ميسان مقتل شخص بالخطأ والقاء القبض على الجاني
جريمة تهز بغداد.. شاب يُقتل بـبوري قرب جسر السنك
المحافظات - مراسلوا (الزمان)
كشفت قيادة شرطة ميسان عن القائها القبض على متهم بقتل شخص في حي الشهداء وسط العمارة. وقال القيادة في بيان تلقته (الزمان) ان القيادة القت القبض على الجاني وضبطت سلاح الجريمة المستخدم بالحادث في احدى مناطق المحافظة مبينا الى انه في تمام الساعة 30-7 من صباح السبت وفور استخبارها بوجود حادث قتل تعرض له احد المواطنين ضمن منطقة حي الشهداء احدى مناطق مركز مدينة العمارة باشرت قوة من قسم شرطة الكرامة بتطويق المنطقة وإجراء عملية البحث والتفتيش وأفلحت من خلالها بإلقاء القبض على الجاني وضبط سلاح الجريمة المستخدم في الحادث. وأكد البيان إلى ان الحادث كان بسبب مشاجرة الجاني مع ابنه وأثناء دخول المجني عليه والذي تربطه صلة قرابة معهم لفض المشاجرة إصابته إطلاقه نارية وعلى اثرها فارق الحياة . البيان أوضح إلى انه تم اقتياده إلى مركز الإحتجاز الامني لأكمال الاجراءات القانونية اللازمة).شهد العراق في السنوات الأخيرة تزايدًا في معدلات الجرائم العنيفة بين الشباب. الحادثة الأخيرة، التي أودت بحياة شاب بالقرب من جسر السنك وسط بغداد، تبرز واحدة من هذه الجرائم، حيث استخدمت أداة حديدية (بوري) في تنفيذ الجريمة، مايظهر العشوائية والعنف في ارتكاب مثل هذه الأفعال.الضحية، الذي وُجدت جثته غارقة في نهر دجلة، كان نتيجة شجار تطور إلى اعتداء وحشي، بحسب ما كشفته وزارة الداخلية العراقية.وبعد تحقيقات مكثفة، اعترف المتهمون بأنهم أقدموا على ضرب الشاب باستخدام (بوري)، ما تسبب في وفاته، ثم حاولوا إخفاء معالم الجريمة بإلقاء الجثة في النهر.هذا الحادث يعكس حالة الانحدار التي وصل إليها البعض في التعامل مع الخلافات اليومية، حيث أصبحت أدوات الموت متاحة بسهولة، واستخدامها يبدو وكأنه أمر مألوف بين أوساط الشباب.وزارة الداخلية أكدت أن الجناة سيُحاسبون وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي، التي تُجرّم القتل العمد، وهي خطوة ضرورية لترسيخ هيبة القانون وردع أي محاولات مماثلة.
انهت مؤسسة الشهداء، أعمال البحث في منطقة تل الشيخية بمحافظة المثنى، برفع 155 رفات وتسليمها إلى دائرة الطب العدلي.
مجموعة قبور
وقال مدير عام المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء ضياء كريم في تصريح أمس إنه (تم الانتهاء من عملية القبر الثاني، ضمن مجموعة القبور الجماعية بمنطقة تل الشيخية، التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي الخاصة بضحايا الاكراد المؤنفلين)، مؤكداً إن (عملية البحث جرت على مرحلتين، كل مرحلة استغرقت أسبوعين، تم خلالها رفع 155 رفات، وقد سلموا إلى دائرة الطب العدلي، لغرض إجراء الفحوصات المختبرية)، وتابع كريم أنه (أثناء عملية فتح القبر الثاني، كانت هناك عمليات استكشاف وبحث، أسفرت عن العثور على 7 قبور أخرى جميعها حسب التحليل الأولي هي لضحايا من النساء والأطفال، ومن القومية الكردية أيضا من خلال الزي الذي كان يرتديه الضحايا)، ومضى الى القول ان (الموقع وبحسب تحليل الصور الجوية، اتضح أنه يضم 10 قبور كمجموع حتى الآن، والعدد قابل للزيادة حسب نشاطات البحث المستقبلية).