سرقة القرن البداية أم النهاية؟
سعد جهاد عجاج
دائما ما تتكرر عبارة سرقة القرن على الشاشات والاخبار ووسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها اكبر واضخم سرقة في تاريخ العراق خلال قرن من الزمن ولذلك سميت بهذا الاسم ولكن الحقيقة غير ذلك تماما. ان سرقة القرن لا هي بداية ولا نهاية السرقات فكل مفصل من مفاصل الدولة فيه سرقة القرن واسالوا عن الصحة والمستشفيات المتهالكة ثم انظروا الى الشوارع والخدمات والمشاريع الوهمية والمتلكئة ثم توجهوا نحو المدارس المتهالكة و الكرفانية والطينية ولاحظوا دوائر الكهرباء ومشاريعها ودوائر الضريبة والمرور والتسجيل العقاري والاستثمار وغيرها كثير. اما ما يتم تداوله على السن الناس والاعلام عن سرقة نور زهير الذي ظهر للعلن على انه اللص الكبير الذي سرق العراق فهو حلقة صغيرة من فتات ما تبقى من الحيتان الكبيرة اظهروه للعلن ليشغلونا عن بقية السرقات ونحن على يقين ان الزمن سيظهر لنا اسماء رنانة شريكة في كل تلك السرقات ويبقى البلد ماشي بقدرة قادر.