عادل عثمان.. تحولات حب الموسيقى والعزف والدراما: المحظوظ هو من يجد العمل الذي يحبه ويبدع به
بغداد - هدير الجبوري
(العمر يذهب وحب الناس هو الدائم) مقولة يؤمن بها ضيف (الزمان) الفنان عادل عثمان في هذا الحوار الذي اجريناه معه بعد عودته مؤخراً في حضور لافت ومميز في الدراما العراقية مما أسعد جمهوره بهذه العودة لفنان ملتزم يحمل تاريخاً وبصمة في الدراما العراقية التي قام باداء العديد من الادوار فيها وأجادها بشهادة جمهوره والمتخصصين بذلك ..ولم يؤدي أي دور إلا وكان مميزاً فيه وأضاف له الكثير ..
أبتعد فترة من الزمن عن الدراما العراقية لظروف خاصة به لكن جمهوره لم ينساه,,وقبل فترة احتفى به الملتقى الاذاعي والتلفزيوني تثميناً لكل ماقدمه للدراما العراقية.
هادئ يحمل أخلاق رفيعة جداً في التعامل مع الآخرين بشكل يجعلك تخجل من شدة أدبه وكلماته الراقية والمُحبة..
□ حدثنا عن البدايات ومن أين أتى عادل عثمان قبل ان يدخل عالم الفن..
- من الديوانية بدأت المسيرة في قرية تدعى ( الصالحية) والتي تبعد عن مركز الديوانية بحوالي الساعة وقد ولدت فيها عام 1951 لأب يدعى عثمان شمران وقد كان من الاقطاعيين المعروفين والمالك للعديد من الاراضي في المنطقة ..
□ كيف كانت طفولتك في ظل هذه العائلة الاقطاعية المتزمتة وحجم المعارضة لما يسمى بالفن ؟
- كنت طفل هادئ أميل الى الوحدة بعيداً عن الاطفال الذين كانوا حولي سواء أخوتي أو أقراني ,, كان لي عالمي الخاص وعالم آخر في داخلي يفصل بيني وبين الاطفال وكنت اشعر انني مميزا عنهم وكنت غير منسجم معهم بالرغم من انني كنت اشاركهم اللعب لكن بوقت قصير وبعدها أبتعد ولااعلم لماذا ..
الطفولة هي التي جعلتني اعيش بنوع من الخيال والتفكير بمجالات اخرى ,, ولان والدي كان متسلطاً وأقطاعياً لذلك لم يكن يفهم أو يتقبل أي شئ له علاقة بالفن او الموسيقى او الغناء والتمثيل ..
وانا عشت في هذه البيئة التي كانت تفرض علي هذه القيود ولااعرف كيف استطعت بالرغم من ذلك ان أذهب الى حب الفن وهذا المجال وكل من كان حولي بعيدين جدا عنه..
وحتى انه لم يكن هناك أية آلة موسيقية في ظل هذا المجتمع القروي الذي عشت في كنفه ولا حتى الناي البسيط الموجود في الارياف والذي كنت أسمعه من بعيد عند بعض رعاة الغنم والماشية..
□ من المعروف ان العائلة انتقلت بعدها الى بغداد فمتى كان ذلك وماذا جرى مع الطفل عادل عثمان بعد هذا الانتقال؟
- أنتقلنا الى بغداد في اواخر العام 1958 او بداية 1959 أي بعد قيام ثورة 14 تموز وذلك بسبب مصادرة الدولة لاراضي الاقطاعيين الذي كان والدي أحدهم ضمن قانون الاصلاح الزراعي وكنت ماازال طفلا آنذاك لكني اتذكر تلك المرحلة واشترى والدي بيت كبير لنعيش فيه وكانت مساحته كبيرة ...
□ هل استطعت التأقلم والتعايش مع هذه الانتقالة والمتغير في المجئ الى العاصمة؟
- نعم بالتأكيد كان هناك متغير كبير عندما اتيت من قرية صغيرة الى مدينة كبيرة ومتطورة مثل بغداد فكان لهذا تأثير كبير على حياتنا وكونت في المدرسة علاقات محدودة مع الطلاب ومازلت لحد الان علاقتي محدودة مع الناس حتى وأنا في هذا العمر ,, ربما في الطفولة كان بسبب اختياراتي الصعبة لاصحابي وأثر الانتقال على حياتي وطريقة تعاملي مع الناس وطريقة تعاملي مع نفسي ايضاً..
عالم الفن
□ ماهي الخطوة الاولى للتقرب من عالم الفن وهل كانت عبر الدراسة أم في مجال آخر؟
- أنا كنت أرى انني عندما ادخل لهذا المجال فذلك سيكون من خلال المدرسة حيث لم اكن أعرف أي أحد سواء كان موسيقياً أو مغنياً ولايوجد في المنطقة التي أسكنها أي أحد من هذا الوسط والمجال..وحتى أذا كان هناك من احد فلم اكن اعرف عنه شيئاً في عمري الصغير ذاك ,, حتى التلفزيون كنا نشاهد فيه أخبار وقرآن فقط وممنوع علينا مشاهدة افلام السهرة وكنا نشاهدها سراً او بعض البرامج المنوعة عندما يكون الوالد خارج المنزل او مسافر خارج المدينة ..
لذلك فان الدراسة ومعهد الفنون الجميلة الذي كنت آمل ان ادرس فيه رأيت فيهما المفتاح لمعرفة الفن وبعدها عرفت ان هناك اكاديمية ولم اكن اعرف ان فيها أقسام عديدة واعتقدت انها تدرس الموسيقى فقط لطلابها ولكني تفاجات فيما بعد انه لايوجد قسم موسيقى وهناك فقط قسمين هما المسرح والتشكيلي ,, واضطررت الى اختيار قسم المسرح فهو الاقرب للموسيقى لذلك يمكن ان اعتبر ان الدراسة هي التي جعلتني انفتح على هذا المجال الذي هو (الفن) واتعرف عليه بشكل افضل..
□ لم تستطيع الدخول الى معهد الفنون وقمت باستكمال الثانوية ببغداد لهذا السبب فهل جوبهت بالرفض مجددا عند التفكير بالدخول الى اكاديمية الفنون وهل اصريت على التقرب من الحلم من خلال هذه الدراسة الاكاديمية؟
- نعم طبعاً انا قدمت الى الاكاديمية ووالدي كان قد قدم لي عبرأخوتي الثلاث الذين كانوا يدرسون الطب في القاهرة كي التحق بهم هناك لغرض دراسة القانون( الحقوق) وكل هذا لم يكن في بالي وكنت اضعه خلف ظهري وقدمت اوراقي للاكاديمية بدون ان يعلم والدي وتم قبولي وسارت الامور دون علمه..
وطبعا بقيت مصراً على التقرب من هذا الحلم وبشدة واندفاع عالي..ولم أجد القسم الذي اريده وهو الموسيقى كما اسلفت ذكره ,, وبعدها عرفت ان هناك قرب الاكاديمية يوجد مكان يعود الى جامعة بغداد لتعليم الموسيقى وكنت أخرج من الاكاديمية وأذهب إليه وهو قريب جداً منها بالمسير وكنت اتدرب هناك على الالات الموسيقية ومنها الكيتار والبيانو والكمان وقد وقع اختياري على الكيتار وكان هناك اساتذة وطلبة وفيما بيننا نتعلم ونجرب العــزف..
□ هل التمثيل والمسرح كانا هدفك الاول ام الموسيقى؟
- طبعاً ان المسرح وموضوع التمثيل ليس ببعيد عني وكنت اشاهد الفنانين المغنين هم اصلا ممثلين ولم يكن التمثيل اهتمامي الاول بل كان اهتمامي الآخر لان الموسيقى والغناء كانا هما اهتمامي الاساسي الاول وهدفي,, لكن عندما دخلت قسم المسرح وبدات اتعمق به وهكذا شاهدت التمثيل بان له لذة بعد ذلك واصبح قريبا لنفسي وربما أصبح هناك موازاة باهتمامي بالموسيقى والتمثيل فيما بينهم بالرغم من استمراري بتعلم الموسيقى ودراسة المسرح..
□ اي فرقة مسرحية انضممت اليها وكانت هي اول الخطوات لك ,, ومتى كان الدخول الحقيقي الى عالم الدراما وكيف تحقق ذلك لعادل عثمان؟
- انضممت بالبداية الى فرقة مسرح اليوم وكنا يومها طلاب في الاكاديمية وبعدها انضممت الى فرقة المسرح الفني الحديث وفيها كانت الانطلاقة الحقيقية لي حيث كانت الفرقة معروفة وأعمالها مميزة ورصينة ولها جمهورها ,,
والتلفزيون كان له الأثر اكثر من المسرح في تعريف الجمهور بي في بداياتي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات وأول عمل لي كان تمثيلية سهرة بعنوان
( حبيبتي) مع الفنانة هناء احمد وهذا كان بعد تخرجي من الاكاديمية واكمالي الخدمة العسكرية وكنت في وقتها امارس عملي كممثل في المسرح بادوار ثانوية تقريبا لكن هذه التمثيلية هي التي جعلت المخرجين يتعرفون علي وتم اختياري بعدها في اعمال اخرى وبدات عجلة الفن تدور بي ..
- هل ساعدتك ملامح وجهك ووسامتك وجاذبيتك في تحقيق النجاح في الادوار التي اوكلت اليك ؟
لااستطيع الاجابة فيما كنت أمتلك جاذبية ام لا وهذا متروك للجمهور والملامح والوسامة وربما الاداء والادوار وطبيعة الادوار بالاضافة لما ذكرتيه في السؤال حيث لااستطيع ان احددها ومن يحددها هو الطرف الثاني وهو الجمهور..
- على المستوى الشخصي هل وجود المعجبات بعادل عثمان تسببت له بضيق او احراج مع عائلته؟
المعجبات دائما في كل مكان وزمان ومع كل فنان يثرن بعض الاشكالات بالنسبة للعائلة لكني حاولت قدر الامكان ان لايؤثر ذلك على عائلتي وتماسكها واستطعت ان اتجاوز هذا الموضوع واضع الحدود له والحمد لله ,, ربما في فترة ما سبب لي نوع من المشاكل لكني سيطرت عليها..
- كم عدد الاعمال الدرامية التي شاركت بها وماهو اهمها وتعتبره علامة فارقة في مشوارك الفني وهل تجد ان دراما الثمانينات والتسعينات تفرق كثيرا عن دراما اليوم من ناحية السيناريو والقصة والمواضيع المطروحة؟
اعمال كثيرة شاركت بها ولااستطيع ان استذكرها ربما هي 20 او مايقرب ال 30 عملاً ,,وطبعا دراما الثمانينات والتسعينات تفرق كثيراً بالتاكيد والفن في مجال الدراما والاعمال الدرامية يتطور ولايتراجع لكن الواقع الان صار فيه تراجع كبير جداً ,,كنا نحمل اهداف فالكاتب يحمل هدف ويبحث ويكتب بشكل جيد ويختار مواضيع جديدة وهادفة والممثل كان يتفانى كي يثبت نفسه ووجوده ولم يكن هناك هذه السهولة الموجودة اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي وليس هناك سهولة في عمليات حفظ وتسجيل الحوار على مسجلات ونسمعها مرات كي نتمكن من حفظها ,,كثير من الامور تختلف عن الوضع الان , ,, الان يقرا المشهد عبر ايصالها عن طريق السماعات في الاذن وليس كلها هكذا بالضرورة لكن يوجد من هذه الحالات لكني تعمدت ان اذكرها لأوضح للجمهور الفارق بين الماضي والان في الدراما والتمثيل ,, التزامنا في السابق وحبنا لمهنتنا يختلف بالتاكيد عن مايجري الان ولذلك العمل الدرامي اليوم اسهل بكثير..
- ماهو اخر عمل شاركت فيه وهل كان لك عمل ضمن السباق الرمضاني ؟
شاركت في مسلسل (ابن الباشا) الذي عُرض في رمضان ومثلت فيها شخصية الحاج عمران وهي شخصية محورية في المسلسل ..وايضا شاركت في عمل اخر اسمه كراند فاذر صورناه في الحلة في محافظة بابل واخترنا مواقع التصوير هناك لملائمتها لاحداث المسلسل المتعلقة بالآثار والخيال العلمي ولم يستكمل بعد لغرض التحدث عنه ..
- بعد هذا المشوارالفني المميز لعادل عثمان الذي ترك بصمة واضحة لاتنسى في الدراما العراقية هل بعد كل هذا ترى انك كنت محظوظا واخذت استحقاقك عن الذي قدمته ,, وكيف ترى حال الدراما العراقية الان؟
لا بالتأكيد لااستطيع ان اقول نعم بأني كنت محظوظ ربما في جانب آخر معين اعتبر انني كنت محظوظاً باختياري لهذا المجال الذي أحببته والمحظوظ برأيي هو من يجد العمل الذي يحبه ويعشقه ويعمل به ويكون به اكثر إندفاعاً ويحقق اشياءعديدة فيه
منها الراحة النفسية وهذا أهم شئ ولايعمل لغاية معينة كمصلحة أو مادة رغم ان المادة حق لكل انسان لكن عندما يجد عمل يحبه فهذا موضوع آخر وسيتفانى في سبيل ان يحققه ويصل اليه ولاهداف معينة ...لكن يبقى السؤال هل حققنا الطموح بالاعمال التي شاركنا بها اقول لا ليس بالمستوى المطلوب كطموح حيث نحن نحلم بتحقيق اشياء كثيرة وكل عام نامل بالعام الذي بعده وبعده ومضى العمر ولم نستطع ان نحقق ذلك لكن الحمد لله على كل الاحوال..
أما عن حال الدراما العراقية أعتقد انه سئ رغم الكم الان من الاعمال الدرامية ,, كنا في السابق ننجز عمل او عملين في السنة اما الان الاعمال وصلت الى 20 او ربما 30 عمل وكمية الانتاج هائلة لكن المشكلة انه لايوجد اي عمل من الذي يقدم الان يصل في جزئياته من ناحية التأليف والاخراج والتمثيل والنواحي الفنية بالرغم من توفر الجودة من ناحية الصورة والصوت ويفرق ذلك عن السابق ودخول عالم التكنولوجيا والتقنيات افضل من السابق لكن فنياً وحسياً او بماذا استطيع ان احصر وصفي هذا الذي اقصده غير موجود الان لانه انا دائما ارى ان العمل الفني او الدرامي مبني على اساس متين يجب ان تكون قاعدته الاساسية هي القصة والسيناريو والحوار ومن بعده المخرج ورؤيته وانا ارى ان هناك مطب في هذا الذي ذكرت او عائق ,, لدينا كتٌاب قصة لكن القصة مهلهلة وغير منطقية في اكثر الاحيان في ربط احداثها ,, القصص الان لاتبنى بشكل صحيح واخوتنا المصريين لديهم مقولة شعبية هي ( حكاية متخرش المية) لكن مالدينا حكايات فيها الكثير من التناقض لهذا المثل ..
مثلاً نكتب حدث معين ونبني على حدث معين اخر ونربط به احداث قادمة واحداث سابقة حيث يتوجب ان يوجد نسيج متين يربط مابين هذه الاحداث وليس مبني على الصدفة وقناعة المؤلف نفسه وكلمة لابأس ولايهمني الاسود يتحول الى ابيض والعكس بالصدفة وبالقدرة ..
نفتقر الى المنطق ببناء هذه الاحداث وعلاقات الشخصيات فيما بينها ,, وكنا ندرسها بتوجيه من اساتذتنا الكبار في السابق في عملهم بالمسرح وليس فقط التلفزيون كي يشذبون هذه النواقص والمطبات اما الان لا لايوجد ذلك ,, العمل الان يسير كيفما تريد الجهة المنتجة والمؤلف وهذا يسبب انهيار بالدراما وتراجعها وتخلفها ,, وكنا في السابق غير راضين وننتقد العمل بالرغم من جودة عناصره حيث كنا نريد تقديم شئ مميز نبني عليه الافضل وهكذا كنا نامل ,, لكن اليوم نراها بفارق كبير عن الذي يقدم الان كانها بعد السما عن الارض وليتنا نستطيع تقديم اعمال مثلها ,, ياريت كتابنا الان يكتبون بنفس الاسلوب ومخرجينا الموجودين الان يقدمون اعمال مثلها بنفس الفهم والرؤية والاسلوب والوعي ,, هذا الموضوع شائك وجدلي ويحتمل الكثير من الاختلافات..
أمسية في دار الأزياء تحتفي بعيد أكيتو
بغداد - ياسين ياس
أقامت الدار العراقية للأزياء الاثنين الماضي أُمسية فنية احتفاءاً بعيد أكيتو ،بالتعاون مع قسم التنمية الثقافية ودائرة الفنون العامة ومجموعة أنقياء العراق بحضور عدد من الهيئات الدبلوماسية وممثليها و القنصل القطري في السفارة القطرية ببغداد عبد الله الشهراني ووكلاء الوزارة والمداراء العامين وجمع متميز من الحضور ومتذوقي الفن.
وشهد حفل الافتتاح معرض للفنون التشكيلية في قاعة الواسطي ضم لوحات مختلفة الأشكال والأحجام والالوان، رسمت باساليب ومدارس مختلفة،ومشاركة معهد الحرف والفنون،في بازارخيري منوع للاعمال اليدوية، وقدم معهد الدراسات الموسيقية، ومجموعة من المقطوعات الموسيقية والاغاني التراثية البغدادية وشارك الشاعر مضر الالوسي بقصيدة شعرية بعنوان(ملحمة كلامش) مترجمة عن لوح الطين بلغة شعرية حديثة ، كما تجول الوكيل برفقة الضيوف في اروقة متحف الدار والذي احتضن اعمالاً تؤكد البصمة الفنية العميقة لحضارة ما بين النهرين . واختتمت الامسية بعروض للدار العراقية للأزياء تحاكي الامتداد التاريخي والانساني في حضارة وادي الرافدين. واثنى وكيل وزارة اللثقافة والسياحة والاثار مدير عام الدار العراقية للازياء فاضل البدراني على الجهود المبذولة لإنجاز هذه الاحتفالية واصفا الدار العراقية للازياء بـ(عروس حضارية) نظرا لما تقدمه الدار،من تنوع في الثقافة والفنون ومساهمة في تعزيز لغة التفاهم والتعاون الثقافي بين العراق والعالم) مؤكدا( على أهمية الاحتفاء بهذا العيد المعروف في الحضارات العراقية القديمة، والذي يعني السعادة ويعكس جمال التنوع الثقافي العراقي وأصالة هويته واعتزازاً بكل انتماءات أبناء بلاد الرافدين). *وعيد اكيتو،يسمى عيد السعادة لارتباطه بالطبيعة والأرض. والربيع، (عيد راس السنة الاشورية )ويحمل دلالات تجديد العهد بين الارض والانسان، ليغدو احتفالا ثقافيا وهوية وطنية وقومية جامعات كل الأعياد التاريخية..واوضح مدير عام الدار في هذا الخصوص (ان هناك جهود مبذولة تقوم بها الوزارة لتسجيل (عيد اكيتو)على لائحة التراث العالمي في منظمة اليونسكو).