لقاء
أحمد سميسم
من جَبهَتِكَ ..
كْان الضوءُ،
وكانتْ كُلُّ الوجوهِ ... مُشّعة
في وطنٍ يتجددُ مناشير
وَتَطيرُ من بين يديهِ البساتين
وَعودة ضوءٍ،
لقنديل كنيسة
وصليب نحيلٍ
وزخرف حيطانٍ
في حرير طين
وما زالَ
هذا الليلُ طويلاً
من الفِ بَسْمةٍ
يَعْتَصرُ مْا تَبَقْى
من الروحِ
أَكاليلَ غارٍ
لِمَعْبَدِ الزقاق،
وَمَنْ الفِ نَسْمَةٍ
يُزَخرفُ الوصالَ
حنايا من ضلوعِ،
لِمَسْرَحِ اللقاء !