الأغلاط العسكرية القاتلة
حسن طه العزاوي
ماذا لو ان الجيش استطاع ان يأسر السنوار بدلاً من تصفيته ؟
يبدو ان الصهاينه لم يتعرفوا على السنوار الا بعد ان فارق الحياة ، اذ يعتبر السنوار صيداً دسم ، ففي حال اسرة سيتغير الموقف برمته ويمكن فك اسر المحتجزين وهذا بحد ذاته يعتبر نصراً لنتنياهو والدول الداعمه له ، السنوار يدرك ذلك ويمكن تحليل هذا من خلال المقطع المصور اذ ظهر السنوار وهو ملثم ، وكذلك محاولته من ابعاد الطائرة بقطعه بسيطه من الخشب ليبين للمشاهد انه ضد الاستسلام .
ردة فعل الصهاينه طبيعية ومتوقعه بسبب حالات مماثله سابقة اذ انهم يتخذون نتيجة القتل احدى وسائل النصر المزعوم .
اسرائيل ومنذ يوم تأسيسها تعمل على خلق عدو على الارض لتكسب العطف والدعم وتستمر في جذب الانظار لها وتسفية صورة العرب ، والان تشوية صورة الاسلام واظهار بأن افكارة منحرفه بل وجعلت مصطلح الارهاب تابعاً للاسلام !
اعتقد ان مشروع المقاومة لايسقط بتصفية الاسماء اللامعة بة امثال ابو نضال و السيد حسن نصر الله واسماعيل هنية والسنوار
بل ان هناك عقيدة راسخه صعب تفككها كونها تزداد ضراوة وقت حمل السلاح ، واعتقد من خلال متابعة سلسلة الاحداث وحتى لربما قبل ولادتي ان فلسطين ولبنان اديهم شخصيات غير معروفة لكنها مؤثرة وفاعله في العمليات العسكرية .
تجارب العسكرية حلوة وندية
