الشمري تعشق رسم الكاريكاتير وركوب الدراجات
بغداد - ياسين ياس
في شوارع بغداد تسير، رسامة الكاركتير الاء الشمري، بدراجتها الهوائية متحدية النظرات المستغربة والتقاليد التي لم تعتد كثيرا على رؤية النساء على الدراجات، وعن ذلك تقول(منذ زمن أحببت ركوب الدراجة،لكن مؤخرا قررت أن اجعلها جزء من حياتي اليومية ولم اكتفي بممارستها لوحدي ، بل بدأت بتشجع عائلتي وصديقاتيعلى الانضمام إليها)واضافت الشمري (انا الان ربة منزل وأم لثلاث اطفال،أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجدت في الدراجة متنفسا لي ولعائلتي كوسيلة لكسر الحواجز الاجتماعية، في البداية كان البعض ينظر إليها باستغراب،لكن اليوم اصبحت اسمع كلمات تشجيع مثل،عاشت ايدج ،من أشخاص لااعرفهم، آلاء،ولهذا بدأت اؤمن ان المجتمع بدا يتقبل فكرة وجود نساء في مجالات غير مالوفة). *لكن الدراجة ليست شغفها الوحيد،فهي رسامة كاركتير، تحمل رسوماتها رسائل اجتماعية وانسانية قوية،وعن ذلك تقول( احب رسم الكاركتير لانه يوصل افكارا ويعبر عن قضايا مهمة بطريقة بسيطة،واستطعت من خلال هذا الفن ان اوصل صوتي إلى العالم). وتضيف الشمري قائلة (اليوم انا لست وحيدة في عشقي للدراجة ،فقد انظمت إلى فريق تطوعي لنشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية بين النساء في بغداد، ونظمت مع الفريق رحلات وانطلاقات،من مختلف المناطق، بقيادة،الكابتن حسان فالح،الذي كان من اكثر الداعمين للفكرة)، مؤكدة(مع ضغوطات الحياة والمسؤوليات اليومية التي تقع على عاتق المرأة ادعو كل امراة ان تغتنم من يومها وقتا لنفسها وهواياتها).