كلمات على ضفاف الحدث
تعقيدات الحرب وغرابة إيقافها في الشرق الأوسط
عبد الـله عباس
العالم الان وكما كان ‘ ومنذ الازل يحركه (الازمات و المشاكل )في شكل صراعات ‘لايفهما اكثرية الناس ( والذي يسمونه بالقاعده الجماهيريه ) تفاصيل بداياتها رغم أن ألاكثرية متورط في ادارتها و يشمل هذا التورط في مكان العمل والتضحية و ابداع الافكار والذي يساعد هنا الى حل وفي اماكن اخرى الى تعقيدها ..! و الاغرب ظاهرة ضمن تفاصيل الظاهرة (الكونية باعتبار ان التاثير خراب وايجاب ضمن الصراع الكوني هذا ) كمثال بسيط وسهل الفهم : يحصل ازمة (بيئية ..!!) في بعض بلدان جنوب شرق أسيا ‘ تسمع تأثيرها على التبادل التجاري في بلدان امريكا اللاتينية مثلا ...!!!
لندقق او نعرض ما يحدث في منطقتنا ‘ الشرق الاوسط ‘ اليست هذه الاحداث او المتغيرات وبهذه الصيغة التراجيدية المتحركة وبالاشكال المتنوعة ‘ وأحياناٌ غريبة جدا بدأ من افغانستان ومنتهية في ضفاف البحر الابيض المتوسط او مناطق او اوطان اخرى في الشرق المتوسط تاكيد لوصف ( ارسطو ) المتغيرات و التراجيديا في حياة البشر ‘ حيث يقول : ( إن التغير من الجيد إلى السيء هو الأفضل لأن هذا يؤدي إلى إثارة الشفقة والخوف). ووفقاً لأرسطو أيضاً ( فإن لهيكل العمل التراجيدي لا ينبغي أن يكون بسيطا بل معقدا وأن يمثل الحوادث التي تثير الخوف والشفقة.)
لاارغب في الدخول الى مجال التذكير بالصراعات الفكرية التي كانت سائده اثناء الحرب الباردة بين اليسار واليمين حول ( فروقات الموقف والتصرف الناتج عن الفرق في الانتماء الطبقي ) عندما ياتي الحديث عن التنافس بين الاغنياء والجياع ‘ لان في رأي البعض عفى الحديث عن هذا الزمن ‘ولكن تجارب الاحداث لاتزال مستمره او لافرازاتها دور في وضع شعوب المنطقة امام اعيننا ‘ حيث نرى ان التحول المصيري لكل التحركات العنيفة وحتى المدنية المشروعة ينتج عن وصول الاصوليين ( الطامعين من الذين عيونهم جائعة وعقولهم فارغة) الى مصدر القرار وهنا تراجيديا حيث يشعر ذوي الضمير انه هناك فرق واسع ضمن كل المنتفضين من اجل الحق وبين من منهم ( بطونهم جائعة ) و يطلب الحق ومن منهم عيونهم جائعة و عقولهم الطامعة بالفكر الوصولي ).
ممارسة الحكم
خذ الوضع او ماحدث في سوريا و اخذ وقفة للتأمل حول ماحدث في لبنان بعد ايام ‘ احدى عشرسنة تقريبا كل يوم من تلك السنوات يحدث هدم البناء وقتل الابرياء وحاكم متهم بالدكتاتوريه يمارس الحكم أنه بطل يواجه المتأمرين ‘وبعد كل تلك السنوات سمع العالم : أن هذا الحاكم الديكتاتور ركب طائرة مع افراد عائلتة ونزل ضيف تحت عنوان (لاجيء ) في موسكوالذي يحكمها (بوتين ) والمنشغل بحرب أوكرانيا ‘ ولم يتردد عن اعلان (غريب ) يؤكد رغم موافقته قبوله لاجأ اعلن استغرابة بحضور هذا الضيف ‘ قبل هذا الحدث ‘ وبعد ان كانت لبنان ذلك البلد الصغير نموذجا مضيئا لحكم يتبادل فيه السلطه بطريقة ديمقراطية كل اربع اعوام ‘ وبعد ان اصابت هذه الطريقة النموذجية في المنطقة خلل و تم تفجير حرب سميت بالحرب الاهلية شمل الكل واصابت من صميم الارث التأريخي للحكم في لبنان ‘ ويبدو ان تأثير ذلك الحرب انهى نموذجية الحكم الديمقراطي في المنطقة ويبدو انه كان مطلوب أن يحدث ذلك بحسب فكر الفيلسوف ارسطو ودون ان يعلن اي جهة الاشارة لهذا التصور ‘ جرى الامر بطريقة يمثل توقع حدوث عمل تثير الخوف والشفقة وحيث (كأن قوه وهمية رتبت هذا الحدث بعد هروب حاكم سوريا بعد مرور 11 عاما من الصراع الدموي ‘ ليتم الاعلان من بيروت بانهاء فراغا رئاسيا دام 29 شهر وبعد45 محاولة فاشلة للوصول للنصاب القانوني بسبب مقاطعة نواب احد الجهات البرلمانية لرفضهم المرشح الوحيد ‘ وفاجأ العالم والمنطقة بحضور مرشح مقبول رغم مروره ببعض الصعوبات ‘ اجتمع ال 127 نائبا وتم اختيارجوزيف عون رئيسا للبنان ..والغريب في هذه الاحداث التراجيدية أن اكثرية الناس من بينهم من جرح في عمق حياته عندما استمر اسناد النار والسلاح وضمان كل مستلزمات ديمومة المعارك فعاله .
عندما ظهرت بوادر التهدئة (رغم غرابة التحويل السريع‘كمااشرنا في البدايه في اوسع درجات القياس : كيف و من له قدرة على ضمان هذا التحول الغريب ) بقى الاكثرية مكويا بالنار من مابدأ من الاحداث قبل 11 عاما وبدون قول أو فعل يظهر في لوحة واسعة بسعة (منطقة الشرق الاوسط ) انهم وفي اعماقهم يتوقعون أن ما يحصل على أرضهم هومطلوب من الاقوياء وأن التحول من النار الى نسمة السلام مخطط له على الارضية التي تثير الخوف والشفقة والفرحة التى تظهر في وجوه اللاعبين الكبار تؤكد هذه الحقيقة لانه من المعلوم انه و باستثناء مصانع السلاح وشركات المقاولات وتجار الحروب، لم يخرج أحد يوماً من أي حرب إلا وهو خاسر بالمطلق حتى ولو ادعى النصر. وفي منطقتنا تحديدا ‘ لم ينجى أحد من الندبات العميقة التي يخلفها الحرب في ملامح ألاربعة أو الخمسة أجيال القادمة في أقل تقدير
اخر الكلام :
الكلمات الالف ...المفيده بينهم كلمتان / مثل كردي ..
مقال مترجم من اللغة الكردية