مع سلمه بن دينار المكنّى بأبي حازم الأعرج
حسين الصدر
-1-
من مشاهير الزهاد سلمة بن دينار ت 140 هـ وبقيت مواعظه وكلماته متداولة بين المهتمين باصلاح انفسهم .
-2-
من كلماته الحاثّه على التوجه لاصطناع المعروف والبر والاحسان قوله:
( انظر الذي تحبه ان يكون معك في الآخرة فقدّمه اليوم والذي تكره ان يكون معك فاتركه اليوم )
-3 –
ومن كلماته ايضا :
وهو يشير الى تسويفنا في موضوع التوبة من الذنوب :
( نحن لا نريد ان نموت حتى نتوب ، ونحن لا نتوب حتى نموت )
-4-
ومن كلماته ايضا قوله :
« كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه ،
ثم لا يضرك متى مُتَّ «
اننا انما نكره الموت بسبب المعاصي والذنوب التي سوّدت صحائف أعمالنا ، فالاقلاع عن الذنوب هو المطلوب .
-5-
هناك من يواصل التسويف في التوبة وكانه ضامن بقاءه الى المدة التي يريد مع انه معرض في كل لحظة الى الرحيل .
ومثل هذا المسوّف يخاطبه الشاعر بقوله :
يا مَنْ يُعِدُ غداً لتوبته
أَعلى يقينٍ مِنْ بلوغِ غَدِ ؟
أيامُ عمرِكَ كلُها عَدَدٌ
ولعلَ يومَكَ آخرُ العَددِ
اللهم اقبلنا تائبين ، وامنن علينا بغفرانك ورضوانك يا ارحم الراحمين .