وفد برلماني يصل السليمانية للتضامن مع معتصمي كردستان
السليمانية - الزمان
وصل وفد من البرلمان الاتحادي، الى محافظة السليمانية للتضامن مع اعتصام الموظفين لإيجاد حلول لملف رواتبهم المتأخرة. وقال بيان امس ان (نواب من البرلمان الاتحادي وصلوا الى خيام اعتصام موظفي الاقليم للتضامن مع المعتصمين، وايصال رسالة وحدة شعبية وطنية)، وأشار الى ان (النواب الذين انضموا الى المعتصمين، هم حسين مؤنس ويوسف الكلابي وعلاء الموسوي وعلي الساعدي وذكرى الرديني، فضلاً عن سروة عبد الواحد)، مؤكدا ان (الاعتصامات ستشهد خروج تظاهرة لمساندة المعتصمين المطالبين بالرواتب، والتوطين حصراً على البنوك الاتحادية، وإعادة العمل بقانون الترفيعات).
ويأتي ذلك بعد استمرار الاعتصام في الســــــليمانية، حيث اضرب الملاكات التربوية عن الطعام للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة، وإعادة العمل بترفيعاتهم، وتوطين رواتبهم في البنوك الاتحادية حصراً. وأعلن وزير المالية في حكومة الاقليم آوات شيخ جناب، عن اتفاق مع الحكومة الاتحادية بشأن صرف رواتب موظفي الإقليم لعام 2025 دون مشاكل. من جهته، اشار عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين الى أن (الإجراءات التي تتخذها الأحزاب الحاكمة في أربيل ودهوك، تمنع نصب خيام للمحتجين)، وأضاف أن (المعاناة التي يعيشها المواطنون في كردستان هي نفسها في جميع المحافظات، لكن الإجراءات التعسفية بحق الناشطين تمنع خروج التظاهرات)، مؤكدا ان (عدداً من الناشطين في محافظة دهوك تم اعتقالهم ومحاكمتهم بالسجن لمجرد التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوق المواطنين).
وعقد مجلس وزراء الاقليم في وقت سابق، اجتماعه الأسبوعي الاعتيادي برئاسة مسرور البارزاني وحضور نائبه قوباد الطالباني. ووجّه البارزاني في مستهل الاجتماع (الشكر والتقدير إلى الوفد التفاوضي لحكومة كردستان والفرق الفنية بوزارة المالية والاقتصاد ورئيس دائرة تكنولوجيا المعلومات، على ما بذلوه من جهود في سبيل التوصل إلى اتفاق شامل ومتوازن بشأن رواتب واستحقاقات الموظفين للعام الجاري، وبما ينهي حالة القلق والمعاناة التي عاشها المتقاضون جراء تأخر صرف رواتبهم في الفترة الماضية)، وأثنى البارزاني على (صبر متقاضي الرواتب، وطمأنهم بأن حكومة الإقليم لن تدخر جهداً في سبيل ضمان مستحقاتهم المالية، والحفاظ على استمرارية الاتفاق الأخير بهذا الشأن)، معربا عن (شكره لرئيس الوزراء الاتحادي ورئيس الاقليم ووزيرة المالية الاتحادية والوزراء الاكراد في الحكومة الاتحادية، وأعضاء مجلس النواب، والجهات المعنية، لدورهم في التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة، ولا سيّما تعديل قانونها الخاص بتصدير نفط الإقليم)، ومضى البيان الى القول ان (الاجتماع ناقش الاتفاق بين وزارتي المالية الاتحادية والإقليم بشأن الرواتب والمستحقات المالية للمتقاضين في الإقليم، كما أصدر توجيهات لوزارة الثروات الطبيعية بالتواصل الدائم مع وزارة النفط الاتحادية وشركة سومو والشركات المنتجة للنفط في الإقليم، بهدف التعجيل باستئناف تصدير النفط عبر سومو في أقرب وقت، وإيداع العائدات إلى الخزينة العامة الاتحادية)، وأوضح البيان ان (الاجتماع تناول إعادة تنظيم الإيرادات الداخلية للإقليم ، حيث تقرر التوجيه بإرسال حصة الخزينة الاتحادية عن شهر كانون الثاني إلى حساب وزارة المالية الاتحادية).