النواب الجدد يؤدّون اليمين والأنظار نحو رئاسة البرلمان
بغداد - ندى شوكت
يعقد مجلس النواب اليوم، أول جلسة في الدورة النيابية السادسة، لانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه، وسط مخاوف من بقاء الجلسة مفتوحة في حال عدم توصل الكتل إلى حسم الاستحقاق الأول. وقالت الدائرة الإعلامية في بيان أمس إن (الأمانة العامة لمجلس النواب، أنهت كافة الاستعدادات التنظيمية والفنية لعقد الجلسة الافتتاحية للدورة النيابية السادسة اليوم الاثنين). وناقش المجلس السياسي الوطني، الجامع للقوى السنية الفائزة بالانتخابات الأخيرة، في اجتماع أمس، اختيار رئيس مجلس النواب. وقال القيادي في تحالف السيادة صلاح الكبيسي في تصريح أمس إن (الاجتماعات الماضية، حسمت الخلافات في الكثير من القضايا العالقة، وما تبقى من اختلاف هو رئاسة مجلس النواب)، وأضاف إنه (مازال هناك إصرار على ترشح رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، يقابله رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي)، وتوقع إن (تذهب الكتل نحو مرشحين اثنين عن المجلس السياسي الوطني، وهما الحلبوسي والسامرائي، وهذا أمر طبيعي). من جانبها، قالت المرشحة الفائزة عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني سروة محمد في تصريح أمس إن (المباحثات بخصوص جلسة اليوم مستمرة، وما يهمنا هو إن يكون منصب نائب رئيس البرلمان للاكراد، وإن يكون الرئيس شخصاً لم يقف في الماضي أو الحاضر ضد مصالح كردستان)، وأضافت إن (مباحثاتنا لدعم مرشح ما، ستستمر حتى لساعة واحدة قبل انعقاد الجلسة، ففي كثير من الأحيان اتخذنا القرار قبل دقائق من بدء الجلسة). من جانبه، قال المرشح الفائز عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني شيروان الدوبرداني في تصريح أمس إن (المفاوضات والمباحثات مستمرة حتى الآن، واليوم الاثنين سيصل وفد من المكتب السياسي للحزب إلى بغداد لإجراء المزيد من النقاشات)، وتابع إن (الوفد سيبلغنا بقرار رئيس الحزب مسعود البارزاني، وسنلتزم به). وكان الاطار التنسيقي، قد ناقش اول امس اختيار مرشحه للحكومة الجديدة. وقال مصدر امس ان (قادة التنسيقي عقدوا اجتماعهم في منزل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، بهدف حسم اختيار مرشح الإطار لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب)، وأضاف إن (الاجتماع تطرق أيضاً إلى ملف اختيار رئيس الوزراء، حيث لا يزال التنافس محصوراً بين كل من محمد شياع السوداني ونوري المالكي وحيدر العبادي، ضمن المشاورات المستمرة بين القوى بشأن التطورات السياسية الحالية، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مخرجاته حتى الآن).