اللـه بالخير رياضة

ملعب الكشافة إرث الرياضة الحقيقي

هشام السلمان

أجيال عديدة من الرياضيين واسماء كبيرة اول مانطقت باسم أثير لم يغادر الذاكرة الجمعية للعراقيين سواء أحبوا الرياضة أم لا

ولكن كلمة ( ملعب  الكشافة ) ، بقيت على لسان الجميع حتى اليوم منذ  تشييده  عام 1929 في الكسرة المنطقة العراقية البغدادية الجميلة التي لم يكن هناك عراقيا واحدا لم يلفظ بحب اسمها .

اقترن بملعب الكشافة الذي يُمثل البداية الحقيقية لجميع اللاعبين واللاعبات وفي جميع الالعاب لاسيما ان الملعب تابع لوزارة التربية وفيه شهد العراقيون سباقات العاب المدارس  في الساحة والميدان وفيه عرفوا اسم ناصر جكو وجميل عباس ( جمولي ) وعمو بابا وغيرهم الكثير .

ملعب الكشافة ارث تاريخي  مع للعراقيين منذ كان العراق ( مملكة ) ومنذ ان كانت الكثير من دول مجاورة تحلم ان يكون في اراضيها ملعب مثل ملعب الكشافة الذي اصبح اشهر من اسماء بعض من ( رؤساء حكموا العراق ) !

لانريد ان نكتب عن هذا الملعب واسمه بشكل تقليدي بقدر سعينا ان نضع على طاولة من يقود العراق ورياضته التي شهدها ملعب الكشافة منذ السنوات الاولى من القرن العشرين وتحديدا من عام 1929 ويكفي ان نقول ان الكشافة حتى اللحظة التي نكتب بها عن هذا الملعب وتقرأون اليوم عن تاريخه انه يحمل اسم وتمثال اشهر لاعبي العراق بكرة القدم وهو الراحل الكبير ( جمولي ) !

لابد من القول بعد ان سمعنا الكثير عن مصير هذا الاثر العراقي الخالد وهو ( ملعب الكشافة ) الذي لو كان في اي دولة غير العراق لكان معلما تاريخيا ( تزوره ) الجماهير الرياضية على اختلاف العابها !

بينما نحن نفكر كيف نلغي اثرنا و( تراثنا ) !ونحولها الى ( استثمار) بحجة ان ملعب الكشافة تابع لوزارة التربية واصبح من الاشياء القديمة وتحويله الى مجمعات استثمارية !

يااخوان حافظوا على تاريخ العراق والملعب تاريخ عراقي كبير !

وبغداد بحاجة الى ملعب يمثل الالعاب الرياضية خيرا من افكار الاستثمار التي تلغي تاريخ البلد وذكرياته الستم معي ..!؟