الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
ليس دفاعاً عن أحد

بواسطة azzaman

ليس دفاعاً عن أحد

محمد توفيق علاوي

 

كتبت تعليقاً بشأن مشروع (مايك والترز) والذي يمس رئيس مجلس القضاء الأعلى ، وجاءتني بعض الاعتراضات، فكان جوابي على هذه الاعتراضات كالتالي:

هناك بعض المعترضين بشأن السيادة العراقية وبشأن دور ايران وتدخلها في الشأن العراقي وكلام من هنا وهناك ، ابتداءً انا لا اريد ان ادخل في الحيثيات، ومهما كان العراق ضعيفاً ومهما كانت سيادته منتهكة ولكن لا يعني ذلك ان نوافق على الايغال في انتهاك سيادة العراق سواء من اميركا او ايران ، نعم نحن في وضع ضعيف ولكن ذلك لا يعني الرضوخ ولا يعني القبول بالاستهانة بالحد الادنى من السيادة العراقية والتي لا بد ان ترجع كاملة في يوم من الايام بمشيئة الله مهما كان ذلك اليوم بعيد، نحن امام مفترق طرق، اما الخضوع الكامل للتدخل بالشأن العراقي من قبل ايران او اميركا او الرفض حتى ولو بالكلام فقط وذلك اضعف الايمان، نعم ينطبق علينا قول الشاعر :

ومن نكد الدنيا على الحر .. ان يرى عدواً ما من صداقته بد ؛

نحن هكذا، لدينا مصالح مشتركة مع ايران ومصالح مشتركة مع اميركا، ولدينا خلافات مع ايران وخلافات مع اميركا، ايران تفكر بمصالحها واميركا ايضاً تفكر بمصالحها، وهناك من ابناء بلدنا من يخضعون للإرادة الايرانية وآخرين يخضعون للإرادة الامريكية، واقول ان هناك من يفكر بالعراق وبالمصلحة العراقية فقط وانا منهم، بعيداً عن التدخلات من اي دولة كانت سواء ايران او اميركا او غيرهم. واقول وللاسف الشديد هؤلاء اصبح صوتهم غي مسموع في يومنا الحالي،لم اكتب ما كتبت تملقاً لاحد ولا دفاعاً عن احد، ولكن فقط دفاعاً عن الحد الادنى من كرامتنا لمن يعتقد ان له كرامة.

 عن مجموعة واتساب

 


مشاهدات 60
الكاتب محمد توفيق علاوي
أضيف 2024/07/01 - 4:48 PM
آخر تحديث 2024/07/03 - 1:31 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 117 الشهر 954 الكلي 9363026
الوقت الآن
الأربعاء 2024/7/3 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير