قلق الإمتحان تطارده المثابرة والدعاء
عامر محسن الغريري
مشاعر القلق والتوتر والخوف تلازم الطلبة كثيرا هذه الأيام لتوجههم لاداء الامتحانات وسببها لعدم التهيؤ وضبط فصول المادة الامتحانية بدقة او العله في الضعف والاخفاق في الفصل الدراسي الاول ومطالبة الأهل بالتعديل والتعويض للدرجات خلال الامتحان كذلك للمرض اوالكآبة اولنزلات البرد الشديدة التي تهاجم الطالب وهو في أطار التجربة الأمتحانية وقد يرجع قلق الطالب اثناء الامتحان للحرص والاجتهاد وللحصول على درجات تؤهله للاعفاء او ترضي طموحه وتنعش آماله لتعويض الهنات في بعض المواد الدراسية وسيقود الشعور بالقلق والتوتر الى اضطرابات في المعدة والسهاد وعدم حصول الجسم على ساعات النوم المطلوبة التي تريح الدماغ وتوازن ضغط الدم فضلا عن انسداد الشهية عن الطعام ولكي يتخطى الطالب هذه المشاعر الهدامة عليه بتنظيم الوقت وعمل جدول لفصول المادة الامتحانية حسب الأهمية والتقليل من شرب القهوة والشاي وجميع المشروبات الأخرى التي تطيل السهر وتطرد النوم وكذلك عدم العزلة عن الطلبة والاختلاط بهم والاستفادة من ارائهم والاسئلة التي في حوزتهم للسنوات الماضية ايها الطالب ثق بنفسك واذا جاءتك نوبات القلق اسرع الى ذكر الله وتحزم بالدعاء ولا تفكر في الغد فالغد يفكر بنفسه وعليك بساعات يومك فلا تتراخى وتتكاسل وتسلح بالعزيمة والهمه العالية وتوكل على الحي القيوم.