تجارب لويذاء صلاح ضمن مشروع (أدرس في العراق)
مسرحيات مترّجمة مستوحاة من الأدب الإنكليزي
كركوك - فراس الحمداني
اكدت الأكاديمية لويذاء صلاح، ان كل العراقيين متشابهين بالخصال الحميدة ولديهم نفس النهج في الكرم والطيبة والشهامة، وان النسيج العراقي يتأثر بطبيعة المناطقية الجغرافية في تكوين الشخصية لكنه بذات الوقت يحتفظ بالمشتركات المذكورة مما يجعل من الشخصية العراقية شخصية ملهمة لمن حولها بطبيعتها .وقالت الاستاذة الجامعية المتخصصة بالترجمة الانكليزية لويذاء « ان (والدها الفنان التشكيلي الراحل صلاح باجلان القادم من جبال السليمانية ووالدتها القادمة من تضاريس صحراء الانبار كانت من ابرز الشخصيات المؤثرة في حياتها وأنها اخذت الإلهام منها)، مضيفة(انها تعلمت الرسم والنحت فن الحرق على الخشب من والدها وبدأتُ تنجز لوحات فنية وجداريات وتعلمت من والدتها كذلك صناعة الحقائب والجلود بطرق يمتزج بها الفن التشكيلي مع الاعمال اليدوية، فضلا عن تصميم الملابس الفولكلورية وتطريزها). واضافت ان (لديها دراسة وبحث علمي مهم على محرك غوغل حول الترجمة الالكترونية للعناوين الصحفية). وبشان طريقة و اسلوب تدريسها للغة الانجليزية للطلبة، بينت، الاكاديمية لويذاء صلاح الحاصلة على شهادة الماجستير من جامعة ملايا بماليزيا (انها استخدمت الالعاب والدمى القفازية كوسيلة للمحاكاة وتقليد الاصوات بحسب طبيعة الشخصية، فيما اذا كانت اللعبة المستخدمة عجوز او طفل او غير ذلك، من اجل ايصال المحتوى الى المتلقي بشكل سلسل وبسيط).
ادب انكليزي
وكان للاكاديمية لويذاء صلاح تجارب مسرحية مع طلبتها استوحتها من الادب الانكليزي لتجسد من خلالها المشروع الذي اطلقه وزير التعليم العالي نعيم العبودي (أدرس في العراق) والذي وجهت اليه رسالة من خلال هذا الحوار تناشده فيها لانصافها بتحقيق طموحها في نيل شهادة الدكتوراه بعد حصولها على موافقة رئيس جامعة كركوك وتقديمها لتقارير (السكوباس) وكل المستلزمات اللازمة .وبينت الاكاديمية لويذاء صلاح انها كانت تدرس بشكل تطوعي في جامعة امنيوستا الامريكية (تدريس عن بعد اون لاين) وانها كانت تكتب في الصحافة بأسم مستعار وهو (روان باجلان) لتعود للصحافة مرة اخرى بصفة مدير تحرير تنفيذي لجريدة الوسط الجامعي.
وبالعودة لفلسفتها في الترجمة ذلك الاختصاص الذي تعتبره موجودا في اغلب مفاصل الحياة فأنها وبحسب فلسفتها توضــــــح ان (الشخص يعبر عـــن مكنوناته ويترجـــــــــم احاسيسه ومشــــاعره وعن حزنه او فرحه بلغة جسده وكذلك البيئة ايضا لها باع في الترجمة بحسب وجهة نظرها وفق المثال الذي قدمته بما مفاده ان النبتة عندما تذبل تترجم على انها مريضة او بحاجة لاهتمــــام)، لتستدرك في الختام وتقول (كل شـيء يحتاج إلــــــى ترجمة وبكلمة أو إبتسامة يمكن أن تغير مجرى حياة إنسان بالكامل).