محاضرة أكاديمية قاريّة تعزّز المهنية في ورشةٍ معمّقة
بغداد-الزمان
اختُتمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ورشة عمل محاضري أكاديمية حكّام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مؤكدةً مجدداً التزام الاتحاد بتعزيز تعليم الحكّام على مستوى القارة.
وأُقيمت ورشة عبر جمع مختصين من مختلف أنحاء آسيا لمراجعة المنهاج الحالي، وتحديد مجالات التطوير، ووضع مخططٍ شاملٍ يضمن أفضل أساليب تقديم برامج تطوير الحكام للاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وعلى مدار البرنامج الذي امتد ثلاثة أيام، خاض الخبراء نقاشاتٍ معمّقة حول كيفية إعداد الجيل القادم من حكّام المباريات في آسيا.
اساليب التغليم
وشمل ذلك استكشاف أساليب التعليم المعاصرة، وتعزيز بيئات التعلّم الفعّالة، وإرساء توازنٍ بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي المرتبط بالمباريات، إلى جانب مواءمة محتوى الدورات عبر المستويات المختلفة لمسار أكاديمية الحكام.
وتضمّن اليوم الافتتاحي زيارةً إلى المؤسسة الرياضية الوطنية في ماليزيا، معهد الرياضة الوطني، لاستكشاف فرص التعاون، أعقبها عرضٌ شامل لمناهج الأكاديمية للمشاركين.
وفي الجلسات اللاحقة، انصبّ التركيز على تعزيز الأطر التشغيلية وأطر الأداء داخل الأكاديمية، حيث ناقش المشاركون أنظمة التقارير الحالية، وتبادلوا الرؤى حول متطلبات الأداء المستمرة، وبحثوا تخطيط الوحدات الميدانية التي تدمج بين الإعداد البدني والتعليم الفني.
وسلّط البرنامج الضوء على أهمية استخدام الأدوات التكنولوجية، مثل نظام إدارة التعلّم (LMS)، الذي يدعم التعلّم المدمج والمنظّم من خلال الجمع بين التعليم عبر الإنترنت والتعليم الحضوري.
واختُتم اليوم الأخير من الورشة بمقارنة المعايير المهنية، مع التأكيد على أهمية السلوك والاحترافية وتحمل المسؤولية داخل الملعب وخارجه.
ومع تزايد الحضور البارز للحكّام الآسيويين على الساحة العالمية، شكّل هذا البرنامج مثالاً إضافياً على التزام الاتحاد الآسيوي الثابت بتعظيم إمكانات اتحاداتِه الأعضاء عبر تقديم دعمٍ مُصمّمٍ خصيصاً.وقال سوكبير سينغ تلعب ورشة محاضري أكاديمية حكّام الاتحاد الآسيوي دوراً محورياً في تعزيز الأساس الذي يقوم عليه برنامج الأكاديمية. فمن خلال مواءمة المنهاج، والوحدات التعليمية، وآليات المتابعة والتقييم، نضمن نهجاً متسقاً ومواكباً للمستقبل في تطوير الحكام. وأضاف كما تتيح لنا ورشة العمل استكشاف إمكانية إدخال أفكارٍ وابتكاراتٍ جديدة من شأنها تعزيز القدرة التعليمية، وتحسين مخرجات التعلّم، وفي نهاية المطاف الارتقاء بالمستوى العام والتأثير الشامل لأكاديمية الحكام على مستوى الاتحاد.