الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
في‭ ‬الخيال

بواسطة azzaman

في‭ ‬الخيال

فارس السردار

 

إن‭ ‬كان‭ ‬الأدب‭ ‬بمجمله‭ ‬يختط‭ ‬له‭ ‬منحى‭ ‬واقعياً‭ ‬أو‭ ‬رمزياً‭ ‬أو‭ ‬فلسفياً،‭ ‬فهو‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬أرضية‭ ‬تفاعلية‭ ‬وتجارب‭ ‬انسانية،‭ ‬الباحثة‭ ‬عن‭ ‬لحظة‭ ‬التوازن‭ ‬والخلاص‭ ‬وصولاً‭ ‬لما‭ ‬يتيح‭ ‬للحياة‭ ‬بالاستمرار‭ ‬عبر‭ ‬الوصف‭ ‬أو‭ ‬التحليل‭ ‬أو‭ ‬التفسير‭ ‬لمجمل‭ ‬ما‭ ‬يندفع‭ ‬بقوة‭ ‬لتأهيل‭ ‬المشهد‭ ‬الذي‭ ‬ينتجه‭ ‬بغية‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالمثل‭ ‬والرؤى‭ ‬والاكتشاف‭ ‬وصولاً‭ ‬للأفضل‭ ‬مرتكزاً‭ ‬على‭ ‬معطيات‭ ‬الجهد‭ ‬البشري‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة‭ ‬علمية‭ ‬كانت‭ ‬أم‭ ‬ثقافية‭ ‬أم‭ ‬اجتماعية‭. ‬ونظرة‭ ‬سريعة‭ ‬لما‭ ‬آل‭ ‬اليه‭ ‬العالم‭ ‬الأن‭ ‬مقارنة‭ ‬بما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬بداية‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬سنجد‭ ‬أنه‭ ‬تغير،‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬ظاهر‭ ‬للعيان‭ ‬يمثل‭ ‬حجم‭ ‬الجهد‭ ‬المبذول‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬التغيير‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الطاقة‭ ‬واستخداماتها‭ ‬والغذاء‭ ‬والترفيه‭ ‬والخدمات‭ ‬والابتكار‭ ‬العلمي‭ ‬وفتح‭ ‬الافاق‭ ‬التي‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تنقل‭ ‬البشرية‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬أخرى‭ ‬غير‭ ‬معطيات‭ ‬الطب‭ ‬والصناعة‭ ‬والتعليم‭ ‬والعمارة‭ ‬وما‭ ‬يمثله‭ ‬كل‭ ‬نشاط‭ ‬متميز‭ ‬وبنفس‭ ‬الوتيرة‭ ‬فما‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬مثمر‭ ‬كالجريمة‭ ‬والحروب‭ ‬والفساد‭ ‬ومن‭ ‬يمثلها‭ ‬هم‭ ‬أيضاً‭ ‬حسنوا‭ ‬من‭ ‬ادوات‭ ‬انتاجهم‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬يمر‭ ‬بمرحلة‭ ‬من‭ ‬مراحل‭ ‬الازدهار‭ ‬وأن‭ ‬الصعوبات‭ ‬تم‭ ‬تذليلها‭. ‬فالحروب‭ ‬ما‭ ‬تزال‭ ‬تعصف‭ ‬بالبلدان،‭ ‬والسلاح‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬المفاصل‭ ‬المستفيدة‭ ‬من‭ ‬حركة‭ ‬العقل‭ ‬الذاهب‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭ ‬ابتكاراً‭ ‬وتطويراً،‭ ‬وثمة‭ ‬من‭ ‬يقول‭ ‬أنه‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬الحروب‭ ‬لما‭ ‬أتقن‭ ‬استخدام‭ ‬الآلة‭ ‬بهذه‭ ‬المهارة‭. ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬أدعي‭ ‬أن‭ ‬الامور‭ ‬باتت‭ ‬بالكامل‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬العلم‭ ‬موجها‭ ‬ومخططاً‭ ‬استراتيجياً؛‭ ‬بدل‭ ‬الافكار‭ ‬الكبرى‭ ‬والنظريات‭ ‬السياسية‭ ‬أو‭ ‬الديانات‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬تعاني‭ ‬عزلة‭ ‬واضحة‭ ‬كونها‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مشاركة‭ ‬في‭ ‬تأجيج‭ ‬الحروب‭ ‬بل‭ ‬عاجزة‭ ‬عن‭ ‬إيقافها‭ ‬بما‭ ‬تملك‭ ‬من‭ ‬ذرائع‭ ‬وقيم‭ ‬تقدس‭ ‬الانسان‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظرها‭ ‬بناء‭ ‬الله‭  ‬وتحترم‭ ‬جهده‭ ‬وفرصة‭ ‬وجوده،‭ ‬وبالتأكيد‭ ‬إن‭ ‬العلم‭ ‬والعلماء‭ ‬لا‭ ‬يمتلكون‭ ‬ما‭ ‬يمثل‭ ‬شمولية‭ ‬الرؤية‭ ‬أقصد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يصلحونهُ‭ ‬هنا‭ ‬أو‭ ‬يضيفونهُ‭ ‬هو‭ ‬قابل‭ ‬لخلق‭ ‬مطب‭ ‬هنا‭ ‬أو‭ ‬هناك‭ ‬كناتج‭ ‬عرضي‭ ‬لم‭ ‬يحسب‭ ‬له‭ ‬حساب‭ ‬كونهم‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬مشكلة‭ ‬عدم‭ ‬كلية‭ ‬العلم‭. ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬الرؤية‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬الاضافة‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬حولها‭ ‬لذلك‭ ‬فالطاقة‭ ‬الأحفورية‭ ‬الآن‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أعقد‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬البشرية‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬عصب‭ ‬إنتاج‭ ‬كل‭ ‬تقدم‭ ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬ينجم‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬تلوث‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬إرباك‭ ‬النظام‭ ‬البيئي‭ ‬ووضع‭ ‬البشرية‭ ‬أمام‭ ‬تحدي‭ ‬مصيري‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تنجح‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬بديل‭ ‬نوعي‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬بأدائه‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬توفره‭ ‬وسائل‭ ‬تشغيل‭ ‬محركات‭ ‬الانتاج‭. ‬إن‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬أكفأ‭ ‬مما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬النفط‭ ‬أو‭ ‬الغاز،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬التوجهات‭ ‬لتفكيك‭ ‬هذا‭ ‬القلق‭ ‬يأخذ‭ ‬مناحي‭ ‬عدة‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬البشرية‭ ‬تعلمت‭ ‬عبر‭ ‬تجربتها‭ ‬مع‭ ‬النفط‭ ‬و‭ ‬الغاز‭ ‬والتي‭ ‬تجاوزت‭ ‬القرن‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬أن‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬الطاقة‭ ‬النووية‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬أذى‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتحقق‭ ‬مع‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭. ‬وتشيرنوبيل‭ ‬شاهد‭ ‬عيان‭ ‬وكذلك‭ ‬الحال‭ ‬مع‭ ‬طاقة‭ ‬الرياح‭ ‬أو‭ ‬الشمس‭ ‬لمحدوديتها‭ ‬وعدم‭ ‬كفاءة‭ ‬تخزينهما‭ ‬أمام‭ ‬ما‭ ‬أصاب‭ ‬الانسان‭ ‬من‭ ‬جشع‭ ‬وهوس‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬إسراف‭.‬

هذا‭ ‬مثال‭ ‬تستطيع‭ ‬البشرية‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬معرفة‭ ‬ما‭ ‬يمثله‭ ‬التحدي‭ ‬والاستجابة،‭ ‬في‭ ‬محاولات‭ ‬العقل‭ ‬البشري‭ ‬لمواجهة‭ ‬مشاكلنا‭ ‬الحاضرة‭ ‬والمستقبلية‭. ‬فما‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬الأدب‭ ‬عبر‭ ‬أجناسه‭ ‬كافة‭ ‬مشاركا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬المشهد‭ ‬أو‭ ‬ترميمه،‭ ‬وهل‭ ‬أوكل‭ ‬للأدب‭ ‬يوماً‭ ‬دور‭ ‬الترميم‭ ‬أم‭ ‬هو‭ ‬معني‭ ‬بالخلق،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬ما‭ ‬إنصاع‭ ‬لفعل‭ ‬الاجترار‭ ‬فعزز‭ ‬من‭ ‬انبعاث‭ ‬غازات‭ ‬خدرت‭ ‬الامة‭ ‬ووضعتها‭ ‬موضع‭ ‬احتباس‭ ‬حضاري‭ ‬كحال‭ ‬غاز‭ ‬الميثان‭ ‬الاكثر‭ ‬تأثيرا‭ ‬في‭ ‬حدوث‭ ‬الاحتباس‭ ‬الحراري‭ ‬جراء‭ ‬اجترار‭ ‬الابقار‭ ‬والاغنام‭ ‬لغذائهما‭ ‬العشبي‭. ‬واللذان‭ ‬نحصد‭ ‬نتائجهما‭ ‬الآن‭ ‬وغداً‭.‬

ولأن‭ ‬الادب‭ ‬يعول‭ ‬كثيراً‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬النسخ‭ ‬أو‭ ‬الاقتباس‭ ‬أو‭ ‬النقل‭. ‬تجد‭ ‬أن‭ ‬المخيلة‭ ‬لديه‭ ‬تتسم‭ ‬بالنشاط‭ ‬قياساً‭ ‬مع‭ ‬باقي‭ ‬التفاعلات‭ ‬الاخرى‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتحرك‭ ‬الا‭ ‬وفق‭ ‬قوانين‭ ‬محددة‭. ‬وبما‭ ‬أن‭ ‬الادب‭ ‬وجد‭ ‬نفسه‭ ‬كاسراً‭ ‬للقوانين‭ ‬ومجدداً‭ ‬لها‭ ‬بحكم‭ ‬كونه‭ ‬الاكثر‭ ‬تجوالاً‭ ‬وريادة‭ ‬للأفاق،‭ ‬لما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ينفرد‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬حرية‭. ‬لذلك‭ ‬كانت‭ ‬المخيلة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬ركائز‭ ‬اشتغاله،‭ ‬ومنذ‭ ‬البدء‭ ‬حين‭ ‬كنا‭ ‬نغفو‭ ‬على‭ ‬حكايات‭ ‬الف‭ ‬ليلة‭ ‬وليلة‭ ‬ونتيه‭ ‬في‭ ‬مفاجئات‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬تصغي‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬منطقي‭ ‬أو‭ ‬قابل‭ ‬للممارسة‭ ‬كونه‭ ‬يتحرك‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬الادهاش‭ ‬واللامنطقي‭ ‬أدركنا‭ ‬أن‭ ‬محدثنا‭ ‬قد‭ ‬أعمل‭ ‬خياله،‭ ‬وتحرر‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬إلى‭ ‬عوالم‭ ‬أخرى‭ ‬تصدمنا‭ ‬بمشاهدها‭. ‬لكن‭ ‬بدا‭ ‬لنا‭ ‬حينها‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الخيال‭ ‬هو‭ ‬محض‭ ‬خيال‭ ‬لا‭ ‬يتكئ‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قابلاً‭ ‬للمس‭ ‬أو‭ ‬التحسس،‭ ‬فهو‭ ‬محض‭ ‬خيال،‭ ‬غير‭ ‬ما‭ ‬جاءت‭ ‬به‭ ‬ثورة‭ ‬العقل‭ ‬المادي‭ ‬عبر‭ ‬الفتوحات‭ ‬العلمية‭ ‬حيث‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬يتسنَ‭ ‬لها‭ ‬الاحاطة‭ ‬بفكرة‭ ‬المنطاد‭ ‬واطلاقه‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬المسافات‭ ‬البينية‭ ‬في‭ ‬عناصر‭ ‬المادة‭ ‬تختلف‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬عنصر‭ ‬وآخر‭ ‬والحال‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬الغازات‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭. ‬وهذا‭ ‬يغير‭ ‬بشكل‭ ‬جوهري‭ ‬من‭ ‬شكل‭ ‬وحجم‭ ‬العناصر‭ ‬وكتلها‭ ‬واحجامها،‭ ‬فالهيدروجين‭ ‬والهيليوم‭ ‬أكثر‭ ‬خفة‭ ‬من‭ ‬الاوكسجين‭ ‬لتباعد‭ ‬المسافات‭ ‬البينية‭ ‬بين‭ ‬ذراتهما‭. ‬ولو‭ ‬أمكننا‭ ‬عزل‭ ‬أي‭ ‬منهما‭ ‬في‭ ‬وعاء‭ ‬ما‭ ‬وتركناه‭ ‬وسط‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬بالهواء‭ ‬المحيط‭ ‬بنا،‭ ‬لتسلق‭ ‬عالياً‭ ‬في‭ ‬داخله،‭ ‬إذن‭ ‬لدينا‭ ‬معطى‭ ‬يقر‭ ‬بحقيقة‭ ‬ما،‭ ‬أعمل‭ ‬العالم‭ ‬خياله‭ ‬فأبتكر‭ ‬لنا‭ ‬فقاعة‭ ‬وجدناها‭ ‬تتسلق‭ ‬في‭ ‬الهواء‭ ‬وحشرنا‭ ‬في‭ ‬سلة‭ ‬أسفلها‭ ‬لتكون‭ ‬وسيلة‭ ‬نقل‭ ‬عرفت‭ ‬بالمنطاد،‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬المخيلة‭ ‬تحركت‭ ‬وفق‭ ‬معطى‭ ‬علمي‭. ‬أما‭ ‬في‭ ‬الف‭ ‬ليلة‭ ‬وليلة‭ ‬تجد‭ ‬بنات‭ ‬الجان‭ ‬يمتلكن‭ ‬أجنحة‭ ‬ويتحولن‭ ‬إلى‭ ‬طيور‭ ‬كطيور‭ ‬الحب‭ ‬الملونة‭ ‬في‭ ‬فضاءات‭ ‬سعادتهن‭ ‬واحتراق‭ ‬قلوبنا،‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬مختلف،‭ ‬نعم‭ ‬هو‭ ‬خيال‭ ‬سطحي‭ ‬لم‭ ‬يتوغل‭ ‬عميقا‭ ‬لذك‭ ‬فهو‭ ‬لا‭ ‬ينتج‭ ‬لنا‭ ‬سوى‭ ‬الهلوسات‭ ‬والامنيات‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للتحقق‭. ‬أما‭ (‬ألون‭ ‬ماسك‭)* ‬الذي‭ ‬يقترح‭ ‬زرع‭ ‬رقاقة‭ ‬صغيرة‭ ‬في‭ ‬تجويف‭ ‬الرأس‭ ‬البشري‭ ‬ليمكنه‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬اتصال‭ ‬فوري‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬منجزات‭ ‬اليكترونية‭ ‬مدعمة‭ ‬بالذكاء‭ ‬الصناعي‭ ‬لإدارة‭ ‬تحديات‭ ‬العصر‭ ‬القادم‭ ‬عبر‭ ‬مشاركة‭ ‬تفاعلية‭ ‬الغرض‭ ‬منها‭ ‬تذليل‭ ‬المزيد‭ ‬والمزيد‭ ‬مما‭ ‬يعترض‭ ‬طريق‭ ‬التحدي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬وما‭ ‬يزال‭ ‬يعترض‭ ‬سبيل‭ ‬ما‭ ‬نظنه‭ ‬تقدماً‭. ‬


مشاهدات 466
الكاتب فارس السردار
أضيف 2024/05/31 - 10:35 PM
آخر تحديث 2024/09/24 - 10:26 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 208 الشهر 38765 الكلي 10027387
الوقت الآن
الجمعة 2024/9/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير