قراءه نقدية في اصدارات مختلفة للدكتور وليد شاكر النعاس
نجم الجابري
زبدة المخاض خاتمة في الخطاب النقدي تنظيرا وتطبيقا وبلاغه الجمهور مقاربه بين التنظير والاجراء التطبيقي فيما جاء الخطاب الاشهاري تسليع المعبد في الاسلام نموذجا خاتمه المخاض يعد متمما لدراسات الباحثين في هذا المحور ويفارق المؤلفات السابقه له في ملاحقته لفضاء الخات بمشاهد مختلفة ترصد كيفيات انتاجها وما يظهر من مفاهيم تدور في محمولات متنها ليلاحظ المتلقي اولا ثريا القراءه المفاهيمية
ا. مقتربات المفهوم وتكون من اللغوي والاصلاحي والملامح التراثية العرب واستبصار الملامح
اولا جنس النثر يقول المؤلف اطلق العرب قديما على الادب من جنسي الشعر والنثر او ما يسمى المنظوم والمنثور والمبايعة بينهما والوزن والقافية والمضمون والخيال والعنصر البنائي
اولا- تجاوز للمفهوم وهو حسن التخلص
-طرائق التمثل
ثانيا- ثريا الخاتمه في النقد الادبي
ثانيا ا- بالنقد العربي الحديث ويتكون من ثلاث مراحل
ب- 2 سرود الحداثه رابعا- ثريا القراءة الاشتغالية التطبيقية وتتكون من رباط الصيغ القولية، علاقات التعاضد ،علاقات الاقتفاء ،قطع التاليف المحور الثالث اخبارية القول والممكن البلاغي وفيه القراءه البديعيه و التمثيل الحجاجي
ج3 - مراتب الخواتم
رابعا د-حواريه الخاتمه
وتتكون من حوارية تناصيه نصيه جامعة نمطية الحوار
د3- حواريه العنوان
د4-اليات التفاعل
جانب الخامسه تتكون من القصد والملقي اليه ،قصدية الخاتمة ووظائفها
ه-الملقىى اليه
6- منتمي وغير منتمي اما المحور السادس ايقاعية الخاتمةالمتداخله/ التشكيليه تراكم الاصوات التكرارية والتوازن الضدي فهذا المنجز معادلا موضوعيا و نفسيا وليس مرادفا لغويا فحسب للدلالة على الدقة والتحرر الصواب وعمق الفهم لقد اجاد الدكتور وليد النعاس في زبدة المخاض في مهر مؤلفه بهذا العنوان الذي جاء متواءما ومختزلا للطبيعة البشريه المنقبه عن خلاصات الافكار هذا ما قاله الدكتور عامر صلال في تقديمه المطبوع يعد هذا المنجز التوضيحي الماتع قاموسا توضيحيا لبناء العمل الادبي بين المؤلف والمتلقي وخاتمه وبدايه الاشتغال وتفاعل نفس المتلقي مع الابداع الادبي بلاغه الجمهور في بلاغه الجمهور وهو مقاربه بين التنظير والاجراء التطبيعي لم يطرق من قبل موضوع بلاغة الجمهور في النقد الادبي وفي الدرس الاكاديمي والكتاب مجموعه ابحاث نشرت للمؤلف في مجله اوروك الفتره من عام 2022-2023
المبحث الأول
بلاغة الجمهور و ملامح الاستبصار في المرجعيات المعرفية قدم المؤلف نماذج وادلة موضوعية وفلسفيه هذا المؤلف ليس بعيدا عن السياسه وتمت مقاربه الوضع السياسي سيما اوضاع الفساد بقفشات وفنطازيات شعبية وابيات من الشعر الشعبي كما دخل في خط التظاهر ضد الاحزاب في تشرين المعروفه(هامش 1)
معظم المتظاهرين نفس الاحزاب والتيارات وبتدخل خارجي كما ذكرت هذه الاطراف ذلك ومن اعترافات رئيس الوزراء عبد المهدي في تلك المرحله وتهديد ترامب له بالتظاهرات ان لم يلغي اتفاقيه الصين
الخطاب الاشهاري
وهو تسليع المعبد في الاسلام نموذجا ويتكون من مباحث ثلاثه اولها المدخل المفاهيمي لغويا واصطلاحا ويتضمن الخطاب والاشهار
المبحث الثاني
الصورة الاشهارية مدخل تراثي في ملامح اول هنا ومحسنات بلاغية مثل مفاهيم الصوره واصنافها وقراءتها وفي مصداقيتها والمتلقي مع الصوره ثم درس الصوره واصنافها ونظريات الصورة
المقاربه العربيه تراث ومعاصره من حيث الملامح الشفوية والتدوينية تمثلات المعبد في ما جاءت التفاصيل في المعبد وشرعيه و اليه السلطه
الفهم عبر استعاره المكان ثم ختمها تحيزات المسلم المنسلخ
الخلاصه في الاصدارات الثلاث قدم المؤلف رؤيا نقدية وسياسية ذات موضوع حالمه أحيانا في مؤلفه بلاغة الجمهور في فالمعبد على مر التاريخ العربي في هالة من التقديس والمتلقي عاطفي ويتاثر بالمسجد الذي هو المعبد ونلاحظ الان نتائج هذا التخندق الطائفي المقيت جراء هذا الاصطفاف المذهبي واتباع تراث المعبد
اما زبدة المخاض فهو اكاديمي بحت ويمكن الاستفادة من اضافات المؤلف وتاشيره بمصطلحات ذات بعد اخر في النقد الحديث اما بلاغة الجمهور فهو تاثر المؤلف بهتافات المتظاهرين مدركا انهم يحملون وعي ثقافي واضح وليس عبثي
الاصدارت اضافة عظيمة للمكتبة العراقية