من خبالات الأنصار والمهاجرين الألكترونيين على حائط الفيسبوك السمين :
ينشر صاحبك منشوراً جميلاً في مدحك . ينطُّ أحد المعلقين من مكمنه الغاطس فيذمّك .
يقوم صاحبك الناشر بطبع علامة الاعجاب بتعليق الذام هههههههههه
أعيشُ الآنَ حالةً من الهدوءِ المُمِلِّ
كأنني فلمُ الرسالةِ بعدَ مقتل الحمزة .
تنبيه واعتذار إلى زعلان وزعلانة :
لا أرى صفحتي إلّا على شاشة الكومبيوتر . تلفوني ما زال من الصنف العتيق الرحيم ، وهو يتوفر فقط على خدمة الرسالة والمهاتفة ، لذلك أتأخر في ردّ التحية بمثلها أو بأجمل منها . أتفاعل قليلاً معكم بسبب هذا العدد الهائل من الصحب الطيبين بدفتر الصداقة والمتابعة .
هذا أمرٌ يحزنني كثيراً .
أول صورة بالأبيض والأسود ، كانت في حديقة الأمة برصافة بغداد العزيزة . قميص جوزي وياقة بطول أذن فيل هندي كسول ، ومن تحت ثمة بجامة مقلّمة ونعال أبو إصبع طال عمره بدنبوس شيلة مباركة . أما الخلفية فهيَ جدارية خشبية للعندليب الأسمر الولهان الجميل عبد الحليم حافظ . ظلّ حليم الرائع يرنُّ في رأسي ويلبطُ بسكراب ذاكرتي حتى الآن .
وَيَسْأَلُني الولد البطران مارك صاحب الفيسبوك :
بمَ تفكِّر؟
أفكّر وأتصوّف وأشجن وأتلف وأتضعضع الآن ، ببديعة القاضي الفاضل هذه :
وَمِن عَجَبٍ أَنّي أَحِنُّ إِلَيهِمُ … وَأَسأَلُ عَنهُمْ مَن أَرى وَهُمُ مَعي
وَتَطلُبُهُم عَيني وَهُم في سَوادِها … وَيَشتاقُهُم قَلبي وَهُمْ بَينَ أَضلُعي .
أشعرُ ببهجةٍ عملاقةٍ هذا المساء ،
لولا تلك الشعرة اللعينة التي ترفرفُ فوقَ عينيَ اليسرى .
بي رغبةٌ قويةٌ لمباراة طاولي مع عبد الستار ناصر الليلةَ بمقهى السنترال وسط عمّان . الرهان هو نصف ثمن سهرة طيبة بحانة الشرق السعيدة ، والمتفرجون الثرثارون والشامتون لا يقلّ عديدهم عن علي عبد الأمير وعماد الظاهر وصاحب احمد وجان دمو وفاضل جواد وحميد قاسم وعامر حسن ومحمد العاني وسلام الدراجي وحسن ناظم وكريم شعلان وعلي منشد ومهند الخطاط وعدنان الجبوري ومحمد صلاح وطارق الحارس ووديع شامخ وجمال البستاني وحسن النواب وجمال القيسي وصالح الجيزاني وحيدر شميس وجمال زهران ورضا المصري وزكي صاحب مقهى السنترال وتلفونات عاجلة لستّوري الجميل من هدية حسين .