الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
هٰكَذَا عَرَفْتُ رَمَضَانَ وَشَعَرْتُ بِهِ

بواسطة azzaman

هٰكَذَا عَرَفْتُ رَمَضَانَ وَشَعَرْتُ بِهِ

لَوْحَةٌ أَدَبِيَّةٌ فَلْسَفِيَّةٌ عَنْ رَمَضَانَ

         

 مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي 

 

     فَيْلَسُوْفٌ بَاحِثٌ شَاعِرٌ أَدِيْبٌ

رَمَضَانُ 1446هِجْرِيَّةٌ / آذَارُ مَارِسُ 2025 مِيْلَادِيَّةٌ

 

شَهْرُ  الصِّيَامِ   الْأَكْرَمُ  الْمُأَمِّلُ  وَالْمُفْرِحُ   الْمُتَظَاهِرُ  فَوْقَ

           الْفَنَاءِ والدَّوَاهِي وَالْبَلَاوَى وَالْمِحَنْ

 

فَفِي الْحُضُوْرِ   جَامِعًا  سَيْرَ  الزَّمَانِ  لِلشُّعُوْرِ  رَابِطًا  أَمَلَ

         الْحَيَاةِ بِالْخُلُوْدِ بَلْ بِلَا أَيِّ ٱنْفِصَالٍ أَوْعَدَمْ

 

وَفِي الْقُدُوْمِ غَيْبُهُ  وَوَحْيُهُ  يُفْضِي إِلَى الْآمَالِ وَالتَّجْدِيْدِ

        عَنْ ثِقَةِ الْأَمَانِي بِالْإِرَادَةِ وَالْهِدَايَةِ وَالْهِمَمْ

          

وَالْمَوْتُ  فِيْهِ  بَاسِمٌ  بِالرَّحْمَةِ  وَالْعَفْوِ  وَالْغُفْرَانِ  بَيْنَ  مَا

               يُقْضَى ٱبْتِلَاءً وَٱنْتِهَاءً فِي الزَّمَنْ

 

فَبِهِ  السَّعَادَةُ  نُوْرُنَا  يَمْتَدُّ  هَوْنًا  مِنْ   عَلَى  عَتْمِ  الرَّزَايَا

                   وَالظَّلَامِ وَالْهَوَانِ وَالظُّلَمْ

 

مُسْتَفْتِحًا لِلتَّوْبَةِ الْمُثْلَى النَّصُوْحِ فِي سُلُوْكِ الْعَزْمِ لِلتَّنْزِيْهِ

            وَالْإِصْلَاحِ وَالتَّوْقِ إِلَى أَعْلَى الْقِيَمْ

 

فَسُحُوْرُهُ  فَتْحٌ   إِلَى  بَابِ  الضَّيَاءِ   نَحْوَهُ  بَابِ  السَّلَامَةِ

                    وَالْهَنَاءَةِ وَالْكَرَامَةِ وَالْكَرَمْ

 

وَنَهَارُهُ  سَعْيُ  الرِّضَا  لِلْمُبْتَغَى  إِنْ  حَلَّ  عُسْرٌ   أَوْ  يَسَارٌ

                أَمْ شَقَاءُ الْعَيْشِ أَوْ قَهْرُ الْوَهَنْ

 

وَفُطُوْرُهُ  أُنْسٌ  سَعِيْدٌ  عَامِرٌ   قَدْ  دَارَ  مِنْ  رِفْدِ  الْوِقَايَةِ

                   وَالْقَنَاعَةِ والْأَمَانَةِ والْمِنَنْ

 

إِذْ  لَيْلُهُ  أُفُقُ  الرَّجَاءِ  وَالْعُلَا  إِنْ  قُمْنَا  عَنْ أَهْدَى الصَّفَاءِ

                   وَالصِّرَاطِ وَالْعِبَادَةِ وَالسُّنَنْ

 

حَتَّى الْمُنَى يَخْضَرُّ فِيْهِ دَائِمًا  بِالرَّغْمِ  مِنْ حَرْقِ الْخَسَارَةِ

                      وَالنَّدَامَةِ وَالشَّقَاوَةِ وَالْأَلَمْ

 

فَكَأَنَّهُ صَوْتُ  الْخُلُوْدِ  مُبَشِّرًا  مُحْتَفِلًا  بِشُعُوْرِنَا  وَرَجَائِنَا

                 وَمَآلِنَا  إِثْرَ السُّفُوْرِ وَالْخَفَاءِ وَالْعَلَنْ

 

حَقًّا عَلَيْنَا  أَنْ  نَقُوْمَ  بِالصَّلَاحِ وَالْفَلَاحِ  وَالْبُنَى كَي نَرْبَحَ

                 الدَّارَيْنِ عَنْ كُلِّ الْفَضَائِلِ وَالشِّيَمْ

 

 


مشاهدات 163
الكاتب  مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي
أضيف 2025/03/25 - 3:42 PM
آخر تحديث 2025/03/29 - 9:33 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 379 الشهر 17978 الكلي 10578927
الوقت الآن
السبت 2025/3/29 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير