الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
أعادة سالم إلى السباق الإنتخابي وتأكيد إستبعاد الدايني

بواسطة azzaman

المشتركة: القبض على مروّجي وبائعي بطاقات الإقتراع

أعادة سالم إلى السباق الإنتخابي وتأكيد إستبعاد الدايني

 

بغداد - ابتهال العربي

 

قررت الهيئة القضائية للانتخابات في مجلس القضاء الأعلى، إعادة المرشح المستبعد سجاد سالم إلى السباق الانتخابي، فيما رفضت عودة النائب الاسبق محمد الدايني. ووفقاً لوثيقة صادرة عن الهيئة القضائية، اطلعت عليها (الزمان) أمس فقد (رأت الهيئة أن قرار استبعاد سالم غير صحيح ومخالف للقانون، كونه بُني على خطأ في تقدير الأدلة تقديرًا سليماً)، وأوضحت الهيئة إن (ما ورد من أقوال المرشح من خلال إحدى القنوات الفضائية يندرج ضمن حرية الرأي والتعبير ولا يشكل مخالفة قانونية). وفي وثيقة أخرى، نقضت الهيئة القضائية، قرار السماح للمرشح محمد الدايني بالعودة إلى السباق الانتخابي، مؤكدة أن الأخير أثبت إخلاله بقواعد حسن السيرة والسلوك. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد قررت في 13 من الشهر الجاري إعادة المرشح الدايني إلى السباق الانتخابي، وذلك بعد استبعاده بسبب شكوى قضائية ضده بتهمة الإساءة للشعب. وبحسب قرار المفوضية، الذي اطلعت عليه (الزمان)، فإن مجلس المفوضين قرر رد الدعوى المقامة من قبل المحامي أحمد شهيد، ضد المرشح محمد كطوف الدايني عن تحالف سيادة الوطني، التي كانت تنص على إلغاء المصادقة على ترشحه وشطب الأصوات التي يحصل عليها في عملية الاقتراع. وكانت محكمة التمييز الاتحادية قد نقضت في 8 تشرين الأول الجاري، حكماً بحبس الدايني، بتهمة إهانة الشعب. فيما أكدت قيادة العمليات المشتركة، القبض على مروّجين وبائعي بطاقات ناخبين ومستهدفين للدعاية الانتخابية. وقال نائب قائد العمليات المشتركة، رئيس اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب 2025الفريق أول الركن قيس المحمداوي في تصريح أمس إن (القيادة أصدرت قائمة من اللوائح والتوصيات الخاصة بالمخالفات الانتخابية، تُتابع بشكل مباشر من قبل القوات الأمنية، بالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى ومفوضية لانتخابات)، وأضاف إن (بعض المخالفات تندرج ضمن مواد قانونية قابلة للكفالة، في ما تشمل أخرى جرائم خطيرة تتعلق باستهداف المرشحين أو الإساءة إلى مقارهم أو الترويج لخطاب طائفي يمس السلم المجتمعي وسلامة العملية الانتخابية)، وتابع إن (القيادة تعتمد على عمليات استباقية واستخبارية دقيقة للحفاظ على أمن المرشحين والمواطنين، إلى جانب المتابعة الميدانية لجميع الأنشطة الدعائية)، مشدداً على (ضرورة العمل بحس وطني ومهني، وعدم الانجرار وراء حملات التهويل أو التضليل التي تسعى إلى الإساءة لسمعة العراق وتقويض الثقة بقدرات القوات الأمنية)، ولفت إلى إن (القوات الأمنية تمكنت خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من المروجين لبيع البطاقات الانتخابية، وكذلك أشخاص تورطوا بالاعتداء على الدعاية الانتخابية للمقرات والمرشحين في أكثر من منطقة)، كاشفاً عن إن (الجهد الأمني يتركز حالياً على تهيئة بيئة مستقرة وآمنة تتيح للناخبين المشاركة بحرية، وللقوائم والمرشحين ممارسة أنشطتهم الدعائية ضمن الأطر القانونية)، وشدد على القول إن (المرحلة المقبلة ستشهد إجراءات أكثر صرامة بحق أي جهة أو فرد يعبث بأمن العملية الانتخابية أو يحاول إثارة النعرات الطائفية). على صعيد متصل، أفاد النائب محما خليل، المرشح عن الانتخابات المقبلة، بتعرض مكتبه إلى اقتحام من قبل مجموعة مجهولة، وقيامها بإنزال اللوحات الدعائية له وإضرام النيران فيها. وقال مكتب خليل في بيان أمس إن (مجموعة من العناصر المجهولة التي تحمل ما وصفه بثقافةً داعشية، قامت بحرق البوسترات واللوحات الانتخابية الخاصة بمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى في فِناء مكتبه بقضاء سنجار)، واضاف (لدينا كل الثقة بقواتنا الأمنية العاملة في قضاء سنجار بكشف المجرمين والمخططين لهذه العملية، وسيقابلون القصاص العادل أمام القضاء وفق القانون).


مشاهدات 40
أضيف 2025/10/18 - 12:39 AM
آخر تحديث 2025/10/18 - 2:55 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 117 الشهر 11647 الكلي 12151502
الوقت الآن
السبت 2025/10/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير