صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية

القضاء والقضاة في عصر المماليك من خلال كتاب السلوك للمقريزي ( ت ٨٤٥ ه‍ ) لناظم الربيعي..  دراسة تاريخية

 بغداد - طالب كريم

نظراً للتطورات الحاصلة في مصر آنذاك والتي طالت كافة ميادين الحياة العمرانية والثقافية والعلمية ولاسيما القضائية منها لما لها من أهمية بالغة في الحياة السائدة آنذاك لاسيما أن مصر خلال العصر المملوكي تميزت عن باقي البلاد الإسلامية التي كانت تعاني من التراجع والإحتلال والزوال كاحتلال المغول لبغداد عاصمة الحضارة الإسلامية وتراجع الدولة الإسلامية في بلاد الأندلس مما عزز من دور مصر كحاضرة للدولة الإسلامية .

وعن  ""سلسلة "" دراسات تأريخية "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للباحث الدكتور ناظم الربيعي كتابه الجديد الموسوم "" القضاء والقضاة في عصر المماليك - من خلال كتاب السلوك للمقريزي ( ت ٨٤٥ ه‍ ) دراسة تأريخية "" تناول الكتاب أهمية كونه يعكس صورة قلمية خطها المقريزي بأمانة وحيادية كما هو معروف عنهُ عن القضاء والقضاة في عصر المماليك ودورهم في الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية ، وتأتي أهميته من كونه تناول دور القضاء والقضاة في كتاب السلوك لمعرفة دور الملوك للمقريزي ( ت ٨٤٥ ه‍ ) وهذا أول كتاب متخصص بهذا الجانب ،

ويسلط الضوء على الحياة العامة والنظام القضائي السائد في تلك الفترة كون المقريزي كان شاهداً حياً وناقلاً أميناً يكتب بواقعية وبعين الناقد المتخصص كونه مارس القضاء والحسبة معاً وهما أرفع المناصب الإدارية في الدولة المملوكية . ويسد الكتاب فراغاً في مجال القضاء والقضاة لعصر المماليك في المكتبة العراقية والعربية . تم تقسيم الكتاب إلى مقدمة وأربعة فصول استعرض في المقدمة أهمية الموضوع وأسباب اختياره.

وجاء الفصل الأول : سيرة وحياة المقريزي .

الفصل الثاني : القضاء في عصر المماليك والمناصب الوظيفية للقضاة .

الفصل الثالث : المكانة الإجتماعية والعلمية والفكرية للقضاة من خلال كتاب السلوك .

في تناول الفصل الرابع : سيرة وتراجم القضاة من خلال كتاب السلوك للمقريزي . ثم جاءت الملاحق والخاتمة.

يقع الكتاب ب --- ٤٠٠ --- صفحة من القطع الكبير

تصميم الغلاف للفنانة : إبتسام السيد  . . .