنتخابات كل أربع سنوات ، و تحت إرادة الزعامات التي تتحكم بالبصرة من بغداد ، من خلال أنصارهم و أتباعهم الذين – هم أيضًا – أنعدمت الثقة بقياداتهم ، ولا يعرفون إن كانوا في طريق الشوي أو القلي أو السلق ..!!
حتى لا يطول المقام بنا لابد علينا في هذا الوقت أن نصنع قيادة بصرية، ومركز قرار سياسي بصري ، بعيدًا عن تحكم أصحاب العاصمة بنا .
وأهل البصرة بشكل عام أصبحت لديهم التفاتة لمصيرهم السياسي، من خلال محاولاتهم لصنع القرار البصري ، كيفما يكون و كيفما يشاء.
و في ختام حديثي السؤال لكم و أنتم أناس و أعون و تفهمون قصدي :
هل الدجاجة من البيضة أم البيضة من الدجاجة ..؟؟