الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الوطني أمام فلسطين بين مطرقة المطالبة بالفوز وسندان ضغوطات ملعب عمان

بواسطة azzaman

الوطني أمام فلسطين بين مطرقة المطالبة بالفوز وسندان ضغوطات ملعب عمان

 

الناصرية- باسم الركابي

تتجه انظار العراقيين من اقصاه الى اقصاه بترقب وحذر شديدين نحو ملعب الاردن الذي يشهد اقامة اللقاء المصيري للمنتخب الوطني مع نظيره الفلسطيني اليوم الثلاثاء عن التاسعة والربع ليلا وسيكون الفريق هذة المرة امام التحدي الحقيقي بكل ماتعنية الكلمة وبحاجة لإظهار انة فريق لازال يتمتع بالقدرة والثقة وجاء لاستعادة دورة في المنافسة وتقديم نفسة بقوة وخوضةبكل ثقة والتطلع باهتمام لحسم المهمة بافضل طريقة وهو المطلوب وامكانية الذهاب إلى أبعد نقطة وانه خرج اليوم من أجل ذلك ولاستعادة توازنة وتصحيح المسار بعد التعادل المخيب امام نظيرة الكويتي الغصة في حلق الجميع والحسرة الخانقة في النفوس بعد إهدار نقطتين تركتا آثارهما السلبية مباشرة على موقف الفريق وسط مخاوف عشاقة من حصول كبوة بعد مدة40سنةمن الضياع بعد التاهل اليتيم 1986 و لان التصفيات دخلت فترة الحصاد .

 وتعادل الخميس كان بغير الموعد في وقت ارتفاع سخونة الصراع والاقتراب كثيرا من حسم بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم المقبلة في امريكا وكندا والمكسيك 2026 ومتوقع ان المنافسة ستبقى على البطاقة الثانية اذا ماحسمت متصدرة المجموعة كوريا تاهلها اليوم على حساب ضيفتها الأردن .

انقاذ المنتخب

وعلينا أن نفكر في كيفيةانقاذ المنتخب قبل فوات الأوان وهو يقف امام اخر ثلاث مباريات مصيرية كل واحدة تعد بمثابة نهائي وتحسب بست 6نقاط ما يتعين التصرف كفريق منافس وقادر على التاهل المباشر وقبلها أن يكونمتتخبا قويا وزيادة المسؤولية على المدرب في ان يجعل الفريق في أعلى مستوى ويفترض أن يقوم بهذا الدور من يوم استلام المهمة في ظل فترة اعداد لم يحظى بها سابقا اي منتخب واهمية تجاوز الفريق حالة الضعف والتراجع وتغير الأمور و اللعب بخيار الفوز لاغير وان حصل هذا الأمر سيكون خطوة نوعية لدعم الآمال في ظل الحسابات الحالية ويتعين ان يحصل هذا اليوم عندما يدخل الفريق و يقوم اللاعبين بعملهم وليس لديهم شيء ليخسروة  عند مواجهة متذيل ترتيب المجموعة منتخب فلسطين بثلاث نقاط بدون فوز المهمة الغير سهلة ومتوقع مواجهة تحديات لابد من قبولها والاهم تجاوزها وجعل المنتخب يقترب من التأهل المباشر بالنظر إلى المعطيات الحالية بعد التعادل الثالث وقبلها الخسارة من كوريا وبسببها نزف الفريق تسع نقاط لغاية الجولة السابعة ويقف اليوم على بعد ثلاث مباريات على اختتام التصفيات وتظهر جميعهاباهتمام استثنائي خصوصا تاثيرنتيجة مباراة اليوم وستكون الآمال معقولة على انتفاظة للمنتخب في تحقيق النتيجة المطلوبة والعودة بالنقاط كاملة والكل يريد ذلك لكن لاشيء مضمون بكرة القدم والاهم يكون الوطني قد تعلم الدرس لتحقيق مطلب الشارع في تأمين النقاط الثلاث وهذا بدورة سينعكس على العلاقة بين المدرب والجمهور الذي لازال يعيش صدمة نتيجةالتعادل بشق الانفس قبل أن يخسر الوصافة وقبلها توتر العلاقة مع المدرب والفريق وباتت الامور تجري وسط اجواء مشدودة جداومحاولة استعادتها من خلال تفادي سيناريو لقاء الكويت وتحقيق الفوز والنقاط كاملة من خلال قيام المدرب بتحديد الطريقة المناسبة والتشكيل القادر على تطبيق الجوانب التكتيكية خصوصا تفعيل الهجوم الغائب تماما وافتقد لتقديم الاداء وخلق الفرص بل بات يشكل عبىء على الفريق لعدم قيام المهاجمين بالدور المحدد لهم في خلق وترجمة الفرص و تحقيق اسبقية التهديف ودعم زملائهم لحسم المباربات كما يتعلق الأمر بدور خط الدفاع الذي ظهر هشا ومفككا وضعيفا ولايتسم بالصلابة والانتباة وغلق الثغرات مما أدى الى اختراقه بسهولة وعندما نحدد هذة الاخطاء المؤكد حددها وعالجها المدرب ولا نريد أن نثقل المنتخب بالمزيد من الإرهاق لكن هذا ماخلفتة مواجهة الكويت بل المباريات السبع بدون استثناء والمنتخب اليوم في موقف لا يحتمل الا اللعب بمستوى عالي وبتركيز وحماس ولا مجال للتفريط بالنقطة طالما هو اليوم يلعب تحت تأثير فارق النقاط والأهداف وبات بامس الحاجة لها لابأس ان ينتبة كاساس في مباراة اليوم وبعدها والأخيرة الى واقع الامور ولن يكون امام المنتخب مايخسرة في خوضها وإكمالها بافضل طريقة وهي تتطلب ذلك.

مواجهة الكويت

وعودة لمواجهة الكويت والنتيجة التي اثارت شعور الغضب والتوتر بين الجميع ويرى المتابعين سبب ذلك لانعدام التركيز وعدم الاستفادةومن الفرص ما سهل من تقدم الكويت بهدفين رغم أن كل الترشيحات كانت الى جانب الوطني لكن الكلام على الورق يختلف عن الميدان كما مطلوب ان يتصاعد ايمان اللاعبين بقدراتهم وجعل الفريق يلعب في اجواء إيجابية و محفزة وفقا لمتطلبات المهمة ولرفع ثقة الفريق الذي يجد نفسةامام مهمة تحقيق الفوز وستكون نقلة مهمة لتدارك الموقف والصعوبات التي تهدد عميلة التاهل المباشر وقبلها سيكون ذلك أفضل بروفة واستعداد قبل خوض اللقاء الثامن في حزيران المقبل عند مواجهة كوريا في اصعب مهمة وان تجري في البصرة ويبقى الحديث منصبا على لقاء اليوم لاعتبارات معروفة ومحددة واساسا بالغير سهل اطلاقا في هذة النسخة من البطولة للابقاء على فرصتة في المنافسة على إحدى البطاقتين ولذلك يتعين على لاعبي الفريق صنع الفرص وترجمتها وان ينجحوا في استغلالها لقلب النتيجة بين جمهور المنافس وذلك سيكون مهم جدا لدعم حظوظة وحافز للفريق لخوض اخر مواجهتين بوضع افضل لكن الكل يريد  والكل يريد نتيجة واحدة فقط الفوز ويجب أن يفوز المنتخب على فلسطين في لقاء مصيري والخطأ ممنوع لانة لم يكن بثلاث نقاط في مواجهةمن العيار الثقيل وقد تعيد المنتخب الى الطريق نحو تحقيق حلم التاهل الثاني ومعها قد تكون العودة مرة اخرى الى المكسيك إحدى الدول الثلاث المعنية بتنظيم البطولة القادمة وكان وفد المنتخب الوطني برئاسة رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم قد وصل إلى الأردن عصر الاحد الماضي.  ومع كل الذي يمر به منتخب فلسطين لكن مهمة الوطني ليست بالسهلة وهو الذي وقف ندا في اللقاء الأول ولايمكن التقليل من شانة وسيلعب بروح الفوز وذلك قد يمنحة دورا في المنافسة والدخول في منافسات الملحق ومتوقع سيقدم كل ما يمكنة وكل ما يتعلق بتحقيق نتيجة التصفيات .

الكويت وعمان

وتجري في نفس الوقت مباراة الكويت وعمان وسط اطماع الفريقين في الحصول على نقاط اللقاء والفوز قد يكون كافيا لعمان لضمان اللعب في الملحق القاري عندما يتسع الفارق الى خمس نقاط والفريق يمـــتلك الأفـــــضلية ويريد أن يتفوق مرة ثانــية على الكويت التــــــــي تجد مصيرها ملعق في تحقيق ما تاملة لكي تــسير الامــــور بشكل أفــــضل ومـــــــــعها إحــــــياء امال الفريق في التـــــقدم لدخول منافسات الملحق.


مشاهدات 215
أضيف 2025/03/24 - 3:21 PM
آخر تحديث 2025/03/29 - 4:37 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 527 الشهر 18126 الكلي 10579075
الوقت الآن
السبت 2025/3/29 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير