ملعب الطلبة

عبد الحكيم مصطفى

بدات الخطوة الاولى باتجاه إنشاء ملعب نادي الطلبة الرياضي بموافقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي ، على الشروع بإجراءات إنشاء الملعب ، وذكر بيان للنادي تلقته وسائل اعلام محلية أن وزير التعليم العالي أكد خلال ترؤسه اجتماعًا خاصًا بهذا الملف أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وضعت خطة متكاملة لتنفيذ المشروع على وفق مسار مدروس يلبي طموح النادي وجماهيركرة القدم ويناسب تاريخه العريق ، وأضاف البيان ، أن الاجتماع ناقش الخطوات ذات الصلة بالمشروع والمواصفات الفنية لبيئة الملعب ومرفقاته الخدمية والإجراءات التي تمهد الطريق للتنفيذ وتجسيد رؤية وزارة.

المعلومات التي وردت في الخبر الذي نشرته وسائل الاعلام شحيحة .. لا نعلم هل أن المال الكافي لانجاز ملعب نادي الطلبة ، هو تحت اليد ، ام ان المال غير مرصود ، ولم تحصل لحد الان موافقة وزارة المالية ، على تمويل المشروع ، واين سيشيد الملعب والتصميم اللائق كيف سيكون .. هذه تساؤلات اللحظة الانية ، ربما ستعالج في لاحق الايام من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .  نادي الطلبة الرياضي يستحق ان يكون له ملعب خاص به أسوة بكل اندية العراق المتميزة في بغداد والمدن الاخرى ، فهو على مدى اكثر من خمسة عقود كان مصنعاً رياضيا لافتاً للنظر ، انتج مئات المواهب في معظم الفعاليات الرياضية ، وتقلد ابناء نادي الطلبة ، مناصب ادارية وفنية مهمة جداً محلياً وعربياً واسيوياً ودولياً ، وبالتالي من المهم ان يحظى نادياً رياضياُ بهذه القيمة ، بملعب دولي ، ليستمر في اداء دوره الريادي ، اذ ان عمقه الرياضي يساعده دائماً لان يكون في القمة .  نعم فريق كرة القدم له الاولوية في الرعاية من قبل ادارة نادي الطلبة الرياضي ، من جهة انشاء ملعب خاص بهذه الفعالية يلبي طموحات الفريق ، ويسهم في تعزيز نجاحاته في العقود الماضية ، ويحقق تطلعات الالاف من انصاره ، ولكن البعض يشجع ادارة النادي على استثمار دعم وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي ، للنادي بتطوير مشروع الملعب ، ليكون مجمعا رياضيا يغطي حاجات اكثر من فعالية رياضية بحيث يضم قاعة داخلية متعددة الاغراض ومسبح مغلق اولمبي ، اذ يشير تاريخ الطلبة غير البعيد الى وجود فرق لالعاب القوى وكرة السلة وكرة اليد للرجال والنساء ، كانت لها حضورمؤثر جدا في البطولات المحلية والعربية .. والبعض يقترح على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اشراك مستثمر في المشروع بحيث يكون ملعب كرة القدم دولي المواصفات ، يسع لاكثر من70 الف متفرج يستفيد منه النادي والوزارة ، وحتى رياضة العراق على المدى البعيد .  البنى التحتية لا غنى عنها في تنمية وتطوير اي خطة قصيرة أومتوسطة أو بعيدة المدى في النادي الرياضي ، لان لها علاقة عضوية باعداد وتكوين الرياضي والفريق الرياضي ، وهي حيوية جداً لتنظيم المنافسات الرياضية ايضاً.