شعراء بلا نصوص
محمد رشيد
في عالم الثقافة دخل (الفساد الأدبي) بقوة واخذ مساحات شاسعة وتربع بعض (الهؤلاء) على عروشها وكنت أتمنى أن هذا الفساد الممنهج لايدخل هذا
(الوسط الجميل) الذي يعتبر القلعة الاخيرة و الملاذ الأمن لكل شرائح المجتمع لكن مالعمل هكذا أراد (الهؤلاء) ممن ادمنوا الجلوس على كراسي الخراب ومن اجل ان يستمروا في الجلوس وحصد مكاسب المناصب راح يسهمون بطرق (وسخة) زيادة الاعضاء بطرق التزوير وهكذا اصبح الوسط الثقافي مليء بآلاف النفايات والبالونات المنفوخة مما جعل البعض من (الهؤلاء) يتجاوزون... ويتطاولون... ويسرقون فرص المثقفين الحقيقيين ولم تصدق بعض القنوات الفضائية الصفراء ماجرى فهرعت بكاميراتها لإجراء لقاءات مبتذلة (مزقت) نسيج وحدة العائلة و(شوهت) القيم الدينية من خلال وجوه قميئة ابتلينا بها لسنوات طويلة حتى بات الوسط الثقافي مليء بالعفونة واعشاش العناكب المسمومة التي لاتوحي بالثمر الطيب .