هتافات مسيئة للجمهور بحق العراق

أشباح الوطني تخذل الشارع الرياضي بسقوطها أمام فلسطين

الناصرية- باسم الركابي

لم يكن اشد المتشائمين من الجمهور والشارع ينتظر المستوى الضعيف و الخسارة المهينة و المذلة للمنتخب الوطني عندما سقط على عماة امام منتخب فلسطين وطمس في وحل تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة لكأس العالم2026 وبات مهددا بفقدان التاهل المباشر بعد الخسارة القاسية في ظل الاداء العشوائي والباهت قبل ان يخذل جمهوره بالأداء الضعيف ولم يستطيع التصدي للمهمةالمصيرية و يجد نفسه في وضع معقد يحتاج إلى شبه معجزة اذا أراد التاهل المباشر بل حتى عن طريق اللعب في الملحق لانة سيواجه فرق ربما تكون اقوى من فرق مجموعتة ومن يدري ماذا تخبا التصفيات للفريق الذي عكس المستوى الحقيقي للعبة وعلينا ان نقر بذلك بدليل تكرار الخروج المبكر من الأدوار الحاسمة للبطولة العالمية منذ40 عامل على التاهل الوحيد2986 قبل ان يشعر الجميع بالإحباط والأسى والخيبةبعد الخسارة المؤلمة الأكثر مرارة في حلق الكل ومواصلة تقديم المستوى الغير المنتظر في ظل اداء وطريقة لعب المنتخب امس الاول الذي ياتي امتدادا للمباريات السبع السابقة في أداء ظل يدعو للقلق مبكراواللعب بمستوى مخيف و اقل من الوسط دوما دون حلول ووجود خيارات للبدلاء لتغيير بعض اللاعبين في الفريق الذي لا يمتلك عناصر قادرة على تمثيل المنتخب كما تتطلبة المهمة الأغلى واستمروابغير القادرين على تقديم ما يجب تقديمة الفريق يقدم مبارياتة في اجواء مشحونة وغير محفزة واللعب تحت ضغط النتائج المتارجحةوسط عجز تهديفي بالاعتماد على لاعبين فقط رغم تراجع مستوياتهم وظل الكل خارج التطلعات وليس لدى اللاعبين القدرة على تغير الواقع وهم يؤكدون محدودية مستوياتهم وجميعا يتحملون مسؤولية النتائج السلبية خصوصا في لقائي الكويت وفلسطين عندما عكسا المستوى الحقيقي لهم و للفريق وتركوا اكثر من علامة استفهام على واقع الفريق بمجملة رغم الاول متذيلا المجموعة بدون فوز فيما حقق الثاني فوزة الأول والتاريخي في جميع البطولات على العراق .

مسار اللقاء

وعودة لمسار المباراة عندما تقدم الوطني صاحب المبادرة الهجومية براسية ايمن حسين د33 كما ظهر الفريق بفرصة مهمة لكن دون جدوى فيما فشلت محاولات فلسطين لادارك التعادل لينتهي الشوط الاول التقدم بهدف ويعد ذلك عاملا مساعدا للفريق في ان يكون اكثر استعداداللحفاظ على تقدمة ومحاولة تعزيزة في الشوط الثاني لكن حصل العكس عندما قلب المنافس تاخرة الى فوز تاريخي مستغلا ظهور الوطني بأداء بطيء وخطوط متباعدة كما زاد الامر سوءا تراجع الكل للدفاع بشكل كبير عن الهدف مما سمح للاعبي صاحب الارض التقدم من جميع الجوانب واصبح الفريق الأقوى والافضل عندما سيطر على منطقة الوسط بعد تحسن ادائة وفي افضلية واضحة وبشكل مختلف مما كان علية في الشوط المنتهي وسيطر واستعاد توازنة واخذ يسير اللقاء بشكل واضح وبتمركز جيد ومع نزول البدلاء حصرا اللاعب ادم الذي شكل مصدر قوة للفريق بمهاراتة العالية وزادالبدلاء من خطورة الفريق الذي ظل يظهر وحدة في الميدان وهدد المرمى بعد ظهورة بالصورة بمحاولات مكثفةباكثر من فرصة وواصل لاعبو الفريق تالقهم فيما استسلم الوطني ولم يقدم شيء على مستوى الهجوم ولم يظهر ولو بفرصة واحدة طيلة وقت الشوط الثاني الذي ظهر فية المنافس باكثر من كرة خطرة بعدما تحول تصدى لها احمد باسل وامتد مهاجما وإظهر خطورة مؤثرة في الربع الأخير ليدق ناقوس الخطر في صفوف الوطني واستمر يهاجم بقوة لإدراك التعادل مستغلا ضعف وتفكك الدفاع من دون القدرة للحد من خطورة الهجوم الفلسطيني الذي نجح في تحقيق التعادل في الوقت القاتل د88 براسية علي بوسعدة من كرة ركنية لعبها بمهارة ادم وبنفس الطريقة اضاف الفريق. الهدف الثاني في الوقت البديل براسية عميد محاجنة وخرج بالفوز الثمين ليرفع رصيدة الى ست نقاط كما رفع من امالة في اللعب في الملحق بعد الدفعة القوية التي حصل عليها بفوزة امس الاول بعد أداء هجومي وتماسك دفاعي ولعب بطريقة سريعة وعلى غير المتوقع وظل يضغط بشكل جيد وحقق هدف اللقاء فيما فشل الوطني في تحقيق النتيجة المنتظرة لانقاذ نفسة بل كرر السيناريو الاسوء بعد تعادل الكويت واهدار خمس نقاط في غضون خمسة ايام وتوقفت نتائجة وتراجع ثالثا12 وللمرة الثانية يرفض هدية كوريا التي تعادلت مع عمان والأردن وبات في وضع صعب للغاية ومصيرة بيدة اذا ما اراد التأهل الذي لم يكن سهلا بل أصبح أكثر تعقيدا وسط مخاوف حقيقية لان المهمة أصبحت على كف عفريت و قد تعصف بة نتائجة المريرةفي النهايةعندما سيكون امام اصعب اخر مباراتين امام المتصدر كوريا16 في الخامس من حزيران المقبل ويخرج الى الاردن في العاشر منه لمواجهة الوصيف 13 وخشية ان يفشل ويغيب مرة أخرى بعد ان سيطرت علية الارقام السلبية وفي خيبة أمل ولم يتوقع أن يخوض مباريات الحسم بهذة الطريقة واجد ان اي مدرب لايمكن ان يحقق التاهل مع الفريق الذي لا يمتلك الأدوات القادرة والحاسمةوتعثر من البداية في مبارياتة ولايمتلك رغبة اللعب و تحقيق طموحات المشاركة وهدفهاوالكل لا يستحقون تمثيل المنتخب والمباريات تنحدث عن واقع مستوياتهم حيث الهجوم العاجز والدفاع الهش ما جعل المدرب في حيرة من أمره في كيفية إختيار التشكيل المناسب وقبلها ان الفريق تقهقر وفشل في اظهار شيء من شخصيتةفي خليجي26 المشاركة الضعيفة وكان يفترض ان التوقف عندها وتقويم المنتخب الخيبة .

فوز عمان

وانعشت عمان أمالها بتجديد فوزها على الكويت بهدف وواصلت التقدم ورفعت من آمالها في تحقيق التاهل المباشر برصيد10نقاط وستضيف منتخب الأردن في الجولة القادمة ويخرج منتخب فلسطين الى الكويت وكلة أمل في تحقيق الفوز للاقتراب من اللعب في الملحق وبامكانة من الفوز في ظل ارتفاع معنويات اللاعبين بعد الفوز على العراق بهدفين لواحد .

يستأنف يوم غد الجمعة دوري المحترفين لكرة القدم باقامة مباريات في الجولة الخامسة والعشرين بعد فترة توقف التوقف الدولي للفيفا وذلك لمواصلة المنتخبات في جميع القارات مبارياتها في تصفيات كأس العالم المقبلة2026  متوقع ان تشهد مباريات الجولة المذكورة مباريات ساخنة وصراع محموم على الصدارة و المراكز المتقدمة واخرى لتحسين مواقعها للابتعاد عن مشاكل الهبوط في مشوار المرحلة الثانية الحاسمة من الدوري ما يجعل جميع الفرق منشغلة اكثر من اي وقت في حسابات النتائج والاندفاع لخوض المباريات القادمة باهتمام استثنائي وكلها أمل أن تكون على الموعد وترى أن اي فوز في هذا المرحلة يمثل انجازا . ويامل السادس القاسم 35تجاوز سقوطة أمام النفط بهدف في اللقاء المؤجل من الجولة23 عندما يضيف الثالث عشر نوروز30 عندما سيلعب في اجواء محفزة مدعوما بسلاحي الارض والجمهور والسعي لخطف النقاط الثلاث وذلك للحفاظ على مركزة المتقدم الذي يتواجد به لاول مرة منذ تاهلة للعب في البطولة وهو يستحقة بعدما بدء الموسم بثقة وقوة معتمدا على قدراتة وجهود عناصرة التي واصلت المشاركة بخطى ثابتة واداء مميز وقهر الكبار ويعرف الفريق تماما اهمية نقاط مباريات الاياب وتأثيرها على مهمة الفريق المستقر للان فيما يخرج نوروز بوضع مختلف بعد تلقي ثلاث خسارات متتالية تركت آثارها على الفريق الذي يربد ان يكون في يومةو يرفض التعرض لخسارةاخرى بل خرج من أجل اللعب بشعار الفوز وحدةوالعودة للمنافسة وبامكانة من ذلك والتطلع إلى تخطي فترة التأخير و استعادة دوره. ويواجة ثامن عشر كربلاء17 الذي يستقبل ثاني عشر الكرخ32 اجواء صعبة جدا وعلاقة متوترة مع جمهورة في ظل تراجع المستوى والمركز وتجرع 13خسارة وسقط في المنطقة الحمراء دون حلول للخروج منها بل زادت المعاناة اكثر من المتوقع وسط ازدياد مخاوف جمهورة في خسارة موقعة لانة لايمتلك البدائل بينما يدخل الضيف في معنويات مرتفعة بعد افضل انتصاراتة بتغلبة على الجوية بهدف وقبلها توازن نتائجه ويريد اللعب بشكل قوي واستغلال ظروف صاحـــــــــــــب الارض وتحقــــــيق النتيجة الايجــــابية للتقدم في جدول الترتيب وهو ما يخطط لة احمد عبد الجبار الذي نقل الفريق إلى قلب المنافسة. تنتظر الزوراء للوصــــــــيف 49 مهمة صعبة عندما يحل ضيفا على الخامس الطلبة 40 السبت ويامل الفريق في تحقيق فوزه الخامس على التوالي وإلحاق الخســـــــارة الثانية بالطـــــــلاب بعد الفوز بهدف في المرحلة الأولى وهو في افضل مستوياتة ويمر في فترة جيدة وفي ثقة عالية ومؤكد ان الفريق مصمم على تحقيق الفوز في هذة المباراة وتخطي الغريم بين جمهورة والحفاظ على وتيرة الانتصارات وكتابة انجاز كبير ليجعل الامور على افضل ما يرام وذلك قد يفتح الطريق للعودة للصدارة وذلك سيكون غاية في الأهمية .

كما يزداد الضغط على الطلاب وان يقوم اللاعبين بعملهم ورفع شعار التحدي في لقاء الاسبوع وتقديم كل شيء لتحقيق الفوز الشغل الشاغل لجمهورهم الذي سيحضربقوة لدعم الفريق ويامل ان يقوم اللاعببن بانتفاظة وقلب الطـــــــــــــاولة على الزوراء بين جمهورة من خلال اللعب بقوة لتحقيق الفوز الذي سيكون لة تاثيركبير حيث الثأر من الخسارة الاخيرة وقطع خطوةمهمة في تحسين مركزه والتقدم لموقع الجوية ولو مؤقتا وهو ما يخطط لة باسم قاسم الذي يدرك طبيعة اللقاء وتأثير النــتيجة على الـــــــــــعلاقة مع عشاق الفريق .

الذين قد يغضون النظر عن أي نتيجة سلبية فقط تحـــــــــــقيق الفوز على الزوراء.

ويامل جمهور الميناء ان يقدم الفريق مباراتة امام النفط بتركيز واللعب برغبة الفوز لاهميتة على موقف الفريق في المنافسةوالابتعاد عن مراكز المؤخرة وقبلها الاهتمام الاستثنائي بمباريات المدينة لدعم الرصيد ولان الفريق في موقف يتــــــــــطلب إظهار ما لدية من مستوى والعمل بكل قوة لتحقيق الفوائد فيما يريد التاسع النفط تجاوز اجواء ملعب المنافــــــــــــس وتكرار نتيجة الفوز بهدف في المرحلة المنتهية وكان قد استعد للقاءبفوزة المهم على القاسم بهدف في افضل نتيجة تقدم فيها اربعة مراكز ويحاول ما قبل الاخير ديالى14مواجهة ضيفة الكرمة بشكل يؤمن لة تجاوز ضيفة الكرمة الذي يرى نفسة امام مواجهــــــــــــة سهلة والعمل على العودة بنقاطها للتقدم في جدول الترتيب وهو اقوى من المنافس في كل شيء وكلاهما تأهلا سوية للبطولة ويريد النجف إقناع جمهورة بقدراتة على استعادة توازنة والاستمرار في المنافسة والعودة لعزف نغمة الفوز بينهم وان ما حصل من نتائج سلبية واخرها الخسارة من الزوراء لايمكن ان تتكرر وانه مصمم على الفوز على ضيفة الحدود و العودة لمواصلة السير في طريق الانتصارات التي ابتعد عنها كثيرا فيما يمر الحدود في وضع صعب بعد خسارة19مباراة دون ردة فعل تذكر.