إفلاس سياسي أم ماذا؟
عبدالجبار الجبوري
التهديد والتلويح، باقامة الاقليم الشيعي، وقطع النفط عن (السنة)، وتفجير سد الموصل ، والبعض منهم يسميها الخطة (ب)، فالجماعة أفلسوا تماماً، وصار الطرد عالرچاب، كما يقول المثل، فالجميع يتحدث عن تغيير قادم لامحالة،وهذا هو مصدر الخوف من التغيير، لذلك يريدون خلط الاوراق على الداخل،لإشغال الخارج، وذلك، بتأجيج وشحن طائفي غير مسبوق، هدفه كسب الشارع، ولانه الطريق الوحيد الذي يبقيهم في السلطة، ويفوزون، (نتحدث عن أحزاب لا شعب)،لهذا صعد الشحن الطائفي اعلى مستواه بين طرفي النزاع الطائفي السياسي(واحد يريد قطع النفط والآخر يريد قطع الماء) ماهذا الهراء العفن، وعلى لسان قادة كبار وشخصيات مؤثرة في الوسط السياسي مخاطباً (الشيعي البسيط)،ويقصد به الطرف الآخر، لتخويفه وإخضاعه لإملاءاته ومصالحه ونفوذه في المحافظات الغربية، وهي عملية مفضوحة ومكشوفة منذ الاحتلال، فشلت قوائمهم في الفوز (برجل كرسي)، لولا بعض من يركضون وراء السحت الحرام، والمناصب التي لاقيمة لها بشراء الذمم، نقول الخطة باء وجيم وسين، لاتمشي على شعب إعتبر من اذكى شعوب العالم، بإعتراف العلماء، وإن مَن تعتمدون عليهم في هذه المحافظات، ماهم إلاّ شخصيات لاقيمة لها ولا وزن في مجتمعاتنا،ومايروّج له في أجنداتكم الطائفية، لاتصلح خطاباً لبناء دولة، وطي صفحة الماضي، والنظر الى المستقبل وانقاذ العراق من طوفان اقصى لترمب في المنطقة، افشلوا المخطط الامريكي والإيراني في العراق، وإجلسوا الى كلمة سواء تعيشون سعداء، كما فعلها الرئيس مسعود البرازاني ، وإخرجوا كلكم من عباءات وأجندات، أجنبيةكانت أم عربية، وإرجعوا لعراقيتكم، إن كنتم عراقيين حقاً، فهو الطريق الاوحد لآبقاء العراق موحداً ومستقراً، كما تعمل كل قوميات وطوائف واقليات سوريا الآن، أما التجييش والشحن الطائفي البغيض، فلا يجلب للعراق، سوى الخراب والتقسيم والدمار....!!
وعندها لات ساعة مندم...
اللهم إني بلغت.... اللهم فإشهد...!!!