النفط يدعم الشبكة الوطنية بنحو 70 مقمق من الغاز المستثمر

تخصيص 300 مليار دينار لتأهيل محطات الكهرباء في كربلاء

بغداد – قصي منذر

كربلاء- محمد فاضل

اكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، تخصيص ما يتجاوز الـ300 مليار دينار لتأهيل محطات كربلاء.

 وقال فاضل خلال مؤتمر مترك مع أعضاء مجلس محافظة كربلاء امس (جئنا الى كربلاء لمعالجة الخلل والاختناقات، والتهيئة للمشاريع قبل الزيارة الاربعينية، ولاطلاع اعضاء مجلس المحافظة على آخر ما وصلت اليه الوزارة)، وأضاف ان (الوزارة بعد الزيارة الاربعينية شخصت اماكن الخلل والمشاكل التي حدثت، ووضعت لها المقترحات والحلول)، وتابع إن (الوزارة انجزت الخطة بالكامل بدعم ورعاية رئيس الوزراء، وقد خصصنا المبالغ المناسبة التي تتجاوز 300 مليار دينار لكربلاء، التي شملت عددا كبيرا من المحطات والخطوط والمحولات وسنعلن عنها ونطلقها خلال أيام بعد ان نكمل الموافقات النهائية من خلال تشكيل خلية ازمة)، ومضى الى القول ان (الكهرباء انجزت جميع الاجراءات، ونحتاج الى تعاون من قبل محافظ كربلاء واعضاء المجلس لتشكيل فريق متابعة ميداني لتسهيل تنفيذ هذه الخطة وانجاز العدد الاكبر من هذه المشاريع في الاول من أيار المقبل، لينعم المواطنين والزائرين بالاستقرار في ساعات التجهيز)، وتابع (نحن نعمل على مشاريع انتاج الطاقة الكهربائية في كربلاء ونقلها، وتتضمن 120 ميكاواط من محطات ديزلات كربلاء و 75 ميجاواط ولأول مرة من مشروع الطاقة الشمسية سيضاف في الاول من حزيران الى الشبكة الكهربائية)، وأوضح فاضل أن (مجمل هذه المشاريع تحتاج الى جهد ومتابعة وفريق عمل، وهذا ما طلبناه من مجلس محافظة كربلاء، لتشكيل هذا الفريق مع ملاكات وقطاعات الفروع في المحافظة، وإنجاز تلك المشاريع وزيادة عدد ساعات التجهيز)، مشددا على ان (انقطاع الغاز سبب خسارة اكثر من 7 الاف ميكا واط، ما إنعكس على ساعات التجهيز، والوزارة لديها خطة لصيانة وحدات الانتاج لتهيئتها لموسم الصيف المقبل، لأن تلك الوحدات تعمل على انواع مختلفة من الوقود وتحتاج الى صيانة دورية).

عقد اتفاقية

 مؤكدا ان (زيارتنا الاخيرة مع رئيس الوزراء الى ايران، وعدنا المعنيون بأن الصيف المقبل سيكون افضل من حيث التجهيز، ولم نكتف بهذا الشيء إذ عقدنا اتفاقية مع تركمانستان لتجهيزنا بـ 50 بالمئة من الغاز المستورد). من جانبها، كشفت وزارة النفط، عن قرب دعم الشبكة الوطنية بنحو 70 مليون قدم مكعب من انتاج الغاز الوطني. وقال الوزير حيان عبد الغني في تصريح أمس إن (برامجا طموحا نفذته الوزارة في ملف الغاز والمنتجات النفطية الأخرى التي هي ضمن إنتاج المصافي، وكان هناك اهتمام كبير في ملف الغاز ضمن الحاجة الملحة لهذا الوقود لتشغيل محطات الكهرباء)، وأشار الى ان (العراق يستورد الغاز من الجارة إيران ويكلف الدولة مبالغ كبيرة، إضافة الى أن هذا الغاز لا يمكن إدامة توريده بضوء الظروف الخاصة للجارة إيران، حيث يتم أحياناً قطع هذا الغاز أو تقليل كمياته والذي ينعكس على توليد الطاقة الكهربائية)، مؤكداً إن (شركة غاز البصرة، وهي شركة مشتركة من غاز الجنوب، وشركة شل وشركة متسوبيشي، تقوم بإنجاز معملين هما البصرة رقم واحد والبصرة رقم اثنين، حيث د تم إنجاز الأول وإضافة ما يصل الى 70 مليون قدم مكعب من الغاز الى الشبكة الوطنية، والثاني وصل الى مراحل متقدمة، ومن المقرر أن ينجز في الربع الأول من هذا العام، ليضيف كمية إضافية من الغاز المستثمر)، مبينا ان (نسبة الغاز المستثمر خلال تشكيل الحكومة الحالية، تصل الى 53 بالمئة، أما الآن فقد وصلت الى أكثر من 67 بالمئة، وهذه النسبة تعد نسبة عالية وفق الكميات الكبيرة من الغاز التي يتم استثماره، إضافة الى أنه لدينا مشروع استثمار غاز الفيحاء بطاقة 130 مليون قدم مكعب تم إنجازه خلال العام الماضي من قبل الشركة المشغلة لحقل الفيحاء، وهو مشروع واعد، حيث تعمل شركة نفط البصرة على إنجاز الأنبوب الناقل بعد حلّ مشكلة أصحاب الأراضي والمزارعين باتخاذ قرار من مجلس الوزراء لدفع تعويضات، وخلال شهر سيتم إنجازه والاستفادة من هذا الغاز).

غاز مستثمر

 ومضى الى القول إن (كميات الغاز المستثمرة في حقل الفيحاء ستولد سوائل عبارة عن غاز سائل ومكثفات، ويتم توجيه  مئة مليون قدم مكعب من هذا الغاز كغاز جاف الى شبكة الأنابيب الوطنية)، وأوضح عبد الغني ان (العام الجاري سيكون مليء بالإنجازات الكبيرة وأحداها هو مشروع توتال، الذي يعد مشروع جنوب العراق المتكامل، حيث يتضمن هذا المشروع تنفيذ وحدتين، كل وحدة 300 مليون قدم مكعب، ما يعني 600 مليون قدم مكعب من الغاز سيتم استثماره)، ولفت الى ان (مشاريع الغاز دائماً تكون مدة تنفيذها طويلة من 3 سنوات الى 5 سنوات، لذلك ذهبنا مع شركة توتال لتنفيذ مرحلة معجلة لهذا المشروع يتم إنجازها بالكامل خلال العام الجاري بطاقة 50 مليون قدم مكعب من الغاز)، واستطرد بالقول إن (مشروع توتال سيكون إنجازاً كبيراً، لشركتي نفط البصرة وغاز الجنوب، كونه سيستثمر الغاز الذي يحرق حالياً).