الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إتفاق على تصدير الحبوب الأوكرانية وسط ترحيب دولي بالخطوة

بواسطة azzaman

موسكو تستأنف جزئياً شحنات الغاز إلى أوربا

إتفاق على تصدير الحبوب الأوكرانية وسط ترحيب دولي بالخطوة

 كييف (أ ف ب) - توقع روسيا التي قصف جيشها مجددا خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا ،مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، مع كييف اتفاقا بشأن صادرات الحبوب تنتظره الأسرة الدولية بفارغ الصبر في مواجهة خطر مجاعات في العالم.وأعلنت تركيا ،أن موسكو وكييف ستوقعان بالأحرف الأولى في اسطنبول الوثيقة التي تسمح بإخراج القمح الأوكراني العالق بسبب الحرب، عبر البحر الأسود وتخفيف العراقيل أمام نقل الحبوب والأسمدة الروسية. واستؤنفت شحنات الغاز الروسي جزئيا إلى أوربا.وسيحضر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلون عن الطرفين المتحاربين ،مراسم توقيع الاتفاق التي ستجرى في قصر دولما بهجة.ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية ،بالإعلان عن هذه الاتفاقية من حيث المبدأ، لكن ما يهمنا الآن هو  السماح للحبوب الأوكرانية بالوصول إلى الأسواق العالمية. وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس أن (الولايات المتحدة ترحب بهذا الاتفاق مع أنه ما كان ينبغي لنا أن نكون في هذا الوضع أساسا)، مدينا (استخدام موسكو المواد الغذائية كسلاح). بدوره ، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو ،ان (الوفد الأوكراني لن يدعم سوى الحلول التي تضمن أمن المناطق الجنوبية من أوكرانيا، وموقف قوي للقوات المسلحة الأوكرانية في البحر الأسود والتصدير الآمن للمنتجات الزراعية الأوكرانية). وفي الوقت نفسه، أدى قصف روسي جديد إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 23 آخرين بينهم أربعة إصاباتهم خطرة في مدينة خاركيف ،التي تُقصف منذ أسابيع كما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.

 في اليوم السابق، قُتل ثلاثة أشخاص في المدينة نفسها من بينهم فتى بالقرب من محطة للحافلات. وفي كراماتورسك في دونباس ،قالت السلطات الأوكرانية إن مدرسة دمّرت، ،مشددة على أنها كانت تستخدم لتخزين مساعدات غذائية.

وقُتل شخص وبقي اثنان تحت الأنقاض.وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ،اكد أن (أهداف موسكو لم تعد تقتصر على شرق أوكرانيا، بل تتعلق أيضًا بـ مناطق أخرى ويمكن أن تتوسع). وبعد غزوها أوكرانيا في 24 شباط ، وصلت القوات الروسية بسرعة إلى بوابات العاصمة كييف من دون أن تتمكن من السيطرة عليها.

 ومنذ نهاية آذار ، قالت روسيا إنها تريد التركيز على منطقة دونباس التي يسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء منها منذ 2014

.وتقدم الجنود الروس في الأسابيع الأخيرة في هذه المنطقة الغنية بالمناجم وسيطروا ،ولاسيما على مدينتين في منطقة لوغانسك هما سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، مما مهد الطريق أمامهم لمحاولة التقدم نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك غرب منطقة دونيتسك.

اسلحة ثقيلة

كما أكدت كييف أن الروس يخزنون أسلحة ثقيلة وذخيرة في المحيط المباشر لمنشآت حساسة في موقع محطة الطاقة النووية المحتلة منذ آذارالماضي في زابوريجيا. وتشعر كييف بالقلق من حدوث انفجار أو حريق عرضي في أكبر محطة نووية في اوربا.

من جهتها ،ذكرت موسكو أن (طائرات مسيرة أوكرانية شنت غارات على بعد عشرات الأمتار من الهياكل الحيوية لأمن المصنع). واتهمت هيومن رايتس ووتش ،الجنود الروس والأوكرانيين بتعريض المدنيين بلا مسوغ للخطر من خلال نشر قوات في مناطق مأهولة بالسكان مثل قبو مدرسة وعيادة صحية.وراى الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو في مقابلة أن (الحرب في أوكرانيا يجب أن تتوقف لتجنب حافة صراع نووي، مع الأخذ في الاعتبار أن الأمر متروك لكييف والغربيين للاستسلام للكرملين).

وأعار لوكاشنكو الحليف الرئيسي لموسكو، أراضي بلاده للجيش الروسي حتى يتمكن من شن هجومه على أوكرانيا في 24 شباط الماضي.

وتقدر وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية عدد القتلى بنحو 15 ألف جندي روسي منذ بداية الحرب.

وأشار رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية ريتشارد مور إلى أن (هذه الخسائر قريبة من حجم الخسائر التي سجلها الجنود السوفيات خلال السنوات العشر لتدخلهم في أفغانستان).

 

 


مشاهدات 1012
أضيف 2022/07/23 - 1:56 AM
آخر تحديث 2024/11/25 - 9:32 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 391 الشهر 10771 الكلي 10053915
الوقت الآن
الإثنين 2024/11/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير