الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
فرنسا وأوروبا مستعدة لدعم الخطة العربية الخاصة بغزّة

بواسطة azzaman

ماكرون: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا مسألة سيادية تقررها كييف

فرنسا وأوروبا مستعدة لدعم الخطة العربية الخاصة بغزّة

باريس - سعد المسعودي

أستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزية  ملك الاردن عبد الله الثاني  وبحث معه الوضع في غزة وسوريا , وقال ماكرون في المؤتمر الصحفي المشترك مع ملك الاردن «بأن الفرنسيين والأوربيين مستعدون لدعم الخطة العربية الخاصة بغزّة

وشدّد الرئيس الفرنسي إن من الضروري استئناف المفاوضات بين إسرائيل حماس بشأن الأزمة في غزة,وأشار إلى أنه «ليس هناك حل عسكري في غزة»،

«ملك الاردن مايجري في الضفة وغزة أمر خطير «من جهته قال  الملك عبد الله الثاني أن ما يجري في الضفة الغربية يهدد الاستقرار في المنطقة و نُثمّن موقف فرنسا الداعم للخطة العربية لغزّة 

وقال «عودة الحرب في غزة أمر خطير ويجب إعادة وقف النار حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام لفلسطين وإسرائيل ,وأن التهجير من غزة والضفة سيفاقم الفوضى وعدم الاستقرار نشكر فرنسا لدعمها الخطة العربية ونثمن موقفها نتشارك معكم المخاوف بشأن سوريا وسنناقش هذه المواضيع ندعم استقرار سوريا وهي بحاجة لجهد ودعم دولي,واضاف  ملك الاردن «أن عودة الحرب في غزة أمر خطير ويجب إعادة وقف النار وحل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام لفلسطين وإسرائيل.

وقف النار

ودعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى عودة إسرائيل وحركة حماس  إلى وقف إطلاق النار في غزة واستئناف تدفق المساعدات إلى القطاع.

وأضاف أن «استئناف إسرائيل هجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورة تُفاقم من الوضع الإنساني المتردي بالفعل».

تبادل الاتهامات بخرق الهدنة

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد بعيد منذ يناير/كانون الثاني وأتاح متنفسا من الحرب لسكان القطاع المدمر البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل أمس الثلاثاء أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، فيما حذرت إسرائيل من أن الهجوم «مجرد بداية».

«الوضع في سوريا»

أن التهجير من غزة والضفة سيفاقم الفوضى وعدم الاستقرار نشكر فرنسا لدعمها الخطة العربية ونثمن موقفها نتشارك معكم المخاوف بشأن سوريا وسنناقش هذه المواضيع ندعم استقرار سوريا وهي بحاجة لجهد ودعم دولي

وأن سوريا بحاجة إلى مساعدة الأسرة الدولية للعمل في اتجاه عودة اللاجئين.

وقال ملكرون  إن مقترح بلاده وبريطانيا بنشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا ضمن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار مع روسيا، يعد مسألة سيادية تقررها كييف وليس موسكو، رغم إصرار الأخيرة مرارا على رفض فكرة نشر جنود من دول تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي في هذا البلد. وصرّح في حديث مشترك لعدد من الصحف الفرنسية  اوكرانيا  دولة ذات سيادة.

إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه ,ويسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا فيما يدعو الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب لابرام اتفاق سلام مع روسيا .

مشاركة  الولايات المتحدة  واستضاف ستارمر اجتماعا عبر الإنترنت السبت  الماضي  مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا دون قوات من دول أوروبية وغير أوروبية ورفضت روسيا مرارا فكرة نشر جنود من دول تنتمي إلى حلف شمال الاطلسي  في اوكرانيا

كما قال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من «بضعة آلاف من الجنود من كل دولة» لنشرهم في مواقع رئيسية مضيفا أن عددا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.

لكن شكل أي قوة لحفظ السلام لا يزال غير واضح مثله مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.

وتقول باريس ولندن إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضا على تلبية مثل هذا الطلب.

وحسب ستارمر، ستستضيف لندن اجتماعا لقادة عسكريين الخميس لمناقشة «المرحلة العملانية» لخطط ضمان وقف اطلاق النار وكان قادة عسكريون من نحو ثلاثين دولة عقدوا اجتماعا بباريس في 11 مارس/آذار لبحث خطط بشأن نشر تلك القوات.

خطة واضحة

من جهته، قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إن أي التزامات مؤكدة ستقدم عند توفر خطة واضحة.

مضيفا: «هناك طرق مختلفة من لا شيء إلى 50 طريقة للمساعدة، نشر قوات على الأرض هي طريقة واحدة فقط. يمكنك التحدث عن معلومات مخابرات..يمكنك التحدث عن أنواع مختلفة من الأشياء.. لكن من السابق لأوانه الالتزام بأي شيء الآن».

روبيو ولافروف بحثا «الخطوات التالية» إلى ذلك، بحث وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي «الخطوات التالية» بشأن التوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا، وذلك في اتصال هاتفي السبت بعد ساعات من اتفاق حلفاء كييف على ضرورة مواصلة الضغط على موسكو. وأفادت الخارجية الأمريكية بأن الوزير ماركو روبيو ناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «الخطوات التالية» فـــــي المباحثات.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس إن الوزيرين «اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا».

ولم تذكر المتحدثة تفاصيل عن الجولة المقبلة من المباحثات الأمريكية الروسية التي استضافتها السعودية الشهر الماضي. وكان هذا اللقاء الذي شارك فيه روبيو ولافروف، الأول على هذا المستوى بين البلدين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع 2022.

بدورها، أشارت الخارجية الروسية إلى أن الوزيرين تطرقا إلى «الجوانب الملموسة» لمتابعة محادثات جدة، وأنهما «اتفقا على إبقاء التواصل قائما»، دون أي ذكر للاقتراح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار.


مشاهدات 256
أضيف 2025/03/22 - 1:13 AM
آخر تحديث 2025/03/28 - 9:36 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 629 الشهر 17532 الكلي 10578481
الوقت الآن
الجمعة 2025/3/28 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير