التعليم يطلق أول منظومة خارجية لتقويم الشهادات
بحر العلوم: مؤتمر الكربون بوابة العراق للإقتصاد الأخضر
بغداد - قصي منذر
وصف الوزير والبرلماني الأسبق إبراهيم بحر العلوم، انطلاق المؤتمر الدولي الأول لاقتصاديات الكربون في بغداد بالرؤية الملهمة، التي تعكس تطلعات العراق في تعزيز وارداته الاقتصادية والمضي بثقة نحو التحول إلى اقتصاد أخضر مستدام. وقال بحر العلوم في تدوينة نشرها على صفحته فيسبوك أمس إن (هذه الخطوة تمثل انطلاقة استراتيجية ستسهم في الوفاء بالتزامات العراق الدولية، وتدعم توجهه نحو تنويع اقتصاده الوطني بعيدًا عن الاعتماد الأحادي)، وأضاف (كلنا ثقة بأن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في مسار التنمية البيئية والاقتصادية في العراق)، واعبر بحر العلوم عن (شكره وتقديره للحكومة ووزير البيئة هه لو عبد الله العسكري على رعايتهما لهذا المؤتمر)، مشيدًا بـ(الدور الكبير الذي قام به مدير عام الشركة المستشار نظير عبود فزع، وفريقه الفني المتخصص في تنظيم هذا الإنجاز النوعي). وكان العسكري، قد شدد على إن مشاريع الكربون تمثل فرصة لتعزيز الإيرادات وجذب الاستثمارات الدولية.
تحديات بيئية
وقال خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لاقتصاديات الكربون في بغداد إن (العراق يواجه تحديات بيئية كبيرة كشح المياه والتصحر ونزوح السكان، ما دفع الحكومة لتأسيس الشركة العامة لاقتصاديات الكربون التي بدأت بجذب شركات كبرى مثل «أوليفين» البريطانية، باستثمار أولي يبلغ ملياري باوند). من جانبه، اكد محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، قد كشف خلال المؤتمر الدولي الأول لاقتصاديات الكربون، عن مبادرات بيئية واسعة للبنك بقيمة تريليون دينار، تهدف إلى التحول من الطاقة التقليدية إلى المتجددة، ودعم التمويل الأخضر والمشاريع المستدامة. وقال العلاق في تصريح أمس إن (المبادرات شملت تمويل مشاريع إعادة تدوير النفايات، وإدارة الطاقة، وزراعة النخيل، وتحويل معامل الطابوق لاستخدام الوقود النظيف، إضافة إلى دعم صندوق حماية البيئة بمليار دينار، وتمويل مشاريع زراعية لمجتمعات النازحين بـ3 مليارات دينار)، مؤكداً (تخصيص 350 مليون دينار للتشجير الحضري)، وأشار إلى (استعداد البنك لمزيد من الدعم البيئي).
واعلن رئيس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، رغبة العراق بالتعاون مع منظمة الألسكو بمجال تدريب المعلمين. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني التقى في القصر الحكومي، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألسكو محمد ولد أعمر، وجدد اهتمام الحكومة بالتربية والتعليم العالي، بما أفردته لهما في برنامجها الحكومي، وما تحقق بهذا الشأن في مجال بناء المدارس والبنى التحتية ومحاربة الأمية والتسرب الدراسي، عبر برنامج العودة للتعليم)، وشدد السوداني على إن (برنامج ابتعاث الطلبة العراقيين للدراسة في الجامعات العالمية، بجانب استقطاب الطلبة العرب والأجانب للدراسة في العراق).
عقد قمتين
معرباً عن (رغبة العراق بالتعاون مع المنظمة في مجال تبادل الخبرات وتدريب المعلمين، وإطلاق مبادرات تعليم رقمي تواكب التطورات الحديثة في مجالات التعلم عن بعد، وكذلك التعاون في مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي والآثاري واستعادة الآثار المسروقة)، من جانبه، هنأ ولد أعمر (السوداني على نجاح العراق في عقد القمتين العربية والتنموية ومؤتمر الإعلام، وأبدى استعداده للتعاون في مجالات التربية والتعليم والثقافة)، معبراً عن (إعجابه بالتطور العمراني الذي يشهده البلد). في وقت، افتتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أول منظومة خارجية لتقويم الشهادات الدراسية في العاصمة البريطانية لندن، وذلك في إطار سياستها الهادفة إلى تعزيز كفاءة الخدمات الأكاديمية وتسهيل الإجراءات. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الوزير نعيم العبودي، وجه بتوسيع نطاق الخدمات الخارجية بما يلبي احتياجات الطلبة وأبناء الجالية العراقية، ويوفر بيئة إجرائية تتسم بالكفاءة والدقة، وتسهم في اختزال الوقت والجهد في معاملات التقييم ومعادلة الشهادات).