المسرح العراقي
محمد المحاويلي
اشتياقي هزّني وكذا فؤادي
الى جذرِ الاصالةِ في بلادي
ايا جرحي وهل انساكَ حقًا
وانت الحبلُ في صوتِ المنادي
بعثتُ بلهفتي لتكونَ مثلي
على شغفِ المودةِ في ازديادِ
تفرقُنامأسينا لنغدو
بوادٍ انت والذكرى بوادي
سألعنُها واحصدُها بكفي
بياضُ الشيبِ ابلغ من سوادي
ويمضي العمرُ في كنفِ الرزايا
وانت مثابتي سندي عتادي
لكم اشتاقُ حتى في منامي
وسيفي في يدي وعلى جوادي
بُلينا في زمانٍ كان مرا
وهل تُعطى السنابلُ للجرادِ
ايعقلُ ان مسرحَنا خجولٌ
كنارِالجمرِ تُدفنُ في الرمادِ
فما قدّمتَ منتفضاً جريئاً
سيُمحى بالقساوةِ والعنادِ
وانت الآمر الابهى مساراً
لك التاريخُ يشهدُ في بلادي