الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
سبعة‭ ‬مقاطع تغني‭ ‬على‭ ‬ليلاها

بواسطة azzaman

سبعة‭ ‬مقاطع تغني‭ ‬على‭ ‬ليلاها

علي السوداني

 

من‭ ‬خبالات‭ ‬الأنصار‭ ‬والمهاجرين‭ ‬الألكترونيين‭ ‬على‭ ‬حائط‭ ‬الفيسبوك‭ ‬السمين‭ : ‬
ينشر‭ ‬صاحبك‭ ‬منشوراً‭ ‬جميلاً‭ ‬في‭ ‬مدحك‭ . ‬ينطُّ‭ ‬أحد‭ ‬المعلقين‭ ‬من‭ ‬مكمنه‭ ‬الغاطس‭ ‬فيذمّك‭ . ‬

يقوم‭ ‬صاحبك‭ ‬الناشر‭ ‬بطبع‭ ‬علامة‭ ‬الاعجاب‭ ‬بتعليق‭ ‬الذام‭ ‬هههههههههه

أعيشُ‭ ‬الآنَ‭ ‬حالةً‭ ‬من‭ ‬الهدوءِ‭ ‬المُمِلِّ‭ ‬
كأنني‭ ‬فلمُ‭ ‬الرسالةِ‭ ‬بعدَ‭ ‬مقتل‭ ‬الحمزة‭ .‬

تنبيه‭ ‬واعتذار‭ ‬إلى‭ ‬زعلان‭ ‬وزعلانة‭ : ‬
لا‭ ‬أرى‭ ‬صفحتي‭ ‬إلّا‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬الكومبيوتر‭ . ‬تلفوني‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬من‭ ‬الصنف‭ ‬العتيق‭ ‬الرحيم‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬يتوفر‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬خدمة‭ ‬الرسالة‭ ‬والمهاتفة‭ ‬،‭ ‬لذلك‭ ‬أتأخر‭ ‬في‭ ‬ردّ‭ ‬التحية‭ ‬بمثلها‭ ‬أو‭ ‬بأجمل‭ ‬منها‭ .  ‬أتفاعل‭ ‬قليلاً‭ ‬معكم‭ ‬بسبب‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬الهائل‭ ‬من‭ ‬الصحب‭ ‬الطيبين‭ ‬بدفتر‭ ‬الصداقة‭ ‬والمتابعة‭ . ‬

هذا‭ ‬أمرٌ‭ ‬يحزنني‭ ‬كثيراً‭ .‬

‭ ‬أول‭ ‬صورة‭ ‬بالأبيض‭ ‬والأسود‭ ‬،‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬حديقة‭ ‬الأمة‭ ‬برصافة‭ ‬بغداد‭ ‬العزيزة‭ . ‬قميص‭ ‬جوزي‭ ‬وياقة‭ ‬بطول‭ ‬أذن‭ ‬فيل‭ ‬هندي‭ ‬كسول‭ ‬،‭ ‬ومن‭ ‬تحت‭ ‬ثمة‭ ‬بجامة‭ ‬مقلّمة‭ ‬ونعال‭ ‬أبو‭ ‬إصبع‭ ‬طال‭ ‬عمره‭ ‬بدنبوس‭ ‬شيلة‭ ‬مباركة‭ . ‬أما‭ ‬الخلفية‭ ‬فهيَ‭ ‬جدارية‭ ‬خشبية‭ ‬للعندليب‭ ‬الأسمر‭ ‬الولهان‭ ‬الجميل‭ ‬عبد‭ ‬الحليم‭ ‬حافظ‭ . ‬ظلّ‭ ‬حليم‭ ‬الرائع‭ ‬يرنُّ‭ ‬في‭ ‬رأسي‭ ‬ويلبطُ‭ ‬بسكراب‭ ‬ذاكرتي‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ .‬

وَيَسْأَلُني‭ ‬الولد‭ ‬البطران‭ ‬مارك‭ ‬صاحب‭ ‬الفيسبوك‭ : ‬
بمَ‭ ‬تفكِّر؟
أفكّر‭ ‬وأتصوّف‭ ‬وأشجن‭ ‬وأتلف‭ ‬وأتضعضع‭ ‬الآن‭ ‬،‭ ‬ببديعة‭ ‬القاضي‭ ‬الفاضل‭ ‬هذه‭ : ‬
وَمِن‭ ‬عَجَبٍ‭ ‬أَنّي‭ ‬أَحِنُّ‭ ‬إِلَيهِمُ‭ … ‬وَأَسأَلُ‭ ‬عَنهُمْ‭ ‬مَن‭ ‬أَرى‭ ‬وَهُمُ‭ ‬مَعي
وَتَطلُبُهُم‭ ‬عَيني‭ ‬وَهُم‭ ‬في‭ ‬سَوادِها‭ … ‬وَيَشتاقُهُم‭ ‬قَلبي‭ ‬وَهُمْ‭ ‬بَينَ‭ ‬أَضلُعي‭ .‬

أشعرُ‭ ‬ببهجةٍ‭ ‬عملاقةٍ‭ ‬هذا‭ ‬المساء‭ ‬،
لولا‭ ‬تلك‭ ‬الشعرة‭ ‬اللعينة‭ ‬التي‭ ‬ترفرفُ‭ ‬فوقَ‭ ‬عينيَ‭ ‬اليسرى‭ .‬

بي‭ ‬رغبةٌ‭ ‬قويةٌ‭ ‬لمباراة‭ ‬طاولي‭ ‬مع‭ ‬عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر‭ ‬الليلةَ‭ ‬بمقهى‭ ‬السنترال‭ ‬وسط‭ ‬عمّان‭ . ‬الرهان‭ ‬هو‭ ‬نصف‭ ‬ثمن‭ ‬سهرة‭ ‬طيبة‭ ‬بحانة‭ ‬الشرق‭ ‬السعيدة‭ ‬،‭ ‬والمتفرجون‭ ‬الثرثارون‭ ‬والشامتون‭ ‬لا‭ ‬يقلّ‭ ‬عديدهم‭ ‬عن‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الأمير‭ ‬وعماد‭ ‬الظاهر‭ ‬وصاحب‭ ‬احمد‭ ‬وجان‭ ‬دمو‭ ‬وفاضل‭ ‬جواد‭ ‬وحميد‭ ‬قاسم‭ ‬وعامر‭ ‬حسن‭ ‬ومحمد‭ ‬العاني‭ ‬وسلام‭ ‬الدراجي‭ ‬وحسن‭ ‬ناظم‭ ‬وكريم‭ ‬شعلان‭ ‬وعلي‭ ‬منشد‭ ‬ومهند‭ ‬الخطاط‭ ‬وعدنان‭ ‬الجبوري‭ ‬ومحمد‭ ‬صلاح‭ ‬وطارق‭ ‬الحارس‭ ‬ووديع‭ ‬شامخ‭ ‬وجمال‭ ‬البستاني‭ ‬وحسن‭ ‬النواب‭ ‬وجمال‭ ‬القيسي‭ ‬وصالح‭ ‬الجيزاني‭ ‬وحيدر‭ ‬شميس‭ ‬وجمال‭ ‬زهران‭ ‬ورضا‭ ‬المصري‭ ‬وزكي‭ ‬صاحب‭ ‬مقهى‭ ‬السنترال‭ ‬وتلفونات‭ ‬عاجلة‭ ‬لستّوري‭ ‬الجميل‭ ‬من‭ ‬هدية‭ ‬حسين‭ .‬‮ ‬‭ ‬


مشاهدات 118
الكاتب علي السوداني
أضيف 2024/12/03 - 3:10 PM
آخر تحديث 2024/12/04 - 11:07 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 227 الشهر 1527 الكلي 10057622
الوقت الآن
الأربعاء 2024/12/4 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير