التعليم: عودة إتحاد مجالس البحث العلمي العربية إلى بغداد

بغداد -  إبتهال العربي

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، عودة اتحاد مجالس البحث العلمي العربية الى مقره الرئيس في بغداد. وقال خلال مؤتمر تابعته (الزمان) ، ان (جهود الوزارة، تكللت بالنجاح في هذا الاتجاه، استناداً الى توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني)، مبيناً ان (اعمال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية المنعقدة في مصر، تمخض عنها قرار العودة)، واعرب العبودي، عن (شكره وتقديره العميق لإتحاد مجالس البحث العلمي وأمانته العامة والدول الأعضاء، التي منحت العراق ما يستحق من الثقة في تحمل المسؤوليات).

مواصلة العمل

مؤكداً ان (الوزارة حريصة على مواصلة العمل المشترك وتوفير المناخات الإيجابية اللازمة لاحتضان فعاليات وأعمال الاتحاد في بغداد، والتعاون من قبل الجامعات والمؤسسات العلمية، في مجال البحث العلمي وتفعيل سياقات التكامل، وتعضيد بيئة الشراكة الأكاديمية). وجرى حفل تخرج طلبة المجلس العراقي للاختصاصات الطبية، بحضور الوزير. وقال في كلمته امس، ان (الوزارة تجدد التأكيد بهذه المناسبة في المضي بتطوير بيئة التعليم الطبي في العراق عبر تحديث وتحسين المسارات التقويمية وتطوير سياسة القبول في المجموعة الطبية في السنوات المنظورة المقبلة ، وتعضيد الانجازات والمؤشرات الموثقة بمجال النشر العلمي وتعزيز الخطط والبرامج والمناهج وفق المستجدات العلمية والتكنولوجية)، مشيراً الى (النجاح في ارساء ثقافة الجودة، وباتت هذه المفاهيم من اهم الاهداف التي مهدت الطريق للشراكة النوعية مع المنظمات الدولية سيما اليونسكو)، واوضح العبودي ان (العراق عن طريق التعاون مع المنظمات الدولية الى الارتقاء وتطوير جودة الاداء الاكاديمي).

واكد الوزير خلال المؤتمر السابع لجامعة تكنولوجيالا المعلومات والاتصالات، ان هناك ثقة كبيرة بفاعلية تبادل الفرص والخبرات مع المؤسسات العالمية المختصة، بالنشر العلمي الرصين بضمن بيئة التقنيات والابتكارات في عالم الاتصالات.

وذكر العبودي، امس ان (هذه الخبرات ستسهم في دعم البحث والتطوير وستعزز قدرات مؤسسات العراق في التصدي للتحديات الانية والمستقبلية، في اطار تحسينم الجامعات والمؤسسات العلمية وتمكينها من تحقيق اهداف التنمية المستدامة)، وتابع ان (الوزارة تتطلع الى الخروج بتوصيات ورؤى لتنظيم استراتيجة العمل المعتمدة في المؤسسات التعليمية والبحثية)، داعياً الى ان (تكون هذه النشاطات والمناخات فرصة قيّمة لتبادل الافكار والتجارب حول احدث التطورات في هذا المجال الحيوي).