فلسطين مقدمة كل حوار
خليل ابراهيم العبيدي
لم يتوقف مشوار حماس بمقتل الشيخ احمد ياسين، ولم يتراجع حماس حماس باغتيال الرنسيسي، ولم يكن فاترا برحيل اسماعيل هنية، لحماس قيادة جماعية، ولها تقاليد ثورية. والعالم يتعلم من حماس كيف يدافع الإنسان عن الهوية . وخرج خليل الحية ليعلن الاصرار بل والاستمرار بعد رحيل السنوار، وان قضية الدولة الفلسطينية لا يحدها مشوار أو قائد تهدم على رأسه دار، لقد انتهت حياته وهو يقاتل في وضح النهار، لم يكن طامعا بالحياة فقد منح إياها حرا طليقا بعد تسليم الرهائن، لكنه فضل الموت ولم يهادن، والمشوار كما يراه العالم ماضيا رغم الاغتيالات، ولست هنا في معرض سكب العبرات، ولكن لاقول أن طوفان الأقصى كان ذلك المشوار الذي جعل من قضية فلسطين في مقدمة كل حوار، رحم الله من خطط له، فقد خرق حقا اصعب وأمنع جدار.