وفد أمني يؤكد من السليمانية تقدما في خطوات الأتفاق الحدودي مع إيران

الاقليم يلجأ إلى الأرقام والخلاف على الرواتب تنذر بتفجّر أزمة جديدة

السليمانية - الزمان

ارسلت وزراة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان، ميزان مراجعة بإيرادات الإقليم ونفقاته خلال 3 أشهر إلى بغداد.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الوزارة ارسلت ميزان مراجعة عن 3 أشهر الماضية بإيرادات ونفقات الاقليم ، إلى الجهات المعنية في بغداد). وكانت الوزارة قد كشفت الاسبوع الماضي عن إيرادات الاقليم ونفقاته للأشهر الأولى من العام الجاري.

وأعلنت الوزارة أن (إيرادات مبيعات وصادرات النفط ابتداء من الأول من كانون الثاني وحتى 25 آذار الماضي، بلغت تريليونين و935 مليار و935 مليون و72 ألف و500 دينار).

دعوى قضائية

ورفع أمين عام حزب الأمة العراقي محمود ا العكيلي،دعوى على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن رواتب موظفي الاقليم . ويطالب المدعي (المحكمة الاتحادية العليا بالزام الحكومة بصرف رواتب موظفي كردستان كما ورد في قانون الموازنة الثلاثية، أسوة برواتب دوائر ومؤسسات المحافظات الأخرى). ومن المقرر ان تنظر الاتحادية ،بدعوى رفعها ثلاثة من موظفي كردستان على رئيسي الوزراء الاتحادي والاقليم ، يطالبون من خلالها المحكمة بـ(إصدار قرار يلزم بصرف المستحقات المالية ورواتب الموظفين لشهري تموز وآب ،وأن يكون صرفها مع رواتب بغداد خلال الاشهر المقبلة).من جانبه ، قال المحامي بكر حمة صديق ان (الهدف من الدعوى ،هو التوقف عن خلط موضوع الرواتب بالخلافات بين الطرفين، وقد طالبنا من خلالها بالتعجيل في صرف الرواتب المتأخرة، وإلزام الحكومتين بصرف مستحقات الموظفين ،كما تصرف رواتب جميع موظفي الحكومة الاتحادية). وتظاهر معلمي السليمانية اول امس ، للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.

اعتصام مفتوح

واشاروا الى ان (احتجاجاتهم مستمرة، وفي حال لم يتم تنفيذ مطالبهم وتسليمهم الرواتب المتأخرة سيقومون بتحويلها الى اعتصام مفتوح)، مؤكدين ان (تهديدات وزير التربية في حكومة الاقليم لن تثنيهم عن المطالب، فنحن أصحاب حق ونطالب بحقنا المنهوب)، على حد قولهم. واضافوا انه (من غير المعقول أن المعلمين لا يمتلكون حق اجرة التنقل ولا الوقود، وتطالبهم الحكومة بمزاولة الدوام في المدارس).

الى ذلك ،بحث وفد امني برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مع نائب رئيس حكومة اقليم كردستان قوباد الطالباني ، تنفيذ الاتفاقية الحدودية بين العراق وإيران.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الأعرجي ترأس وفدا أمنيا رفيعا إلى جانب ممثل عن وزارة الخارجية إلى السليمانية لمتابعة تنفيذ الاتفاقية الحدودية بين العراق وإيران)، واشار الى ان (الأعرجي التقى الطالباني، وجرى بحث سير تنفيذ الاتفاق الحدودي مع إيران وتعزيز التعاون الأمني بين المركز والإقليم)، واكد الاعرجي ان (رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يؤكد حرصه على إنهاء هذا الملف، للحفاظ على سيادة العراق)، مبيناً أن (العراق يواصل سعيه لمنع وجود أي جماعات مسلحة تعتدي على دول الجوار انطلاقا من أراضيه)، واشار الاعرجي الى ان (هناك تقدما كبيرا في ملف الاتفاق الحدودي، ونحن في اللمسات الأخيرة للاتفاق)، وقال ان (تعاونا من قبل الاقليم ، لتنفيذ ماتبقى من الاتفاق).

 من جانبه أكد الطالباني (استعداد الإقليم للتعاون مع الحكومة الاتحادية في إنجاز هذا الاتفاق)، ولفت الى (وجود تقدم في خطوات تنفيذه). كما اكد الأعرجي، أن مطاري السليمانية وعربت يخلوان من أي وجود عسكري أجنبي أو مدني.وكتب تدوينة على منصة اكس إنه (بعد زيارة اللجنة المختصة والمشكّلة بأمر رئيس الوزراء ،نؤكد خلو المطارين من أي وجود أجنبي عسكري أو مدني)،وأضاف أن (المطارين تحت إشراف سلطة الطيران الاتحادي، مع تواجــد كامل المؤسسات الاتحادية والإقليـــم في المطارين بشكل قانوني وأصولي).