جهود حكومية متواصلة لتحسين البيئة وزيادة المساحات الخضراء

أمانة بغداد تباشر زراعة آلاف الأشجار ضمن الحملة الخريفية

المحافظات - مراسلو (الزمان)

باشرت أمانة بغداد، بزراعة 32 ألف شجرة خلال الأسبوع الأول من حملة التشجير التي تشهدها العاصمة لإكثار المساحات الخضراء. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (ملاكات امانة بغداد شرعت بالحملة في عموم مناطق العاصمة، لزراعة 300 ألف شجرة وشجيرة من مختلف الأصناف والأحجام، ضمن إطار خطة شاملة لزيادة المساحات الخضراء وتحسين البيئة).

مشاركة واسعة

مبيناً ان (هذه الحملة تأتي بمشاركة واسعة من المواطنين والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن البيئي)، وأشار الى (تهيئة منظومة سقي حديثة في جميع المواقع المشمولة بالحملة، منها الجزرات الوسطية والساحات والحدائق، لديمومة نمو المزروعات)، موضحاً ان (الحملة تضمنت زراعة 32 ألف شجرة وشجيرة، و75 ألف نبتة موسمية، إلى جانب المسطحات الخضراء التي تشمل الثيل والشتلات المختلفة خلال الأسبوع الأول من انطلاقها)، وأضاف البيان ان (الأمانة ماضية في تنفيذ حملتها الكبرى الخاصة بزراعة 300 ألف شجرة وشجيرة في عموم مناطق العاصمة، بالتزامن مع انطلاق الموسم الزراعي الخريفي، بهدف زيادة الغطاء النباتي، والارتقاء بالمشهد الجمالي للعاصمة، والمساهمة في تحسين البيئة لتخفيف تأثير التغيرات المناخية). واطلقت الأمانة حملات واسعة للتشجير، تتضمن زراعة أكثر من 168 ألف شجرة خلال الموسم الخريفي الماضي. وقال بيان امس انه (تم زراعة 100 ألف شجرة معمّرة، خلال الموسم الربيعي الماضي، بالتعاون مع المدارس والفرق التطوعية)، منوهاً الى (المباشرة بتنفيذ مشروع الحزام الأخضر في منطقة أبي غريب، بمساحة 500 دونم)، وتابع البيان ان (المرحلة الأولى شملت زراعة 250 ألف شجرة باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري المساحات الخضراء، بما يسهم في تحسين جودة الهواء، وتقليل نسب التلوث استكمال البنية التحتية للمشروع). وتسعى الحكومة لتحسين الواقع البيئي وفق مراحل تشمل معالجة النفايات واستثمارها في توليد الطاقة، فيما تواصل تنفيذ حملات تشجير، بحسب امانة بغداد. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمانة، عدي الجنديل، في تصريح امس انه (ضمن خطة تحسين الواقع البيئي، اطلقت الأمانة حملات واسعة للتشجير، تتضمن زراعة أكثر من 168 ألف شجرة خلال الموسم الخريفي الماضي، فيما تتواصل حالياً زراعة 100 ألف شجرة معمّرة، خلال الموسم الربيعي بالتعاون مع المدارس والفرق التطوعية)، مشيراً الى (المباشرة بتنفيذ مشروع الحزام الأخضر في منطقة أبي غريب، بمساحة 500 دونم)، وأضاف الجنديل ان (المرحلة الأولى تشمل زراعة 250 ألف شجرة باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري المساحات الخضراء، بما يسهم في تحسين جودة الهواء، وتقليل نسب التلوث استكمال البنية التحتية للمشروع). وتواصل بلدية الرمادي، جهودها لتحسين الخدمات وزيادة المساحات الخضراء. وذكر إعلام البلدية في بيان تلقته (الزمان) امس انه (تفقد مدير بلدية الرمادي، ثائر عبد ، خلال جولة ميدانية عدداً من المواقع، تابع خلالها أعمال صيانة الطرق، والحدائق والمنتزهات داخل المدينة)، مبيناً ان (الجولة الخدمية تأتي ضمن المتابعة المستمرة لضمان استدامة أعمال التأهيل)، واوعز مدير البلدية الى (الفرق الميدانية بضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال وفق أعلى المعايير الفنية)، وتابع البيان ان (الجولة  شملت زيارة عدد من الحدائق والمنتزهات داخل المدينة، للاطلاع على واقعها الخدمي والجمالي، وتلبية الاحتياجات التطويرية اللازمة ضمن جهود اكثار الأشجار، وتحسين المشهد الحضري)، واكد عبد (حرص بلدية الرمادي على رفع مستوى الخدمات البلدية، والارتقاء بجماليات المدينة بما ينسجم مع تطلعات سكانها).

تنفيذ مشروع

وفي بابل، ناقش محافظها، عدنان فيحان الدليمي خلال اجتماع موسع ضم مدير بلديات بابل وقائد شرطة المحافظة، ورئيس هيئة استثمارها، وعدداً من مديري الدوائر الأمنية والخدمية، تنفيذ مشروع معمل حرق النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية. وأوضح بيان امس ان (المحافظة تخطط لانشاء المعمل بتقنيات حديثة تعمل بمخرجات صفرية خالية من الانبعاثات أو المخلفات، وبطاقة قادرة على توليد الكهرباء من معالجة النفايات ، مما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والخدمية داخل المحافظة)، وتطرق الاجتماع الى (معالجة مكب النفايات في منطقة الصياحية، وانهاء معاناة للأهالي بهذا الخصوص)، وشدد المحافظ على (ضرورة تعزيز الحماية الأمنية لمنع أي تجاوزات أو عمليات حرق متعمدة ، مع دعم بلدية الحلة بالآليات والمعدات اللازمة لتهيئة المكب الحالي مؤقتاً، ريثما يتم الانتقال الكامل إلى تشغيل مشروع معمل حرق النفايات وتوليد الطاقة)، مؤكداً ان (المشروع يعد خطوة متقدمة نحو بيئة أكثر استدامة، وطاقة بديلة تدعم التنمية المحلية).