الزرفي يحذّر من تموضع فصائل أجنبية بالعراق
المحافظات - مراسلو (الزمان)
حذر النائب عدنان الزرفي، من تداعيات إيواء فصائل مسلحة أجنبية مصنفة على قوائم الإرهاب داخل العراق، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العراقي. وقال الزرفي في تصريح أمس أن (الوضع الأمني والسياسي المتغير بسرعة في الشرق الأوسط يطرح أسئلة مشروعة عن دور الحكومة في معالجة هذا الملف الخطير)، وأشار الى ان (العراق لا يزال يواجه تحديات كبيرة في التعامل مع هذه الفصائل المسلحة). وكان الكاتب السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، قد كشف في وقت سابق، عن وجود فصائل مسلحة أجنبية داخل الأراضي العراقية مصنفة إرهابياً دولياً. وقال حيدرفي تصريح امس ان (الفصائل المسلحة غير العراقية التي يجري الحديث عن وجودها داخل الأراضي العراقية الآن، كانت قد قاتلت في سوريا في فترات عدة، وانسحبت الى العراق مع بقية الفصائل المسلحة التي كانت تقاتل هناك بسبب التغيير الدراماتيكي السريع الذي حصل في سوريا والذي انتهى بسقوط بشار الأسد وسيطرة المسلحين على السلطة في دمشق، ولم يكن أمام هذه الفصائل إلا الانسحاب الى العراق اذ كانت جبهة لبنان هي الأخرى قد انهارت)، على حد تعبيره. فيما أطاحت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، بداعشي يعمل بصفة سائق لقيادات داعش في كركوك.
وقال بيان تلقته (الزمان) أمس انه (بعملية نوعية وجهد استخباري متميز واستنادا لمعلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة الثامنة وبالتعاون مع القوات الأمنية الماسكة للأرض، نفذت قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية عملية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على أحد المطلوبين وفق أحكام المادة 4إرهاب في منطقة الصيادة التابعة لمحافظة كركوك)، وأشار الى ان (المطلوب كان يشغل عدة مناصب في داعش، ومنها سائق وزير التربية في داعش وبعدها سائق وزير الزراعة ومسؤول في ديوان الجُند، ومقاتل في السيطرات ضمن ما يسمى ولاية كركوك). وضبطت مديرية أسايش أربيل، أحد المتهمين بارتكاب جريمة قتل في بغداد. واكد بيان تلقته (الزمان) أمس ان (أسايش أربيل تلقت بلاغًا من قسم العلاقات في وزارة الداخلية بحكومة إقليم كردستان، يفيد بأن شخصين نفذا جريمة قتل، راح ضحيتها امرأة تدعى سامية عبدالله جعفر وابنها علي سعدي علوش، حيث قاما بقتل الضحيتين وحرق جثتيهما وإلقائهما في النهر، قبل أن يسرقا مبلغ 200 ألف دولار)، وتابع ان (محكمة الكرخ في بغداد أصدرت أمرًا بالقبض على المتهمين، وتمكن أحدهما ويدعى ع. ح. أ من الفرار والاختباء في أربيل، إلا أن الاســــــايش تمكنـــــــت من القبض عليه بأمر من قاضي التحقيق، أما المتهم الثاني، وهو صهر الأول، فقد توارى عن الأنظار في بغداد).