طبيبة: عدوى المبيضات المسبّب الأول للإلتهابات عند النساء

دراسة عراقية تكشف خطورة تسمم الحمل المبكّر

بغداد - شريف هاشم

نالت الباحثة راوية محسن هلال، بورد النسائية والتوليد، عن بحثها الموسوم تحت عنوان دراسة مقارنة مستوى كيسبتين في تسمم الحمل المبكر والمتأخر والمقدم.

وبينت الباحثة، امس ان (تسمم الحمل بالغ الخطورة، اذ يساهم في المرض والوفاة بين الأمهات والولادات الجدد، ويؤثر على 42 بالمئة إلى 8 بالمئة من الحوامل على مستوى العالم)، مشيرة الى ان (الصعوبة تكمن في التشخيص السريع للحالة، لاسيما في الحالات التي لا توجد فيها مؤشرات سريرية واضحة)، وأكدت هلال انه (من الممكن تقليل معدلات الوفيات والأمراض لدى الأمهات بشكل كبير، خصوصاً في الدول النامية)، وركزت الدراسة على (فاعلية دور كيسبتين في المصل بالكشف عن تسمم الحمل المبكر والمتأخر)، كاشفة عن (ارتفاع نسبة الكيسبيبتين في المصل بشكل ملحوظ لدى المرضى المصابين بتسمم الحمل، كما ثبت أنه عامل تنبؤ مهم في تشخيص تسمم الحمل المبكر والمتأخر). واكدت الباحثة، طيبة خالد حامد، ان سرطان عنق الرحم يعد أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في العالم، كاشفة عن إمكانية علاج المرض في حال تم اكتشافه مبكراً. وحصلت الطالبة في كلية طب المستنصرية، على (شهادة البورد عن بحثها الموسوم عن ارتباط سلالات فيروس الورم الحليمي البشري، المسببة للأورام مع المعايير التنظيرية النسيجية لمرض الأورام داخل الظهارة العنقية، باشراف لجنة المناقشة، وبحضور نخبة من الأساتذة وطلبة الدراسات العليا بالكلية)، واستنتجت الدراسة انه (لتحديد سلالات فيروس الورم الحليمي البشري دور أفضل في التمييز بين الآفات عالية الدرجة، من مسحة عنق الرحم والفحص النسيجي)، وتهدف الدراسة إلى (تحديد العلاقة بين سلالات فيروس الورم الحليمي البشري، المسبب للسرطان، والفحص المهبلي والنسيجي للورم داخل الظهارة في عنق الرحم).

عبء صحي

ونالت الباحثة مريم جعفر كريم، في طب الجامعة المستنصرية، البورد عن بحثها بعنوان مقارنة مستويات ميدكين في مصل الدم بين النساء الحوامل المصابات بتسمم الحمل، وغير المصابات به. وبينت الباحثة ان (تسمم الحمل هو عبء صحي جماهيري خطير يؤثر على حياة النساء وأطفالهن)، لافتة الى انه (تموت أكثر من 63000 امرأة في جميع أنحاء العالم كل عام بسبب تسمم الحمل ومضاعفاته، و98 بالمئة من هذه الوفيات يمكن تجنبها في البلدان النامية)، على حد قولها، وأوضحت كريم ان (ميدكين هو بروتين إفرازي تم الاعتراف به مؤخراً للعب دور في آلية الاستجابة الالتهابية المركزية التي تحكم استجابات الإصابة، الى جانب العديد من الأمراض المناعية الذاتية والالتهابية السرطانية)، وركزت الدراسة على (تقييم التغيرات بمستوى ميدكين في مصل الأم في تسمم الحمل)، وكشفت الباحثة عن (ميدكين مؤشراً حيوياً جديداً يظهر إمكاناته في إدارة النساء الحوامل المصابات بتسمم الحمل). من جهتها، ناقشت الطالبة مشارق حسن عبد الحسن، في طب المستنصرية، بحثها الموسوم عن دراسة النتائج الميكروسكوبية والخلوية والتنظير المهبلي لدى النساء في سن الإنجاب المصابات بافرازات مهبلية مصحوبة بأعراض، بحضور نخبة من الأساتذة، وطلبة الدراسات العليا. واستنتجت الباحثة ان (عدوى المبيضات هي الكائن الحي الأكثر شيوعاً الذي تم التعرف عليه لدى المرضى الذين يعانون من إفرازات مهبلية، وبالنسبة للنساء المصابات بالأعراض، كان التشخيص السريري أكثر موثوقية من الطرق الميكروبيولوجية في الكشف عن التهاب المهبل الجرثومي)، وأظهرت نتائج المنظار المهبلي (ارتباطاً مهما بكل من نتائج مسحة عنق الرحم، ونتائج الفحص النسيجي، مما يسلط الضوء على قيمتها في تقييم تغييرات عنق الرحم المرضية)، وأوضح البحث ان (الإفرازات المهبلية غير الطبيعية التي تتميز بتغير في الكمية أو اللون أو القوام مع او بدون الرائحة، تعد مشكلة سريرية شائعة بين النساء في سن الإنجاب)، مرحجاً ذلك الى (أسباب أساسية مختلفة، منها العدوى العامل الأكثر شيوعاً، وهي واحدة من الأعراض الظاهرة لوجود ورم ظهاري داخل عنق الرحم وسرطان عنق الرحم)، وتهدف الدراسة إلى (تحديد الكائن المسبب الأكثر شيوعا للإفرازات المهبلية في عينة من النساء في سن الإنجاب، وربط النتائج الميكروبيولوجية بنتائج مسحة عنق الرحم ونتائج تنظير المهبل، حيثما ينطبق ذلك).