الرئيس الأمريكي يأمل في تجنّب توجيه ضربات لإيران
واشنطن, (أ ف ب) - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يأمل في تجنب توجيه ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية وفي التوصل إلى «اتفاق» مع طهران، العدو اللدود للولايات المتحدة وإسرائيل.وردا على سؤال طرحته صحافية عما إذا كان سيدعم توجيه ضربات ضد هذه المواقع، أجاب ترامب أنه سيناقش المسألة مع «أشخاص رفيعي المستوى جدا»، دون أن يحدد من هم أو متى.
وقال «سيكون من الجيد حقا أن نتمكن من حل هذه المشكلة دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية».كان ترامب يتحدث من المكتب البيضوي في البيت الأبيض بعد توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية.وأضاف «علينا أن نأمل بأن تبرم إيران اتفاقا، وإذا لم تفعل، فلا أعتقد أن هذه مشكلة أيضا».
كان ترامب مهندس السياسة المعروفة باسم «الضغط الأقصى» تجاه إيران خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021).وعام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاث سنوات من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
قصف منشآت
وأشار ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية إلى أن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية.وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، التقى إيلون ماسك، رجل الأعمال المقرب من ترامب، مسؤولا إيرانيا كبيرا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، في محاولة لتهدئة التوترات.
كما قال دونالد ترامب مساء إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «الرجل الذكي» الذي التقى به الرئيس الأميركي ثلاث مرات خلال فترة ولايته الأولى لكن دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية.وردا على سؤال على قناة فوكس نيوز التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين، أكد ترامب أن كيم «يحبه ويتوافق معه جيدا».وعندما سئل اذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب ترامب «نعم سأفعل»، مضيفا «كيم جونغ أون رجل ذكي».وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.