هله بالحجي الجايب ريحة مكة وياه
صباح الخزعلي
بسم الله الرحمن الرحيم ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا (صدق الله العظيم) مع عودة حجاج بيت الله الحرام من الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية وتعسر ظروف تلك العودة بسبب الحرب و الهجمات الصاروخية بين جمهورية إيران الإسلامية والكيان الصهيوني بصعوبة النقل عبر الطائرات فنقول الله يتقبل من جميع الحجاج سعيهم وحجهم المبرور وان شاء الله غفران الذنوب وفريضة الحج من الفرائض الواجبة على المسلمين وهي التقرب إلى الله والدعاء في بيته الحرام وقبر الرسول الأعظم محمد( صلى الله عليه واله وسلم)وفي الحج عبر ومشاق وغايات وطقوس وعبادات كثيرة ناهيك عن إجراءات الوصول الى منزلة الحاج من التقديم لقرعة الحج التي تعلن كل ثلاثة سنوات بحسب هيئة الحج والعمرة وحجوزات وحملات وإعطاء مبالغ وتفاصيل أخرى متعددة وعند وصول الحاج إلى منزله تجد فرق الموسيقى تنتظره وترافقه من مكان وصوله ارض الوطن وحتى منزله بعزف مختلف الألحان والرقص من قبل أهالي وأقرباء وجيران الحاج بكافة أنواعه وكأنه فاز في اليانصيب أو انه ربح المليار أو انه في زفاف اوختان او ظهر له ورث قديم والمفترض إن هذا الحاج كان في اطهر بقعة يتوسل بها الله أن يعفو عن ذنوبه ويتقرب منها إلى الباري جل في علاه ويتمم مابداه في الصلاة والدعاء والتوسل إلى الله العلي العظيم لا أن يسمح لعائلته فعل خلاف ماامر به الإسلام والقران والمذهب وعلماء الدين حفظهم الله مانود الوصول إليه في ختام هذه الكلمات أن نكون مسلمين قولا وفعلا ونحفظ أنفسنا أولا وعباداتنا ثانيا ونبتعد عن كل مايبغض الرحمن ونؤدي الفرائض بكل طاعة وإيمان والله يتقبل من الحجاج كافة سعيهم وجهدهم ودعائهم وصالح أعمالهم وخصوصا إننا مقبلين على استقبال شهر الأحزان محرم الحرام وهله بالحجي الجايب ريحه مكة وياه.