صحفي بحاجة إلى رعاية
عكاب سالم الطاهر
ترددت في زيارته ، حيث اضطر إلى الاعتكاف في بيته بفعل المرض.ووراء ترددي أكثر من سبب.فصورته الجميلة التي احتفظت بها في ذاكرتي وأرشيفي الصحفي ، لا اريد ان تخدشها تداعيات مرض لعين.لكن زيارتي له جزء من واجب. وهذا ما عزمت عليه. قرأتُ منشورَي الصديقين هاتف الثلج و عبدالمنعم العيساوي.واتصلتُ بهما هاتفياً. وحين كنت بجواره في استقبال متواضع من داره العامرة ، كانت دموعي تنحدر ممزوجة بأسى عميق.
إنه الصحفي صادق فرج التميمي. الصحفي الكبير. الانسان الطيب. وحين هويتُ اقبل هامته ، شعرت في لحظة الم صامت ، أنني اقف إلى جنب بقايا صادق. لقد هاجمه المرض بقسوة شديدة. مرض غامض لا علاج له في العراق . العلاج في الهند . ويكلف عشرات الملايين من الدنانير. وابوهبة .. التميمي صادق.. ليس لديه هذا المبلغ.
بعد الاتكال على الله ، بإمكاننا ان ننقذ حياة الصحفي صادق. والحمل الثقيل ، ينهض به القادرون على حمله. لذلك نناشد السيد رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني. ونناشد السيد وزير الثقافة. ونناشد الزميل نقيب الصحفيين. ونتطلع إلى مساعدتهم ورعايتهم لصحفي أعطى بسخاء. ولا نريد له أن يواجه المرض وحيداً.
صادق فرج ينتظر رعاية ومساعدة. ينتظر الاخيار..