الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مرشّح رئاسي يقترح خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية

بواسطة azzaman

مرشّح رئاسي يقترح خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية

 

بغداد - الزمان

 

اقترح المرشح لرئاسة الجمهورية خالد شيخ صديق عبد العزيز الحسني ، خارطة طريق ذات ابعاد للخروج من الازمة السياسية الراهنة. وقال في بيان صحفي تحت عنوان (ارفع رأسك يا عريق) تلقته (الزمان) أمس (أؤمن بأن الأزمة السياسية غير المسبوقة التي يعيشها العراق تتطلب الحكمة العالية من قِبل القيادات السياسية، وذلك من أجل إيجاد التوازن بين الأمرين الحساسيين بشكل دقيق. فإني أتصور أمام المشهد السياسي العراقي ضروريتين مختلفتين التي يمكن إيجاد الحلّ لهما بالتوازن والعدالة. إنّ في الكفة الأولى نرى الحاجة العاجلة إلى إنهاء الإنسداد الذي يمنع تشكيل المؤسسات السياسية والسيادية رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء لكن في الكفة الثانية توجد أيضاً ضرورة إعادة بناء الحوار السياسي من أسسه، وكذلك إعادة بناء الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، نظرا إلى الأحداث الأخيرة التي أضافت قلقا إلى قلق كان موجودا. فإن العراق مرّ خلال الأشهر الماضية عبر مراحل، من مرحلة الحوار السياسي إلى حالة الإنسداد السياسي ومن ثم إلى الإلتهاب السياسي، الذي نوهنا بخطر وقوع فيه في البيانات منذ الشهر حزيران). وذلك الإلتهاب السياسي بدوره، وبسبب عدم أخذ أسبابه العميقة بعين الإعتبار، أدّى إلى الجروح الدموية في الأيام الأخيرة. وإنّ الأمر وصل إلى مرحلة تتطلب التداوي في العمق، دون الإستعجال في تضميد الجرح غير المعالَج، وذلك من خلال تأسيس الحوار السياسي الوطني الموسّع، وبفضله ترميم الأسس في البنيان السياسي)، واكد في البيان انه (من أجل تحقيق مثل هذا الهدف الثنائي أقترح تبني خارطة طريق ذات أبعاد ثلاثة هي إطلاق الحوار الوطني الموسّع الشامل بين جميع الأطراف وذلك بالإدارة الفعالة والماهرة من قِبل رئيس الجمهورية الجديد. ومن أجل ضمان جودة ونجاح مثل هذا الجهد، يوصى إختيار رئيس الجمهورية من الشخصية المحايدة المستقلة ذات الطابع الوطني، المتوازنة والقريبة من جميع الأطراف، والتي في نفس الوقت تتميز بالمهارات العملية والعلمية والدبلوماسية العالية). كما اقترح (تشكيل مجلس الوزراء لتنفيذ الخدمات الذي يتميز بفريق علمي وعملي وفنّي، وذلك من أجل ضمان إستمرار وتحسين مستوى تقديم الخدمات، إلى حين إكمال أعمال الحوار الوطني الذي سيسمح بتشكيل الكابينة السياسية كالمعتاد. وإذاً سوف تكون تلك الكابينة مستقرة بفضل وجود المخرجات الإيجابية نتيجةً لذلك الحوار، وتركيز رئاسة الجمهورية الجديدة على فتح الحوار الدولي المجدّد مع دول الجوار ومع الدول الكبرى بهدف تأمين التوازن في العلاقات الدولية، ومن أجل توجيه الطاقات الدولية إتجاها مناسبا ومفيدا للعراق. ومن خلال تأسيس الثقة والإطمئنان مع الأطراف الدولية، سيهدف ذلك الجهد إلى ضمان التصدي عن التدخلات الخارجية السلبية وإلى تخفيف الضغط على بلدنا الحبيب). وشدد الحسيني على القول (إني منذ فترة أركز على تطوير الآليات الإدارية والقانونية والدبلوماسية اللازمة للتطبيق السلس لمثل هذه خارطة الطريق، التي تتميز أيضاً عن غيرها بأنها مبنية على التحليل العميق، في ظل المنهج العلمي للإستشراف المستقبلي، وتقدم حلّا من شأنه أن يوحد بيت العراق السياسي ويرضي جميع الأطراف ويضمن حقوقهم ويعالج مخاوفهم. كل ذلك دون جعل أي جهة رئيسة طرفا خاسرا، بما يؤمّن إستمرارية الهدوء والتعاون بين الأطراف. وفي هذا السياق، أسعى إلى عقد اللقاءات مع الأطراف السياسية والأخرى المعنية ومع الكتل النيابية من أجل مناقشة هذا المقترح. وأشكر مقدما جميع الأطراف المعنية لحسن القبول لهذه المبادرة ولإهتمامهم بمضمونها).

 

 

 


مشاهدات 506
أضيف 2022/09/03 - 1:00 AM
آخر تحديث 2024/06/30 - 9:02 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 226 الشهر 226 الكلي 9362298
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير