راحلون خلدهم القلم
بغداد - نبيل يونس دمان
الكتاب بحلة قشيبة من حوالي (٣٠٠) صفحة، كان جاهزاً للطبع في شهر حزيران الماضي بالوطن الحبيب لدى مطبعة آشور بانيبال في شارع المتنبي- بغداد، ولكني لم اوفق في ذلك فطبع في مطبعة فينوس بولاية كاليفورنيا، اعد قرائي في العراق ان أعيد طبعه هناك الى جانب كتابي الاخر " ومرت السنوات على عجالة" الذي يتناول سيرة حياتي منذ الولادة عام ١٩٥١ وحتى عام ١٩٨٣ وهو عام مغادرتي العراق.
أتمنى ان تروق لكم كتبي وهذا الذي أعلن إنجازه يكون تسلسله رقم (١٢) مجلداً من خميرة جهدي الذي استرخصه لأهدافي وطموحاتي الخاصة والعامة.
الى مقدمة الكتاب:
المقدمة
بفرح غامر يوفر لي الزمن فرصة كتابة هذه المقدمة لكتابي الموسوم (راحلون خلدهم القلم) الذي هو تجميع لمواضيع نشرت للفترة من عام ١٩٩٢ الى عام ٢٠١٨ في بلد اغترابي الولايات المتحدة الامريكية.
ضمت كلمات من وحي قلبي وضميري عن رجال ونساء غادروا عالمنا الى الآخرة، انتقيتهم من معرفتي العميقة بهم، فقسم منهم افراد اسرتي، وقسم من بلدتي القوش، واخرون جمعتني بهم فترات النضال في العراق وفي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. انهم خليط من اديان وقوميات مختلفة، ومن اقطار أخرى وقارات بعيدة. كان مبعث كتابتي عنهم متابعتي اخبارهم سواء ما كتب ونشر عنهم او من ذاكرتي، والتي احتفظت بكل هذا الكم الذي أرى نفسي في غاية السعادة، في جمعه في كتاب ينشر على الملأ، وعلى متابعي كتاباتي في الوطن الحبيب وبلدان الشتات.
أتمنى ان أكون عند حسن ظنكم وان اواصل هذا الطريق حتى النهاية، وان وقعت أخطاء مطبعية او نحوية او تقديرات غير دقيقة، اطلب منكم الصفح والمعذرة مقدماً.
أتمنى ايضاً ان تروق لكم مواضيع كتابي، وان اسمع منكم المداخلات والتعليقات، والملاحظات برحابة صدر وبروح ديمقراطية منفتحة لكل الآراء، ومهما تباينت واختلفت مع توجهاتي.
التحية والاحترام لكل من يسعى لاقتناء ومطالعة مادتي المنشورة هنا، ولا يفوتني ان أقدم من جديد المواساة لكل من وردة أسماءهم من الراحلين. وكذلك اشد على يد من تعاون معي خصوصا في فترة اخراج الكتاب للنور، واخص منهم الأستاذ القدير والفنان المبدع ضرغام يلدكو، ورعد حميد قلو، والصديق الشاب ادمون حكمت بلو، ثم الأستاذ احمد جبار مدير دار نشر اشور بانيبال- شارع المتنبي- بغداد.