وزارة النقل مع التحايا
محمد طاهر الخليفاوي
تعتبر المطارات في جميع دول العالم هي الواجهه الأولى والمهمة لأي مسافر يحط رحاله في اي دولة من دول العالم ويعتبر مطار الدولة هو التعبير الحقيقي عن حالة البلد الذي يستقبل المسافر اذا كان جميلاً ونظيفاً ومتقدماً يعبر عن مواطن البلد وحكومته والذي هو فيه ومن هنا نرى ان مطار بغداد الدولي لايرتقى لهذا البلد الكبير الذي يعتبر من الأوائل في انشاء المطارات في المنطقة العربية ودول الجيران ونحن مقبلين على اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية واستقبال الكروبات السياحية والدينية من جميع دول العالم في مناسباته الكثيرة ومطارنا بهذه الحالة القديمة التي مر عليها اكثر من أربعين سنة بدون تجدد و حيث نرى الإهمال في بعض جوانبه وعند وصولك إلى المطار حيث يجب عليك أن تجتاز هذا السلم الطويل والمتعب ومعاك حقائبك اليدوية من خرطوم الطائرة وحتى موظفي الجوازات واغلب المسافرين بين مرضى وكبار السن او أطفال او نساء والسؤال الذي يطرح من قبل المسافرين ماهو كلفة هذا السلم الكهربائي الذي لايتعدى إنشاءه مبلغ ضئيل جداً ومع هذا الصرف الذي يصرف على جوانب الحياة اليومية... وزارة النقل منذ عشرين سنه وهي لاتلتفت لهذا الموضوع المهم والخطر على صحة المواطن ونحن نرى يوميا افتتاح مطارات في المنطقة عبارة عن مدن كبيره من شوارع كهربائية تنقل المسافر من مكان إلى آخر واجهزه حديثة بكل شي الا مطار بغداد حيث لم يلتفت اليه احد رغم ارباحه السنوية منذ سقوط النظام السابق والى الان …انا متأكد لم يمر اي وزير او مسؤول من هذا السلم الشاهق والمتعب لان سيادته تنتظره سيارته في بوابة الطائره ولايعرف معاناة المواطن الحقيقية والمسافة التي يقطعهاحتى يوصل لمراده....راجين مراعاة هذا الموضوع المهم الذي كتب عليه الكثير ولم ينجز جانب منه