الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
بيض المائدة أنموذجاً.. وزارة الزراعة أعيدوا حساباتكم بالتسعيرة

بواسطة azzaman

بيض المائدة أنموذجاً.. وزارة الزراعة أعيدوا حساباتكم بالتسعيرة

محمد فخري المولى

 

ارتفاع اسعار المواد الغذائية الاساسية حديث الشارع فتجد

شهد وجذب، رضا وامتعاض

ليبقى المواطن البسيط سعلة واساسيات حياته اليومية هي المعيار الفعلي لخط الفقر والطبقات الهشة.

بالمناسبة وزارة التخطيط

اعتبرت الموظف والاعمال الحرة ممن يستلم راتب او مدخول شهري أقل من 700 ألف دينار يُعتبر (فقير).

بالعودة للاصل...

معركة المنتوج المحلي والمستورد

من المواد الزراعية وباقي المنتوجات

معركة لا نعلم من الفائز

لكن نعلم علم اليقين ان الخاسر الوحيد هو المواطن البسيط سواء ممن هم تحت خط الفقر او الطبقات الهشة من الموظفين واصحاب الرزق اليومي من مختلف المهن والاعمال

المواطن ليس سلعة

استقرار وثبات الاسعار النسبي استقرار لحياة المواطن بكل الجوانب.

تفصيل عجيب غريب يضاف لقضية الاسعار وهي نظرية المؤامرة التي يتعكز عليها من يعتقدون ان هناك بيع لعدد من السلع والمنتجات باقل من سعرها الاصلي (سعر المنتج).

نظرية المؤامرة ترند لمن يؤمن بها

لكن وما ادراك ما لكن سؤال بسيط، لاصحاب نظرية المؤامرة عشرة سنوات تقريبا، او عقد من الزمان لم تتغير اسعار المواد الاساسية المستوردة..  المنتجات الزراعية يقترب سعرها من الالف دينار وهي واصلة لكل مدن العراق  بيض المائدة تقريبا ثلاثة الاف فقط للطبقة الواخدة.  بالمناسبة  قد يقل السعر عن ما ذكرناه باوقات كثيرة من السنة او الموسم الزراعي.

اذن عشرة سنوات والاسعار ثابته،

وهنا لا نريد ان نحرج من وضع الرزنامة الزراعية ويقرر منع او استيراد مختلف المواد الاساسية والزراعية.

لنركز على الفترة التي تحاول كل الجهات المحلية حماية المنتج المحلي.  خلال هذه الفترة شهدنا ثبات سعر المستورذ بتذبذب واضح للمنتج المحلي.

هنا يجب التوقف بل يوجب على المختص والمتابع والمهتم

ان يبحث بجدية عن تكلفة سعر المنتج المحلي الحقيقية اضافة للرزنامة الزراعية.

الرزنامة الزراعية (Crop / Agricultural Calendar) هي جدول أو مخطط زمني يُحدّد متى تُنفَّذ مختلف العمليات الزراعية خلال العام مثل تحضير الأرض، الزراعة، الري، التسميد، مكافحة الآفات، الحصاد، وغيرها.

الهدف أن تكون الزراعة متوافقة مع الظروف المناخية والموسمية، نوع التربة، نوع المحاصيل، ونمط الأمطار أو الري بحيث يتم الاستفادة القصوى من كل موسم.

استخدام الرزنامة يوفّر عدة فوائد مهمة: تنظيم الموارد: الماء، الأسمدة، اليد العاملة، الزمن بشكل فعّال.  زيادة الإنتاجية: الزراعة في الأوقات الأمثل تؤدي إلى نمو أفضل وإنتاج أكبر.  تقليل المخاطر بمعرفة أفضل أوقات الزراعة والحصاد يمكن تجنّب أضرار مثل الجفاف، الصقيع، المواسم السيئة، الأمراض والآفات.  توزيع المحاصيل عبر السنة: تُمكِّن من زراعة محاصيل مختلفة في أوقات مختلفة (دورات زراعية)، ما يعزز الأمن الغذائي ويقلل الاعتماد على موسم واحد..  تنظيم السوق والإنتاج: كما في حالة بلدان مثل العراق   رزنامة زراعية تساعد الدولة والمزارعين في تحديد متى تُزرع المحاصيل ومتى تُجنى، لتفادي فرط العرض أو نقصه في الأسواق.

الرزنامة الزراعية تُستخدم لتنظيم حركة المواد الغذائية وتحديد احتياجات السوق، نظراً لتنوّع الأقاليم المناخية من جنوب العراق إلى شماله.  الاشد اهمية تقدير سعر المنتج المحلي الواقعي وكذلك المحافظة على ثبات سعر المنتج بما يتلائم مع التكلفة.الحقيقية للمنتج.  بعد هذا السرد لناتي بخلاصة.

الحدود قد تكون غير مضبوطة

المنتج يتعرض لهجمة من الخارج

لكن لا وجود لسعر حقيقي للمنتج المحلي عكس المستورد

وما سعر منتج الموز الذي ينتقل من قارة الى قارة اخرى ويصل بسعر لم يتحاوز الفين دينار منذ عقد من الزمن.

الرؤية المستقبلية للاكتفاء مفقودة

لم ينتبه احد من اصحاب القرار للمواطن

لانه التركيز على المنتج والمنتجين.

غياب السيطرة النوعية بما يرتبط بجودة المنتج المحلي

أما المستورد فهي ليست منخفظة بل تقترب من الصفر .

ختاما

نتمنى ان يكون هناك معيار وضوابط وسعر حقيقي واقعي للسلع.  

  مسؤول مؤسسة  العراق بين جيلين الاعلامية


مشاهدات 56
الكاتب محمد فخري المولى
أضيف 2025/12/28 - 3:26 PM
آخر تحديث 2025/12/29 - 2:19 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 79 الشهر 21377 الكلي 13005282
الوقت الآن
الإثنين 2025/12/29 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير