نصان
ايات يحيى محسن
ملحمة الحب
ليتك اكتفيت بحبي واعتقادي،
أنا هنا معك، وجدتك باتساقي.
شافيتك من بعض الصعاب متلذذًا،
بحب الوفاقي، فبعض الحروب ليست عاصفةً، بل رصاصًا من الحب والاشتياقي.
حبك أصبح مسلوب السياقي،
راهنتُ زمنًا من الهم عليك،
واراك تضحك بارتواقي.
مزجت بين حبك وتلونًا،
صنعت منك لوحة الوثاقي،
ربطتُ عضدي بك حتى لا تفرقنا أوقات المحاقي.
مشيتُ إليك بكل رغبة،
ثم عدت مكسورًا الرتاقي،
حاولت جاهداً حذف الذكريات،
فحذفت نفسي في وفاقي.
جاء الليل بالرغم عني،
وسجدت روحي بانسياقي.
ساقية الأرض بماء العيون،
وما للماء لا يراقي.
يالها من ليلةٍ مغلوبة السماقي،
وربما اليوم الجديد سيكون حاسمًا بإنهاء نار الاشتياقي.
لكن الليل عاد وهزمني، بالرغم على عقيدتي وافترادي.
أما الآن، أصبحت خاسرًا على حساب بعض النواقي،
ولم أعد أنا كما كنت؛ أصبحت قاسيًا،
أفسدت روحي بانشقاقي، عازفًا لحن الوهاقي.
لا يعلم الوقت كم بي من قوة،
كزلزال بروح الانبثاقي.
واجهت قلبي اليوم حتمًا على خطى بعض الرفاقي،
لقد نلت منك، إيه الوغد،
والآن لم أعد أريد التلاقي.
أدركتكم ونسيتُ نفسي، متفانين عن مفاتيح العقل والجسد.
أصبحتُ متهالكَ العينين والقدمين، تركتُ لكم الحياة، واستبدَّ بروحي الظلم.
تركتُ لكم وأنا راحلٌ عن عالم الأمراض والوهم.
أنا لم يتهيّأ لي مرّةً إلا وكنتُ صادقًا بكل حرف.
عالمكم المخزي، لا تتشاجروا من أجله.
لقد وجدتُ الطيب في عالم الصِّح.
أدخلوني بقوّة، كم كنتُ رافضًا بشيءٍ من الخجل واليأس.
لقد أسقموني تحت مسمّى مريض،
والله أنا المتشافي والعِلم.
كم كنتم السبب الذي جعلني أخاطر بموت روحي وأنا عدل.
شعرتُ بتقزّزٍ حينها، كم كنتُ مخطئًا.
لقد أدركتُ الصدق مع من عشتُ معهم في مصحّةٍ من الأصحّاء،
في صورٍ تبدو لكم بذيئة،
وأنا أرى الحب في كلّ الكَلِم.
إنسانٌ فقدَ من أحبّ فقرّر الهروب والسِّلم.
واحدةٌ منهنّ بمستواها العلمي تفوّقت، لكن الصعاب كانت تقتل.
وهناك من راهن عليه الزمن، وأباه وأمّه قد خذلوه.
بعض الصفعات تكفّلت بإنهاء نفس طفلٍ على وَهَن.
أدركتُ أنّني كنتُ خاطئًا،
فنحن الأصحّاء، ولكم المرض.
لن تتشافى أرواحنا، والله،
فوسواسُ القهر يوم القيامة هو الحَكَم.
نصان
نصان شعريان
